أردوغان يدعو الأسد لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، نظيره السوري بشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل".
وقال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يجب على النظام السوري أن ينخرط بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.
#عاجل | الرئيس أردوغان لغوتيريش: أكبر أماني تركيا هي ألا تشهد سوريا مزيدا من عدم الاستقرار وألا تتكبد خسائر بشرية
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 5, 2024وأضافت الرئاسة التركية أن "الرئيس أردوغان أكد أن تركيا تعمل على تقليص التوتر وحماية المدنيين وفتح الباب أمام مسار سياسي، وستستمر في ذلك" مشددة على أن "النزاع السوري بلغ مرحلة جديدة".
وجاء في البيان أيضا "تتمثل أمنية تركيا الكبرى في ألا تغرق سوريا في مزيد من عدم الاستقرار وألا تشهد سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وتستضيف تركيا التي تتشارك حدوداً طويلة مع سوريا نحو 3 ملايين لاجئ سوري على أراضيها.
وفي حارته سوريا أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الخميس، إعادة الانتشار وتموضع قواتها خارج مدينة حماة.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان نشرته وزارة الدفاع على صفحتها بموقع فيس بوك اليوم: "خاضت قواتنا المسلحة ،على مدى الأيام الماضية، معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان وزارة الدفاع الحرب في سوريا تركيا أردوغان
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.