رئيس جامعة الأزهر: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم يكتسب أهمية متزايدة في عصر العلم والتقنية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم معجز كله في حروفه وآياته وسوره وعطائه لا ينتهي؛ لأنه كلام المولى عز وجل؛ جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان: «الإعجاز العلمي في القرآن الكريم» وقد ألقاها في الدورة التدريبية التي تنظمها كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة برئاسة الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية، بالتعاون مع جمعية الإعجاز العلمي المتجدد برئاسة الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس الجمعية.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لكلية الدراسات الإسلامية للبنين بالقاهرة ولجمعية الإعجاز العلمي المتجدد؛ لجهودهما في إعداد الباحثين وتأهيلهم، وإبراز هذا الجانب العلمي الذي يتعلق بتراث المسلمين من خلال بيان الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
حكم الاقتراض لفتح مشروع وتمويل الاحتياجات الشخصية.. الإفتاء تحسم الجدل
ما حكم مصافحة الرجل للمرأة باليد؟ دار الإفتاء تجيب
وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أهمية أساتذة الجامعات أصحاب الرسالة في تخريج الأجيال التي تتسم بالوعي والفكر الوسطي المعتدل الذي ربى الأزهر الشريف أبناءه عليه.
وأوضح رئيس الجامعة أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم يكتسب أهمية متزايدة في عصر العلم والتقنية، مما يضع مسئولية كبيرة على أساتذة الجامعات والمتخصصين، في الرد على ما يطرحه الشباب بشكل علمي موثق، وإبراز أوجه الإعجاز العلمي التي تضمنها كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن عطاء القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لا ينتهيان أبدًا على مر القرون وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأضاف رئيس الجامعة أن الهم الأكبر للجامعات هو العلم والتعليم وتشكيل العقول السليمة التي تسهم في إعمار الأرض.
ونصح رئيس الجامعة طلاب العلم والباحثين بكثرة القراءة والاطلاع في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقراءة كتابي: الخطابي والروماني في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الروماني كان أستاذًا للخطابي.
وتمني رئيس جامعة الأزهر التوفيق والسداد للحضور، وثمن تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية التي تثري العقول وتعكس وتؤكد عالمية شريعة الإسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم المزيد المزيد الإعجاز العلمی فی القرآن الکریم رئیس جامعة الأزهر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة على النبي رحمة واستغفار ودعاء ومقام عظيم في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصلاة على النبي محمد ﷺ تحتل مكانة عظيمة في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد ميز نبيه الكريم بالصلاة الخاصة عليه، كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك ستة أنواع للصلاة التي وردت في القرآن الكريم، موضحًا أن أولها هي صلاة الله على النبي ﷺ، وهي رحمة خاصة به ورفعة لمقامه، كما تشمل صلاة الله على الخلق جميع المؤمنين، وهي من فضله ورحمته عليهم، وتأتي بعد ذلك صلاة الملائكة على النبي ﷺ، وهي استغفار وطلب رفع درجته، بالإضافة إلى صلاة الملائكة على الخلق، والتي تتمثل في الدعاء والاستغفار لهم، ومن جهة أخرى، أمر الله المؤمنين بالصلاة على النبي ﷺ، تكريمًا له وتعظيمًا لمكانته، في حين أن النبي نفسه كان يصلي على المؤمنين، وخاصة المنفقين والمتصدقين، ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة، كما جاء في قوله تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم".
وأضاف أن الصلاة من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن النبي والمؤمنين دعاء، مما يؤكد أن الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر، بل لها أبعاد روحانية عظيمة.
كما نبه إلى بعض الفروق اللغوية في القرآن الكريم، موضحًا أن تعبير "مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ" في سورة التوبة يشير إلى أن النفاق أصبح صفة متأصلة في هؤلاء المنافقين، وليس مجرد سلوك عابر، مؤكدًا أن دقة التعبير القرآني تكشف المعاني العميقة لكلام الله.