الوضع الأحمر.. ميزة في آيفون تُبهر المستخدمين!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اكتشف مستخدمو هواتف آيفون مؤخرا ميزة "الوضع الأحمر" المخفية، التي تم تقديمها في تحديث نظام iOS 17.
ورغم أن بعض المستخدمين في البداية شعروا بالقلق بشأن تأثيرها على أجهزتهم، فإن هذه الميزة صممت خصيصا لتحسين النوم والاسترخاء، حيث تشير الأبحاث إلى أن الضوء الأحمر يساعد في تقليل تأثير الإضاءة على الساعة البيولوجية.
وتم إطلاق "الوضع الأحمر" كجزء من ميزة StandBy في iOS 17، وهي شاشة قفل قابلة للتخصيص تظهر عندما يتم وضع جهاز "آيفون" في وضع الشحن أفقيا. ويمكن للمستخدمين تفعيل هذه الميزة باستخدام خاصية Color Filters (مرشحات الألوان) أو من خلال تشغيل Night Mode (الوضع الليلي) في وضع StandBy لتحويل ألوان الشاشة إلى اللون الأحمر.
كيفية تفعيل الوضع الأحمر:
- تفعيل Color Filters: يمكن الانتقال إلى الإعدادات > إمكانية الوصول > العرض وحجم النص > مرشحات الألوان لتطبيق اللون الأحمر على الشاشة.
- تفعيل StandBy: يمكن الانتقال إلى الإعدادات، ثم توصيل الجهاز بالشاحن ووضعه على جانبه. بعد ذلك، يتم تفعيل الوضع الأحمر تلقائيا في "الوضع الليلي" عندما يكون الإضاءة المحيطة منخفضة في الليل.
وعند تفعيل "الوضع الليلي" في وضع StandBy، تتحول الشاشة إلى اللون الأحمر لتقليل الإزعاج الناتج عن الإضاءة الساطعة أثناء الليل. ويمكن للمستخدمين ضبط الميزة على وضعين: "تلقائي" حيث يتكيف الجهاز مع الإضاءة المحيطة، أو "بعد 20 ثانية"، بحيث يُفعل "الوضع الأحمر" عندما يكون الجهاز في وضع الشحن على جانبه.
وتساهم هذه الميزة في تحسين النوم، حيث يعزز الضوء الأحمر إفراز الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.
وقالت ماريانا فيغيرو، من مركز أبحاث الضوء والصحة في Mount Sinai بنيويورك: "إذا تعرضت للضوء الأحمر قبل النوم، فإنك تقلل من اضطراب الساعة البيولوجية الذي يسببه الضوء الأزرق أو الساطع".
وتشير الدراسات إلى أن الضوء الأزرق، مثل ذلك الصادر عن شاشات الهواتف الذكية، يثبط إفراز الميلاتونين، ما يؤثر سلبا على النوم. ورغم أن بعض الدراسات السريرية تشير إلى أن هذا التأثير مبالغ فيه، فإن أبحاثا من جامعة هارفارد وجامعة تورنتو أكدت وجود ارتباط بين التعرض للضوء الأزرق واضطراب الإيقاعات اليومية.
وفي هذا السياق، أضاف تشارلز سيزلر، أستاذ الطب في جامعة هارفارد: "أثبتنا أن معايير الإضاءة المستخدمة في صناعة الإضاءة غير كافية عند تقييم تأثيراتها على النظام اليومي للجسم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوضع الأحمر فی وضع
إقرأ أيضاً:
جيميناي توفر ميزة جديدة تتفوق على تشات جي بي تي
يتصاعد الاعتماد على أنظمة مثل شات جي بي تي وجيميناي كمساعدات افتراضية ذكية، لكن تحتاج هذه الأنظمة إلى القدرة على تذكر المعلومات المتعلقة بالمستخدمين عبر مختلف التطبيقات، ما يتطلب ثقة كبيرة لإدارة بياناتهم الشخصية بأمان.
كانت أوبن إيه آي سباقة في تقديم ميزات الذاكرة عبر شات جي بي تي، بدءا من ميزة التعليمات المخصصة، التي مكنت المستخدمين من تخصيص تفاعلهم مع النموذج. ولاحقا، أضيفت ميزة الذاكرة، التي تتيح للنظام الاحتفاظ ببعض المعلومات عن المستخدمين عبر المحادثات.
ويتمتع المستخدمون بالتحكم الكامل في هذه الذاكرة، إذ يمكنهم مراجعتها، أو حذفها، أو تعطيلها تماما، فضلا عن القدرة على ضبط إعدادات الخصوصية لمنع استخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي.
أما في حالة جيميناي، فقد استغرق تطوير ميزات مماثلة وقتا أطول. وبدأت غوغل في اختبار خاصية الذاكرة في تشرين أول/ نوفمبر الماضي، لكنها اقتصرت في البداية على المشتركين في الخدمة المتقدمة. ومع ذلك، فإن ميزة ذاكرة شات جي بي تي أيضا ليست متاحة مجانا، إذ إنها تقتصر على المستخدمين المشتركين في الخدمات المدفوعة.
ومؤخرا، أدخلت غوغل تحسينات على ذاكرة جيميناي تتجاوز ما قدمته أوبن إيه آي حتى الآن، حيث أصبح بإمكان المستخدمين مطالبة جيميناي بتذكر المعلومات من محادثاتهم السابقة حول مواضيع محددة، ما يسهل استئناف النقاشات دون الحاجة إلى تكرار التفاصيل.
ويمكن لجيميناي استرجاع محادثاتك السابقة لتقديم ردود أكثر فائدة، سواء كنت تطرح سؤالا حول موضوع ناقشته بالفعل، أو تطلب تلخيصا لمحادثة سابقة، فإن جيميناي يستخدم الآن المعلومات ذات الصلة من حواراتك السابقة لصياغة استجابات أكثر دقة.
ورغم الفوائد الواضحة لميزة الذاكرة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، تظل هناك مخاوف بشأن أمان البيانات الشخصية، خاصة مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات. ومع ذلك، فإن تحسينات جيميناي الأخيرة قد تعزز كفاءة التفاعل مع المستخدمين، ما يقلل الحاجة إلى إعادة طرح الأسئلة والمعلومات المتكررة.
ويوفر شات جي بي تي طريقة لاسترجاع المحادثات عبر ميزة ChatGPT Search، التي تتيح للمستخدمين البحث في محادثاتهم السابقة وتنظيمها داخل مجلدات، لكن العملية تتم يدويا.
في المقابل، تعتمد غوغل على نهج أكثر سلاسة، حيث يمكن للمستخدم ببساطة مطالبة جيميناي باسترجاع المعلومات تلقائيا من المحادثات السابقة، ما يمنح الذكاء الاصطناعي وصولا مباشرا إلى البيانات المخزنة في حساب المستخدم، مع إمكانية التحكم الكامل في البيانات التي يمكن للنظام استخدامها.