النصر يستعد للكلاسيكو أمام الاتحاد بمرافقة جميع أجانبه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ماجد محمد
استدعى الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، جميع اللاعبين الأجانب العشرة للانضمام إلى بعثة الفريق المغادرة إلى جدة، الخميس، استعدادًا لمواجهة الاتحاد في قمة الجولة الـ13 من دوري روشن للمحترفين.
ورغم أن لوائح الدوري تسمح بمشاركة ثمانية أجانب فقط، بينهم لاعب من مواليد 2004 في كل مباراة، قرر بيولي اصطحاب جميع أجانبه لتعزيز الخيارات التكتيكية.
وتضم القائمة أسماء بارزة، منها: البرتغالي كريستيانو رونالدو، أوتافيو مونتيرو، السنغالي ساديو ماني، الكرواتي مارسيليو بروزوفيتش، الفرنسي محمد سيماكان، والإسباني إيمريك لابورت، إلى جانب الرباعي البرازيلي ماتيوس بينتو، ويسلي جاسوفا، وأنجيلو جابرييل.
في المقابل، استبعد المدرب الإيطالي الثنائي أيمن يحيى ومختار علي بسبب الإصابة، بينما سيجري الفريق حصة تدريبية أخيرة في ملعب الأول بارك قبل السفر.
ويحتل النصر المركز الثالث برصيد 25 نقطة، بينما يتصدر الاتحاد الترتيب بـ33 نقطة، وتقام المواجهة المرتقبة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة يوم الجمعة، حيث يسعى النصر لتقليص الفارق مع المتصدر في سباق المنافسة على اللقب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد النصر بيولي
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب