موقع 24:
2024-12-12@17:34:18 GMT

أمريكية تسامح ابنها بعدما رماها من الطابق الثالث

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

أمريكية تسامح ابنها بعدما رماها من الطابق الثالث

عاشت ستينية أمريكية موقفاً لا ينسى في حياتها بعدما كادت أوشكلت على الموت بسبب ابنها الذي رماها من الطابق الثالث، ورغم ذلك لم يتحجّر قلبها عليه، وسامحته بعدما استعادت وعيها خلال علاجها في المستشفى.

وفي تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، وصفت باراسكيفي تسينتزيليس (64 عاماً) إحساسها الرهيب بالرعب، حين بلغ ابنها المدمن على المخدرات لسنوات ذروة إجرامه، وأقدم الشهر الماضي على تهديدها بالسكين ثم رماها من نافذة الطابق الثالث.



لفتت السيدة المقيمة في منطقة كوينز النيويوركية أنها تحملت طوال حياتها الضرب والإساءة من ابنها المضطرب جورج (36 عاماً)، لكن "نقطة الانهيار" كما وصفتها كانت يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إثر عودتها إلى المنزل من عملها.
 واسترجعت اللحظات المروعة التي عاشتها قبل الحادثة المروعة. وذكرت أنه كان ينتظرها في "غرفة المعيشة"، فدعته للرحيل لكنه رفض وأصرَّ على محادثتها وهو يحمل سكيناً في يده.
وحين حاولت الدفاع عن نفسها، أصيب بحالة انهيار عصبي وبدأ يشتمها ويهدّدها ويطاردها في أرجاء المنزل، إلى أن أمسك بها واضعاً السكين في ظهرها وسحبها إلى غرفة النوم، بعدما أخذ هاتفها وقطع سلك الهاتف الأرضي.
في هذه اللحظات شعرت بخوف رهيب، خاصة حين راح ينفخ دخان المخدرات في وجهها، ولم تعد للوعي إلا بعدما  استيقظت في المستشفى، لكنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها لا تزال على قيد الحياة.

رغم محاولة قتلي.. إنه ولدي

أصيبت باراسكيفي بجروح مستديمة، بما في ذلك نزيف في الدماغ، وكسور متفرقة بمختلف أنحاء جسمها، وخضعت لعملية زراعة ترميمية لعظام قدميها.
ورغم كل تاريخه السيئ، قالت باراسكيفي بأنّها لا تزال تشعر بالقلق بشأن ابنها، وتحاول بذل جهودها لمساعدته على العلاج من إدمات المخدرات ونقلته عدة مرات سابقاً إلى منشأة لإعادة التأهيل.

الإبن العاق ينفي.. والشرطة تعتقله

ألقت الشرطة القبض على الابن العاق، وهو محتجز حالياً بتهم كثيرة منها التعنيف الأسري، ومحاولة القتل العمد.

ويقبع في سجن جزيرة "ريكرز" دون كفالة، بانتظار مارس (آذار) 2025 موعد جلسة محاكمته.

وخلال إلقاء القبض عليه، زعم جورج أنه كان على بعد عدة كيلومترات من شقة والدته عندما سقطت من نافذتها، وهو ما أكدت التحقيقات عكسه كلياً، ووثقته الأم وابنتها، التي أجبرها على الاتصال بها من أجل الحصول منها على المال.

وفي هذه الأثناء، لا تزال الأم تعاني كوابيس هجمات ابنها التي كادت أن تؤدي إلى الوفاة، حيث تصحو من نومها وشعورها بأن يديه ما زالتا حول عنقها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

تايوان: 90 سفينة صينية لا تزال حول الجزيرة

أعلنت تايوان اليوم الثلاثاء رصد47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية ، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي وأدانتها بكين بشدّة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إنها رصدت الطائرات العسكرية والسفن الحربية الصينية خلال فترة 24 ساعة انتهت في الساعة السادسة صباحا (22.00 بتوقيت غرينتش الاثنين).

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني تايواني قوله إن ما يقرب من 90 سفينة تابعة للبحرية وخفر السواحل الصيني لا تزال في المياه القريبة من تايوان والجزر اليابانية الجنوبية وبحر الصين الشرقي وبحر جنوب الصين اليوم مضيفا أن الصين أرسلت سفنا عسكرية من قياداتها الشمالية والشرقية والجنوبية.

وتأتي هذه التحركات الصينية في الوقت الذي تستعدّ فيه تايبيه لمناورات عسكرية صينية محتملة ردّا على الجولة التي قام بها الرئيس التايواني في المحيط الهادي.

وأثارت الجولة التي قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي وشملت منطقتين أميركيتين هما هاواي وغوام غضبا صينيا عارما وتكهّنات بشأن ردّ محتمل من جانب بكين. وتعد تلك أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في مايو/أيار الماضي.

إعلان

وبينما تعهدت بكين أمس بـ"الدفاع بشدّة" عن سيادتها، مؤكدة أن تايوان "جزء لا يتجزأ" من أراضيها. قالت الحكومة التايوانية إنها وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب "عال" بعدما فرضت الصين قيودا جوية واسعة النطاق قبالة ساحلها الشرقي.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة، وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949 عندما فرت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة إثر هزيمتها في بر الصين الرئيسي أمام القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.

مقالات مشابهة

  • بعد أزمته الصحية.. رنا سماحة تحتفل بعيد ميلاد ابنها مالك
  • ضحية لقمة العيش.. سقوط عامل من الطابق الثامن بالعاصمة الإدارية
  • إسرائيل لا تزال تلاحق اللبنانيين رقميًا: التهديدات تُحاصركم!
  • عائلة شعواطة تعتقد أن العائد من سوريا ابنها المفقود منذ 1982
  • من الإعدام إلى المؤبد .. الحكم على أم أنهت حياة ابنها بالدقهلية
  • من الإعدام لـ المؤبد.. قبول استئناف المتهمة بقتل ابنها بالسنبلاوين
  • مصرع طفلة إثر سقوطها من علو بالشرقية
  • تايوان: 90 سفينة صينية لا تزال حول الجزيرة
  • "لا تسامح مع انتشار الأسلحة في الشوارع"..الجولاني يدعو مقاتليه للتوجه إلى قواعدهم العسكرية في سوريا
  • ينجو بأعجوبة بعد سقوطه من الطابق الرابع