"اقتصادية أبوظبي" تطلق المنصة الرقمية للتجارة الخارجية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، منصة المعلومات التجارية الرقمية "TIP" الأكثر تطوراً في المنطقة، كجزء من منظومة التكامل التقني المتطور لقطاع التجارة الخارجية في الإمارة، والذي يوظف أرقى الخدمات الرقمية والمعلوماتية لتمكين المصدرين المحليين في الإمارة وعبرها.
وتهدف المنصة إلى تزويد الشركات المحلية بحلول رقمية ومعلومات متكاملة لتيسير إجراءات التصدير والاستيراد، ما يسهم في تعزيز الشفافية، وتقليل التكاليف، وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وتم إطلاق المنصة بالتعاون مع الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، وبوابة المقطع الذراع الرقمية لمجموعة موانئ أبوظبي، وذلك خلال الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال، المقام حالياً ويستمر حتى 6 ديسمبر(ديسمبر) الجاري في مركز أدنيك أبوظبي. منظومة متطورة
وتعد منصة المعلومات الرقمية "TIP" أحدث إضافة لمنظومة التكامل التقني المتطور لقطاع التجارة الخارجية في أبوظبي؛ بعد أن أطلقت الإمارة منصة "أطلب" التي تهدف إلى تسهيل التجارة رقمياً عبر منافذها البحرية والبرية والجوية والمدن الاقتصادية والمناطق الحرة فيها، بالإضافة إلى تعزيز تجربة المتعاملين والشركات والمؤسسات الحكومية المختصة في قطاعات التجارة والخدمات اللوجستية.
وكانت إمارة أبوظبي قد ضمنت في وقت سابق خدمات "بوابة أبوظبي للتصدير" في منصة "أطلب" لتمكين الشركات المصدرة العاملة في الإمارة من الوصول إلى الأسواق العالمية المناسبة لمنتجاتها، بما يرفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وبإطلاق "TIP" تكتمل المنظومة الرقمية المتطورة التي توفرها إمارة أبوظبي للمصدرين؛ عبر تزويدهم ببيانات دقيقة ومحدثة حول إجراءات التصدير والاستيراد، وتمكينهم من تحقيق أقصى استفادة من فرص التجارة العالمية، وبعد حصولها على المعلومات والبيانات التي تحتاجها كافة، ستتمكن الشركات من استكمال المعاملات والحصول على التراخيص، ودفع الرسوم عبر منصة "أطلب"، بينما تسهل بوابة أبوظبي للتصدير للشركات الحصول على المعلومات التي تحتاجها عن أكثر من 60 سوقًا عالميًا، والأدوات اللازمة لتوسيع الصادرات إلى هذه الأسواق.
وتوفر المنصة للمستخدمين معلومات دقيقة حول اللوائح الجمركية، والرسوم، والضرائب، والإجراءات اللازمة للتصدير والاستيراد وإعادة التصدير، كما تغطي جميع مراحل العمليات التجارية، بدءاً من إرشادات شاملة حول القوانين والسياسات، وصولًا إلى إصدار المستندات الضرورية مثل التصاريح والشهادات رقميًا.
وتزود المنصة المستخدمين بنماذج جاهزة لوثائق التجارة الدولية مثل شهادات المنشأ وسندات الشحن، ما يسهل على الشركات الامتثال للقوانين واستكمال معاملاتها بسهولة.
وتستخدم المنصة رموز النظام المنسق الجمركية "HS Codes"، وهو ما يسهم في تقديم معلومات مخصصة لكل معاملة بناءً على تفاصيل المنتج وطريقة الشحن وتتيح للتجار والشركات الوصول إلى بيانات دقيقة حول تقدير الجداول الزمنية والتكاليف المرتبطة بكل معاملة.
و بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" تسهم هذه المنصات الرقمية في تقليل وقت الإجراءات الجمركية بنسبة تصل إلى 50%، وتخفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بالوسطاء بما يتراوح ما بين 100 و1000 دولار لكل معاملة.
وأوضح محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، أن إطلاق منصة المعلومات التجارية يمثل انجازًا كبيرًا للتكامل التقني اللوجيستي المتطور لقطاع التجارة الخارجية في امارة أبوظبي، حيث تسهم في تبسيط العمليات والإجراءات.
وأضاف أن المنصة الجديدة ستمكن الشركات من التعامل مع كل ما من شأنه تسهيل التجارة بسهولة وكفاءة، ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتجارة والصناعة بشكل خاص واستقطاب الاستثمارات الصناعية والخدمية الموجهة للتصدير.
من جانبه، أكد بول هانسن، رئيس تسهيل التجارة في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، أن إمارة أبوظبي تمكنت من تأسيس منصة تُعد نموذجًا لأفضل الممارسات العالمية في قطاع التجارة، من خلال تبني المبادئ الواردة في توصيات المركز الأممي لتيسير التجارة والمعاملات الإلكترونية وتطبيقًا لمنهجية وخارطة طريق مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لإنشاء بوابة معلومات تجارية وطنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار 2025 تعلن تفاصيل نسختها الـ14في أبوظبي أبريل المقبل
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة AIM للاستثمار، أن استضافة أبوظبي للقمة تساهم في مواصلة ترسيخ مكانة الإمارات وجهةً عالمية لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، ومركزًا عالميًا للتجارة والأعمال، ونموذجًا يحتذى به للتأثير الإيجابي للاستثمار الأجنبي سواء كان الصادر أو الوارد في إحداث التنمية الشاملة والنمو المستدام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم الإثنين بمقر وكالة أنباء الإمارات في أبوظبي، للإعلان عن إطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة AIM للاستثمار 2025، بحضور عدد السفراء المقيمين لدى الدولة ولفيف من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وتنطلق قمة AIM للاستثمار خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بدعم كل من وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاستثمار.
وقال معالي الزيودي إن دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، التي أولت ولا تزال اهتمامًا كبيرًا بالانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً، وترسيخ جاذبية بيئة الأعمال، وتعزيز ارتباط الدولة بسلاسل التوريد العالمية، وتنمية المواهب، وتطوير القدرات الصناعية والتكنولوجية المتقدمة، تواصل الحفاظ على موقعها في صدارة الدول الأكثر جذبًا للاستثمار عربياً وإقليمياً، حيث حققت نموًا قياسيًا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 35% عام 2023، لتصل إلى 112.6 مليار درهم، وفقًا لتقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”.
وأضاف معاليه أن قمة AIM للاستثمار أصبحت منصة عالمية بارزة تجمع المستثمرين وصُنّاع السياسات وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الرؤى والأفكار والتجارب الناجحة لصياغة مستقبل الاستثمار العالمي، مشيراً إلى أن القمة نجحت من خلال بناء شراكات طويلة الأمد مع أكثر من 330 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية في تقديم حلول مبتكرة وفرص استثمارية واعدة، مما عزز مكانتها كحدث عالمي رائد في مجال الاستثمار.
وأعرب عن تطلعه إلى مخرجات فعاليات القمة في 2025 وما ستسفر عنه من مشاريع وشراكات استثمارية جديدة تدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.