الأخيرة أغربها .. 4 فوائد لن تصدقها لتناول الأفوكادو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يحتوي الأفوكادو على مجموعة كبيرة من الفوائد بفضل احتوائه على أكثر من 20 فيتامين ومعادن، يعتبر الأفوكادو غذاءً خارقًا. وبإدراج الأفوكادو في نظامك الغذائي.
فوائد الأفوكادو1.إدارة وزن الجسم
يساعدك محتوى الألياف العالي في الأفوكادو على الشعور بالشبع لفترة أطول، وهو ما قد يكون مفيدًا للتحكم في وزن الجسم، تستغرق الألياف وقتًا أطول للهضم مقارنة بالعناصر الغذائية الأخرى، لذا لن تحتاج إلى تناول الكثير من الطعام لتشعر بالشبع، بالإضافة إلى ذلك، تساهم الألياف في صحة الجهاز الهضمي، وتعزز نمو البكتيريا الصحية.
2. انخفاض الكولسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب
بالإضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول الضار، يمكن للأفوكادو أن يرفع نسبة الكوليسترول الجيد أو HDL، يساعدك الكوليسترول الجيد على التخلص من الكوليسترول الزائد.
3. التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل دهون البطن
بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو مقاومة الأنسولين، يمكن أن يكون الأفوكادو إضافة غذائية مثالية، لن يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم ويمكنه إيقاف مستويات الأنسولين من الارتفاع بعد تناول وجبة الطعام، يمكن أن يساعد تناول الأفوكادو يوميًا أيضًا في إعادة توزيع الدهون، وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللائي تناولن الأفوكادو يوميًا قللن من دهون البطن الحشوية على مدار 12 أسبوعًا، تزيد الدهون الحشوية من خطر مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2.
4. تحسين وظائف المخ والعين
من الفوائد الصحية الأخرى للأفوكادو أنه يزيد من وظائف المخ وصحة العين، يحتوي الأفوكادو على اللوتين، وهو صبغة عضوية تسمى كاروتينويد، وعلى الرغم من أن اللوتين يُعتبر عادةً فيتامينًا للعين، إلا أنه مهم أيضًا للوظائف الإدراكية والأداء.
المصدر hcahoustonhealthcare
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر وظائف المخ وزن أمراض القلب الأفوكادو المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتشخيص السكري للنساء بعد انقطاع الطمث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون في منظمة The Menopause Society الطبية عن وجود علاقة بين قوة قبضة اليد وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
كما ظهرت الدراسة اختبار بسيط قد يتنبأ بخطر الإصابة بهذا المرض، وكانت قد شملت الدراسة أكثر من 4000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 و65 عامًا، كما أوضحت أن ضعف قوة القبضة قد يكون مؤشرًا مبكرًا لاحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي يعانين من ضعف في قوة اليد كن أكثر عرضة للإصابة بالسكري خاصة من مر على دخولهن مرحلة انقطاع الطمث أكثر من 10 سنوات.
ويعاني مرضى سكري النوع الثاني من نقص في إنتاج الإنسولين أو مقاومة الجسم له مما يؤدي إلى عدم قدرة الخلايا على امتصاص السكر من الدم بشكل فعال، مما يرتبط بمضاعفات خطيرة تشمل أمراض القلب، العمى، وبتر الأطراف.
ويرتبط ضعف العضلات بمقاومة الإنسولين وسوء تنظيم مستويات السكر في الدم، وهما عاملان رئيسيان يسبقان الإصابة بالسكري كما يلعب انخفاض هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث دورًا في زيادة مقاومة الإنسولين، تراكم الدهون حول البطن، وانخفاض الكتلة العضلية، مما يزيد من خطر السكري لدى النساء في هذه المرحلة.
وأشارت الدكتورة ستيفاني فابيون المديرة لمنظمة The Menopause Society الطبية إلى أن النساء اللاتي حافظن على قوة عضلية جيدة كن أقل عرضة للإصابة بالسكري، مضيفة أن هذه النتائج تبرز أهمية الحفاظ على الكتلة العضلية كعامل أساسي في التنبؤ بالحالة الصحية.
ويسعى الباحثون إلى الاستفادة من هذه النتائج لتطوير أساليب مبكرة لتشخيص السكري لدى النساء بعد انقطاع الطمث، عبر اعتماد قوة القبضة كإحدى العلامات المهمة التي يجب مراقبتها.