«الديمقراطية في مواجهة البندقية».. امرأة كورية تنال شهرة واسعة (فيديو)

اضطر الرئيس يون سوك يول إلى التراجع عن إعلانه الأحكام العرفية هذا الأسبوع بعد أن تحدى 190 نائبا فرقة من الجنود الذين يرتدون الخوذات والدروع الواقية وصوتوا بالإجماع على رفضها.

أصبحت اللقطة رمزا للرفض العام لمحاولة فرض الأحكام العرفية بالقوة المسلحة

 وأصبحت لقطات لمساعدي النواب وهم يتشاجرون مع القوات لمنعهم من دخول القاعة الرئيسية رمزا للرفض العام لمحاولة رئيس كوريا الجنوبية فرض الأحكام العرفية بالقوة المسلحة.

ونالت لقطة ظهرت فيها المتحدثة باسم حزب المعارضة في كوريا الجنوبية، التي شوهدت وهي تتصارع مع جندي يحمل بندقية شهرة واسعة فيما اعتبرها البعض كرمز للتحدي ضد الأحكام العرفية، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وانتشرت صور على نطاق واسع تظهر «آن جوي ريونج» (35 عاما)، المذيع التليفزيوني السابق التي تعمل متحدثا باسم الحزب الديمقراطي المعارض، وهي يتصارع مع جندي ويمسك بمسدسه وحظي أحد مقاطع الفيديو بأكثر من 1.2 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب حتى مساء اليوم الخميس.

ونقلت «رويترز» عن «آن جوي ريونج» قولها «كل ما فكرت فيه هو أنني بحاجة إلى إيقافهم، لقد دفعتهم بعيدا وتخلصت منهم وفعلت كل ما بوسعي، وكان هناك الكثير من الناس يُقاتلون ضد قوات الأحكام العرفية، لذلك اعتقدت أنه يتعين علي أيضًا إيقافهم».

ويمكن رؤية آن وهي تصرخ في وجه الجندي في المقطع: «اتركه! ألا تشعر بالخجل؟» وبعد أن أمسكت ببندقيته، تراجع الجندي إلى الوراء.

وعندما سُئلت عما إذا كانت تعلم أن هذا العمل سيحظى بهذا القدر من الاهتمام، قالت «آن جوي ريونج»: «كان هناك العديد من الأشخاص الأكثر شجاعة مني الذين وقفوا في وجه قوات الأحكام العرفية وكان هناك أشخاص تمكنوا حتى من إيقاف المركبات المدرعة في الخارج، لذا، لا أعتقد أن أفعالي كانت خاصة بشكل خاص».

نواب المعارضة سيصوتون على عزل الرئيس 

وقال قائد قوات الأحكام العرفية يوم الخميس، إنه لا ينوي استخدام الأسلحة النارية ضد العامة، وقال نائب وزير الدفاع في البلاد إنه لم يتم تزويد القوات بالذخيرة الحية.

من المقرر أن يصوِّت نواب المعارضة في كوريا الجنوبية هذا الأسبوع على عزل الرئيس نفسه، وقالت «آن جوي ريونج» المتحدثة باسم حزب المعارضة «أعتقد أن الشعب قد عزل الرئيس يون سوك يول نفسياً بالفعل، فمن ذا الذي يستطيع أن يثق في رئيس يعلن الأحكام العرفية وكأنه طفل يلعب الألعاب أو يسلم الأمة إلى مثل هذه القيادة؟».

المصدر: الوطن