غزة.. تسريبات جديدة حول وقف إطلاق النار ووساطة مصرية وقطرية بالواجهة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، أن “مصر قدمت مقترحا جديدا على الطاولة أمام إسرائيل يتضمن وقفا تدريجيا للقتال وينهي الحرب المشتعلة في غزة لأكثر من عام”.
وبحسب الاقتراح، “بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار الذي سيستمر 60 يوما على الأقل، ستبدأ إجراءات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء، ووفقا للاقتراح، سينسحب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح بالتزامن مع إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما”.
ووفق الاتفاق، “بعد حوالي أسبوع من دخول وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ، ستبدأ عملية إعادة الاسرى الإسرائيليين الناجين، وفي الوقت نفسه، سيتم إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإلى جانب ذلك، ستحتفظ إسرائيل، خلال الستين يوما من وقف إطلاق النار، بوجود عسكري في غزة، وبموجب الخطة، من المتوقع أن يتم نقل معبر رفح إلى إدارة وإشراف السلطة الفلسطينية”.
إسرائيل تسلّم اقتراحاً بشأن صفقة غزة
قال مسؤولان إسرائيليان، إن “إسرائيل قدمت لحركة “حماس” اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق يفضي لإطلاق سراح بعض الرهائن المئة المتبقين وبدء وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأفاد المسؤولون الإسرائيليون لموقع “أكسيوس” بأن “إسرائيل تأمل أن يوفر مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار ووقف إطلاق النار في لبنان والضغط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فرصة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ ثلاثة أشهر.
وأوضح الموقع أن “الإطار المحدث للصفقة لا يختلف بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس ولم يتحقق”.
وقال المسؤولون، إن “حماس” أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي”، كاشفين أنه “تم الاتفاق على الإطار الإسرائيلي المحدث في اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية”.
وأضاف المسؤولون “إن مصر أصبحت الآن القناة الرئيسية للمفاوضات مع “حماس”، على الرغم من أن قطر لا تزال منخرطة بعد أن تراجعت عن دورها كوسيط”.
وأفاد المسؤولون “بأن المبادئ التي اقترحتها إسرائيل في الإطار المحدث مشابهة لتلك التي تمت مناقشتها سابقا، مع بعض التغييرات ومساحة للمناورة والمفاوضات، مشيرين إلى أن تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض على وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 42 و60 يوما، بينما كان الاقتراح السابق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما”.
وقالوا: “يتضمن الاقتراح المحدث أيضا إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لدى “حماس”، وجميع الرجال الأحياء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والمحتجزين في حالة طبية خطيرة”.
قطر تستأنف دورها كوسيط رئيسي في مفاوضات غزة بعد تعليقها في نوفمبر
أفادت وكالة “رويترز”، “أن دولة قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في مفاوضات غزة للتوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل، بعد تعليقها في نوفمبر”.
وأضافت الوكالة أن مفاوضي “حماس” سيعودون على الأرجح إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات قريبا”.
وقال مصدر مطلع لـ”رويترز”، “إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط سافر إلى قطر وإسرائيل لبدء الجهود الدبلوماسية التي يبذلها ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 يناير 2025”.
وصرح المصدر بأن “ستيف ويتكوف الذي سيتولى المنصب رسميا في ظل إدارة ترامب، التقى بشكل منفصل في أواخر نوفمبر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.
وذكر مسؤول أمريكي أن “مساعدي بايدن على علم باتصالات ويتكوف مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومسؤولين آخرين في الشرق الأوسط ويفهمون أن مبعوث ترامب يدعم اتفاق غزة على الخطوط التي تسعى إليها الإدارة”.
بن غفير: سنعرض على «ترامب» خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة
أجرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مقابلة مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي كشف “أن إسرائيل ستعرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة”.
وادعى بن غفير، “أن الخطة الإسرائيلية التي ستعرض على الرئيس ترامب، تتضمن عنصرين وليس الاستيطان وحده، زاعما بأنها خطة أخلاقية ومنطقية وستفيد الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي”.
وأشارت الصحيفة “إلى أن تصريحات بن غفير، جاءت تعليقا على ما قاله الرئيس المنتخب دونالد ترامب، من أنه يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير”.
“حماس” تعلن موافقتها على تشكيل لجنة مع “فتح” لإدارة غزة
أعلنت حركة “حماس”، اليوم الخميس، “موافقتها على المقترح المقدم من مصر، بشأن تشكيل لجنة إدارية مشتركة مع حركة “فتح”، لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب”.
وذكرت “حماس” في بيان أن “وفد الحركة اختتم لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة”.
وأضافت أن “الوفد أجرى حوارا معمقا مع حركة “فتح” حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة”.
وأكدت أن الوفد أبلغ “موافقة الحركة على المقترح المقدم من الأشقاء في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة”.
وبحسب مسودة للاتفاق تم تسريبها لوسائل الإعلام، “فإن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المتواصلة، منذ قرابة 14 شهرا في القطاع، بين حماس والجيش الإسرائيلي، وتتولى اللجنة، التي قد تضم من 10 إلى 15 عضوا “إدارة شؤون قطاع غزة، وتكون مرجعيتها الحكومة الفلسطينية، وتكون مسؤولة عن كل المجالات، الصحية والاقتصادية والتعليمية والزراعية والخدمية، وأعمال الإغاثة ومعالجة آثار الحرب والإعمار، كما تتولى اللجنة أيضا العمل في منافذ القطاع مع الجانب الإسرائيلي، وإعادة تشغيل معبر رفح بين غزة ومصر، وفقا لـ “اتفاق 2005″ الذي أُبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وينصّ على تشغيل معبر رفح، وتواجد مراقبين أوروبيين في الجانب الفلسطيني من المعبر”.
وذكرت التقارير الإعلامية، أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصدر مرسوما رئاسيا بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق، فيما يبدأ عمل اللجنة عقب اجتماع في القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية للاتفاق النهائي على تشكيلها”.
وكان وفدا الحركتين قد عقدا، بداية الأسبوع الجاري، جولة حوار جديدة في العاصمة المصرية، وذلك بعد عدة جولات سابقة في القاهرة والدوحة وموسكو والصين، بهدف التوصل لاتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة غزة وقف إطلاق النار غزة المنتخب دونالد ترامب وقف إطلاق النار إطلاق النار فی تشکیل لجنة إطلاق سراح معبر رفح قطاع غزة بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT