أجرى وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، خلال الساعات الأخيرة، اتصالات مختلفة مع الأطراف الفاعلة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن “وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع نظرائه في سوريا وتركيا وإيران والإمارات، فضلا عن اتصالين آخرين مع وزيري خارجية روسيا وأمريكا، للتداول في التطورات المتسارعة في سوريا”.

وذكرت الخارجية، أن عبدالعاطي، “ناقش مع نظرائه المستجدات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات الخطيرة لهذه التطورات على أمن واستقرار المنطقة”، مشيرة “إلى أن عبدالعاطي شدد على موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وأهمية احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”.

وأشار الوزير المصري، إلى “الأهمية البالغة لحماية المدنيين، وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعمل على تهدئة الموقف حتى لا تنفلت الأوضاع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مجدِّدا رفض مصر الكامل لإثارة النعرات الطائفية أو المساس بسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها”.

وأوضحت الوزارة، أن “هذه الاتصالات تأتي في سياق متابعة مصر الحثيثة للتطورات في سوريا مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة”.

وأمس الأربعاء، تبادل عبدالعاطي، بحسب الوزارة “الرؤى مع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وسيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، إزاء سبل وقف التصعيد في سوريا واستعادة الأمن والاستقرار”.

وفي الاتصال مع نظيره السوري بسام صباغ، جدد عبدالعاطي “موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”، كما أكد “الأهمية البالغة لحماية المدنيين”.

وبحث الوزيران “سبل الدعم العربي للدولة السورية في ظل التطورات الأخيرة، خاصة في إطار جامعة الدول العربية”.

كوريا الديمقراطية تحذر من “وضع كارثي” في الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جمهورية كوريا الديمقراطية: “لقد أقدم الإرهابيون من كل الأنواع، الذين يطيلون أيامهم المتبقية في المناطق الجبلية في سوريا، مؤخرا، تحت تأثير التلاعب السياسي من قبل قوى خارجية ودعمها العسكري، على شن هجمات مفاجئة على مناطق مختلفة تحت سيطرة الحكومة والجيش السوري، مما أدى إلى تدمير المدن والقرى الآمنة وقتل المدنيين الأبرياء. وهذه جريمة شنيعة ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها أبداً”.

ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، لفت إلى أنه “ما لا ينبغي إغفاله هو أن سفك الدماء الجديد في سوريا من قبل الإرهابيين حدث في الوقت الذي تتزايد فيه آمال وتطلعات الشعوب العربية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بفضل اعتماد اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرا بين منظمة القوى الوطنية في لبنان وإسرائيل”.

وأشار إلى أن “الحادث الأخير هو نتاج المؤامرات الخبيثة التي تحيكها القوى المعادية لـ”شيطنة” الحكومة الشرعية في سوريا من الألف إلى الياء، وخلق حالة من عدم الارتياح والرعب في البلاد، وفي الوقت نفسه إعادة إنتاج سيناريو المذبحة في قطاع غزة ولبنان في سوريا مرة أخرى، وبالتالي دفع الوضع في الشرق الأوسط إلى وضع كارثي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية تؤكد استمرار الوساطة لوقف الحرب على غزة

المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أكد في إحاطته الأسبوعية بالعاصمة القطرية أنه في حال التوصل لاتفاق سيتم الإعلان عنه رسميا.

تقرير: أحمد الجاسم

8/1/2025-|آخر تحديث: 8/1/202512:24 ص (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه رسالة إلى سوريا ويحدد 4 ثوابت مصرية تجاه غزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد
  • العربي للدراسات: التحركات الإسرائيلية داخل سوريا أقصتها من الصراع الإقليمي لسنوات
  • استمرار المعاناة وجهود دولية لوقف التصعيد.. آخر تطورات الوضع في غزة
  • عاجل | أ ف ب عن قائد قوات سوريا الديمقراطية: اتفقنا مع السلطة الجديدة في دمشق على رفض مشاريع الانقسام
  • مصر وقبرص واليونان يؤكدون ضرورة وقف التصعيد في المنطقة
  • اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الفرنسي: بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد تُرفع سريعًا
  • الخارجية القطرية تؤكد استمرار الوساطة لوقف الحرب على غزة