أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاق 17 بودكاست متنوعاً لكوكبة من النجوم والشخصيات العامة فى مختلف المجالات، وضمت خطة الإطلاق العديد من الأسماء المؤثرة والتى تلقى قبولاً واسعاً لدى مختلف الشرائح الجماهيرية، تدعيماً لاستراتيجية التحول الرقمى التى تتبناها الشركة، ويصاحب إطلاق المشروع الإعلان عن الموقع الإلكترونى الخاص بتقديم المحتوى كاملاً للجمهور، وكذلك صفحات البودكاست على مختلف وسائل التواصل الاجتماعى مثل «يوتيوب» و«فيس بوك» و«إنستجرام» و«تيك توك» و«أنغامى» و«سبوتيفاى»، وذلك لإتاحة محتوى البودكاست لمستخدمى هذه الوسائل.

وتشمل خطة بودكاست «المتحدة» تقديم برنامج خاص للإعلاميين خالد عليش وميرهان عمرو بعنوان «ع الرايق»، ويستعرض كل منهما أهم المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، حيث يستضيفان خبراء ومتخصصين ومشاهير «الكابلز» لتقديم تجاربهم وما يواجهونه يومياً من تفاصيل عائلية متشابكة وما ينتج عنها من مواقف طريفة ومربكة أحياناً.

أما بودكاست «بنجور يا بيبى» الذى تقدمه رولين القاسم، فتسعى من خلاله لإزالة سوء التفاهم بين الرجل والمرأة، وتقديم مفهوم جديد عن تلك العلاقة الأساسية فى الحياة، لتؤكد على قيم الحب والتسامح والتفهم بين الزوجين والحبيبين، كما تتناول أكثر القضايا الشائكة فى المجتمع بطريقتها البسيطة والكوميدية من خلال مخاطبتها للمجتمع عامة والبنات بصفة خاصة، وتعرض فى برنامجها أهم المشكلات من منظور عصرى سريع، لتواجه التغيرات التى تحدث فى شكل علاقة الرجل بالمرأة وأثر السوشيال ميديا الآن فى تشكيلها، وخطورة تربص الرجل بالمرأة أو العكس.

ويقدم اليوتيوبر إسلام فوزى بودكاست بعنوان «فيه إيه؟»، ويغلب عليه الطابع الكوميدى، حيث يتناول من خلاله بطريقته الكوميدية الشهيرة أهم القضايا التى تظهر عبر منصات السوشيال ميديا، والتى تتحول إلى ظواهر اجتماعية بعضها إيجابى والآخر سلبى، ويتناول بودكاست «أرجوك بلاش»، الذى يقدمه الدكتور مهاب مجاهد، أموراً عديدة تخص الصحة النفسية بأسلوبه وطريقته المميزة التى اشتهر بها من خلال حساباته على السوشيال ميديا، وهو ما خلق له جماهيرية كبيرة ممن يحرصون على الاستماع له.

ويعرض بودكاست الكاتب الصحفى والمحلل الرياضى أحمد فوزى العريان، والذى يحمل اسم «الفراودة»، أسرار الملاعب والاستوديوهات التحليلية للمباريات بشكل مبسط للجمهور، وسيخدم فئة عريضة من متابعى الأحداث الخاصة بالمباريات المحلية والعالمية.

أما بودكاست «أيوه بطير» فيتناول قصص كفاح ذوى الهمم، وتقدمه الإعلامية رحمة خالد، حيث تقدم سلسلة حلقات تتضمن تحديات حقيقية لأشخاص استطاعوا التغلب على مشكلات حدثت لهم، ضمن خطة «المتحدة» للتحول الرقمى، وسيتضمن البودكاست قصص نجاح أبطال «قادرون باختلاف» بما فيها من صعاب وتحديات، واستضافة نماذج لديها قصص مُلهمة.

وفى إطار اهتمام الشركة المتحدة بالجانب الدينى، قررت عرض بودكاست للداعية الشهير مصطفى حسنى بعنوان «حدثنى ربى»، ويختص بكل الأمور الدينية التى تهم الشباب وجمهور السوشيال ميديا، نظراً لأن «حسنى» لديه شعبية وقاعدة جماهيرية عريضة من الجمهور، بسبب سلاسة أسلوبه وروحه الهادئة التى تساعد فى وصول المعلومة بكل وضوح إلى الجمهور وموثقة بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

وتقدم اليوتيوبر ريهام عياد بودكاست بعنوان «اشتباك»، وتقول عنه إنه برنامج مختلف شكلاً ومضموناً عما قدمته من قبل، حيث يقدم صانع المحتوى سامح سند سلسلة حلقات تحت عنوان «أول الخيط» ويتضمن قصصاً حقيقية ومثيرة من عالم الجريمة، خاصة أن فئة كبيرة من الجمهور تهتم بتلك النوعية من البرامج الممتعة.

وتقدم الإعلامية يسرا الليثى بودكاست بعنوان «يبان عادى»، ويتضمن قصصاً عن نجاح المرأة، وأهم الأسباب وراء إنجازاتها فى المجتمع، من خلال استضافة نماذج ناجحة حققت قيمة وتركت أثراً واضحاً فى نفوس السيدات، باعتبارهن نموذجاً يُحتذى به، والاهتمام بعرض قصص نجاح بعضهن.

وتقدم الدكتورة نهلة خليل بودكاست soul، الذى يهتم بالصحة النفسية، وتُعد تلك النوعية من البرامج من النوادر، رغم أهميتها، فهى دائماً تبحث عن تقديم نصائح خاصة من أجل الحفاظ على الصحة النفسية للجمهور، باعتبارها المتحكمة فى قراراتنا ورغباتنا، وتؤثر على كل خطوات حياتنا.

ويقدم الإعلامى عزيز العقاد بودكاست بعنوان «أونكل عزيز»، إضافة إلى بودكاست اقتصادى بعنوان «ابن سوق» يقدمه شريف السواح، لمناقشة الأمور الاقتصادية التى تشغل الجمهور فى الوقت الراهن.

وتغطى الخطة عالم المرأة والمنوعات والموضة والترفيه عبر عدة بودكاستات مهمة، مثل «unfiltered» الذى تقدمه الدكتورة سلمى أبوالنجا وجيلان نصر وعالية سمير، و«رحالة» الذى تقدمه اليوتيوبر أسما رؤوف وتقدم فيه تجربتها المتخصصة فى عالم السياحة والآثار والسفر والرحلات.

كما يقدم الإعلامى حسام المراغى بودكاست «دوبامين»، وقد اختارت الشركة المتحدة اسمه من أجل تحفيز هرمون السعادة، ومن المقرر أن يكون البرنامج ضمن أضخم إنتاج فى الشرق الأوسط، وسيُجرى «المراغى» من خلاله حوارات مع شخصيات وأفراد مؤثرين فى مجالات مختلفة، خاصة أن الشباب أصبح مهتماً بفكرة قصص الحياة والنجاح الحقيقية رغم التحديات، وهذا ما يسعى إليه خلال البرنامج بصورة مبسطة وسلسة تصل إلى الجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة بودكاست المتحدة السوشیال میدیا بودکاست بعنوان من خلال

إقرأ أيضاً:

يسرا اللوزى لـ الوفد: «سراب» دراما إنسانية موجودة فى كل بيت

أنافس نفسى فى رمضان بـ«رباب» و«تاج»

 

الفنانة يسرا اللوزى واحدة من النجمات التى تجيد اختيار أدوارها، رغم ملامحها البريئة تحاول أن تتمرد على شكلها وتختار شخصية الشر لتظهر من خلالها أدائها التمثيلى، حققت اللوزى مؤخرًا نجاحًا كبيرًا بمسلسل «سراب» الذى انتهى عرضه وحقق ردود فعل جيدة، واستطاعت من خلال شخصية ملك أن تلفت الأنظار لدور الزوجة التى يسبب إهمال زوجها لها للعديد من المشاكل.

وعلى جانب آخر، تعيش يسرا حالة نشاط فنى فى الموسم الرمضانى المقبل، حيث تشارك بمسلسين بشخصيتين مختلفتين تماماً.

حول أدوارها ورؤيتها للمنافسة فى رمضان المقبل، كان الحوار التالي:

سألتها عن مشاركتها فى رمضان المقبل فقالت: أشارك بمسلسلين فى المارثون الرمضانى، الأول مع الكاتبة المتميزة مريم نعوم والمخرج كريم الشناوى والفنانين أمينة خليل وأحمد السعدنى، وأجسد دور «رباب»، وهى زوجة وأم لديها العديد من المشاكل، وشخصيتها بها تركيبات نفسية معقدة، ويناقش المسلسل قضايا التحرش بالأطفال فى المدارس والأماكن العامة، وهذا المسلسل ينتمى لأعمال الـ15 حلقة، بمسلسل «لام شمسية».

وأيضا أشارك فى الموسم الخامس من مسلسل «المداح» مع الفنان حمادة هلال، وأجسد شخصية «تاج» التى سبق لها الظهور فى الموسم الثالث، وكانت ضيفة شرف فى الموسم الرابع، وشخصية «تاج» سيكون لها دور محورى هذا الموسم، فهى شخصية صعبة وتتطلب جهداً فى التركيز.

حول فكرة نجاح دراما الأجزاء قالت: ما يحكم نجاح العمل هو السيناريو، يمكن أن يقدم من العمل 10 أجزاء ويشعر الجمهور وكأنه ملىء بالأحداث، وهذا ما حدث مثلاً فى المسلسلات الأيقونية أمثال ليالى الحلمية وزيزينيا وغيرها، وشاركت فى مسلسل «عائلة الحاج نعمان» وكان جزءان فى كل حلقة تشعر كأنها مليئة بالأحداث الساخنة وهذا ما يميز العمل، أن السيناريو مكتوب جيداً، وبشكل عام أنا أحب مسلسل «المداح» وأستمتع بردود الفعل كل سنة حول العمل، والموسم الخامس سيكون الأقوى، ويحمل العديد من المفاجآت التى سيحبها الجمهور ويتفاعل معها.

وعن المنافسة فى رمضان، قالت لا يمكن أن ننكر أن طوال العام أصبح مليئاً بالأعمال الفنية ودائماً هناك منافسة بين المسلسلات وهذا خلق حالة من المتعة الفنية، ان جميع الفنانين أصبح لديهم تنوع فى تقديم أعمال مميزة ليحققوا نجاحاً ويجذبوا أنظار الجمهور، لكن دائماً المنافسة الرمضانية لها مذاق خاص، وأنا منذ سنوات وأنا أشارك كل عام فى رمضان، بالاضافة إلى ان المنصات جعلت المنافسة مختلفة، وفى مصلحه الجمهور لأن هناك أعمالاً كثيرة ومتنوعة والجمهور دائماً يبحث عن المختلف والمميز.

وعن ردود الفعل عن مسلسل السراب الذى انتهى عرضه قريباً، قالت: ردود الفعل فاجأتنى ولم أتوقع أن يحقق العمل ردوداً سريعة، منذ حلقاته الأولى، خاصة أنه يعرض بحلقات ثلاثية وسعيدة بالتجربة كاملة.

وعن كواليس العمل قالت: العمل تم تصويره بحب، وللحقيقة، انجذبت للمسلسل منذ قراءة السيناريو، فهو مكتوب بطريقة مختلفة وجذابة للغاية، وتطلب منى تركيزًا شديدًا كى أفهم السياق الخاص بالأحداث، وفى بعض الأحيان كنت أقرأ أكثر من مرة كى أفهم التفاصيل.

وعن الصعوبات التى واجهتها فى شخصية ملك قالت، هى شخصية مختلفة، لديها العديد من المشاعر المكبوتة التى لا تُظهرها بسبب معاملة زوجها لها، فهو طوال الوقت يسخر منها ومن عملها وأحلامها، وكانت صعوبة الشخصية ان ظروفى الخاصة كانت صعبة، والدتى كانت فى المستشفى وكنت أمر بحالة من الحزن الشديد، وبعد وفاتها فكرت فى الاعتذار، ولكن جميع من حولى نصحونى بالعمل وقبول الشخصية، وفى الحقيقة هذا الحزن الذى كنت أعيشه ساعدنى فى إتقان الشخصية.

وعن التحضير للشخصية قالت، ملك مثل كل شخصية اقدمها، اذاكر الشخصية جيداً وماضيها وتعقيداتها، وأحاول بناء خلفية خاصة بها والدخول فى عالمها.

وعن تعاونها الأول مع خالد النبوى قالت: خالد ممثل محترف ومتميز وملتزم، ولديه خبرة كبيرة يساعد بها من أمامه، وهذه أول مرة لنا أمام الشاشة، ولكن شعرت بكيمياء تجمعنا حيث تناقشنا كثيرا قبل المشاهد، كما أنه يركز فى أدق التفاصيل كى يخرج العمل بأفضل صورة، فالتعاون مع ممثل لديه مثل هذه الخبرة شيء ممتع، وتعلمت الكثير أثناء التصوير.

عن اتجاه المؤلفين مؤخراً لتقديم أعمال عن فورمات اجنبية قالت: الموضوع يعتمد فى النهاية على الذوق الشخصى، وليس بالضرورة أن يكون صحيحًا أو خطأ. هناك جزء من الجمهور يرى أنه إذا كان العمل الأجنبى قد أصبح معروفًا بشكل كبير، يجب علينا «تمصيره» حتى لا تحدث مقارنة مباشرة به. لكن فى حالة مسلسل «سراب»، أغلب الجمهور المصرى لم يشاهد النسخة الأجنبية، وهذا يضمن عدم حدوث مقارنة بين العملين. بالطبع، هناك من يعتقد أنه لماذا نأخذ عملًا أجنبيًا ونقوم بتعديله ليتناسب مع مجتمعنا، لكننا فى «سراب» لم نقم بتقليد العمل الأصلى بشكل حرفى، بل أخذنا الفكرة الأساسية وأضفنا عليها تغييرات لتناسب واقعنا وثقافتنا.

وعن الجديد فى السينما اختتمت حديثها قائلة، انتهيت فى الفترة الماضية من تصوير فيلم «برلين» من إخراج أحمد عبدالله السيد، ويشارك فى البطولة منة شلبى، محمد حاتم، فدوى عابد، وجهاد حسام الدين.

 

مقالات مشابهة

  • يسرا اللوزى لـ الوفد: «سراب» دراما إنسانية موجودة فى كل بيت
  • مصطفى بيومى.. المتناغم بين الحكمة والعفوية.. المتخلى عن شهوة الاقتناء
  • مصطفي بيومي.. الاستثنائى الجميل الذى ندين له كُتابًا وقُرًاء ومُثقفين
  • عادل عبدالرحيم يكتب: مصطفى بيومي رحيل بالجسد وخلود بالذكرى
  • مع اقتراب شهر رمضان.... اسعار الدواجن واللحوم والاسماك بالإسكندرية نار !!
  • ياسر جلال.. المشخصاتي
  • 50 مليار دولار تُسرق من أجور العاملين في أمريكا سنويا (الحلقة الثالثة)
  • «المثالية».. مصدر التفكير الدينى
  • صبحى خليل: «المداح» سيبهر الجمهور فى رمضان ٢٠٢٥
  • قلم رصاص