أخنوش يشيد بالشراكة الممتازة بين المغرب و البنك الإفريقي للتنمية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، تم خلالها التنويه بالتحول الكبير الذي يشهده المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وهو ما مكن المملكة من التموقع في مصاف الدول الصاعدة عالميا، والبلدان الأكثر استقرارا وتقدما في إفريقيا.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن أخنوش أشاد، في مستهل هذا اللقاء الذي حضرته وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بالشراكة الممتازة التي تجمع بين المملكة المغربية ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية، داعيا هذه المؤسسة إلى تعزيز الدعم والمواكبة، حتى يرقى إلى مستوى الإصلاحات الكبرى والأوراش المهيكلة التي يباشرها المغرب في مختلف المجالات، بقيادة جلالة الملك، حفظه الله.
من جهته، أعرب السيد أديسينا عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بشأن الدعم الذي قدمه جلالته للبنك الإفريقي للتنمية، لاسيما تنظيم منتدى إفريقيا للاستثمار المنعقد في الرباط، والذي يعرف مشاركة مهمة، مؤكدا أن المغرب هو أول مستفيد من استثمارات البنك بمحفظة مالية تصل إلى 3,6 مليار دولار، حيث سيدعم البنك خلال هذه السنة مجموعة من المشاريع بقيمة 1,5 مليار دولار.
وأضاف أن البنك الإفريقي للتنمية على استعداد لتمويل مجموعة من المشاريع المرتبطة بتأهيل البنيات التحتية المتعلقة باحتضان المملكة لمونديال 2030، خاصة شبكة السكك الحديدية والمطارات.
ورحب الطرفان، يضيف البلاغ، بالأداء الجيد للمحفظة المالية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، ارتباطا بالتقييم المنجز حول المشاريع، وذلك على الرغم من السياق الدولي الصعب وتوالي الأزمات الخارجية، مبرزا أنه جرى، في هذا الإطار، التنويه بجهود الحكومة المغربية، والتزامها القوي بتنفيذ الالتزامات المتفق عليها مع البنك.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية تربطهما شراكة متميزة تعود إلى سنة 1970، حيث تمت منذ ذلك التاريخ تعبئة أكثر من 15 مليار أورو، ساهمت في تمويل ما يناهز 150 عملية في المملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنک الإفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب
(CNN)-- أطلقت وفاة البابا فرنسيس شرارة ما يراه الكثيرون معركةً على جوهر الكنيسة، حيث يواجه من يرغبون في مواصلة إصلاحاته التقدمية مجموعةً صغيرةً لكنها قويةً تسعى إلى عكسها.
أعاد فرنسيس تشكيل مجموعة الأساقفة الذين سيدلون بأصواتهم قريبًا لاختيار خليفته أمام لوحة مايكل أنجلو الجدارية "الدينونة الأخيرة" في كنيسة سيستين.
يحق للكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا فقط التصويت، وقد اختار معظمهم.
بصفته أول بابا من جنوب العالم، قرر البابا فرنسيس إلغاء القواعد القديمة غير المكتوبة التي كانت تمنح تلقائيًا لقب كرادلة لأساقفة بعض الأبرشيات - معظمها في إيطاليا وأوروبا والولايات المتحدة.
بدلًا من ذلك، سعى فرنسيس إلى تدويل مجمع الكرادلة، مانحًا شارة الولاء لمجموعة من الدول التي لم يسبق أن مثلها كاردينال، مثل تونغا وميانمار ومنغوليا وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي.
وجعلت إصلاحاته المجمع أكثر تمثيلًا للمجتمع الكاثوليكي العالمي، في حين أن الكرادلة الذين اختارهم، إلى حد كبير، يشاركونه رؤيته للكنيسة. كل هذا يزيد من احتمالية اختيار الكرادلة لبابا يمثل استمرارية لفرانسيس.
تم دراسة الإصلاحات من خلال هيكل يُسمى مجمع الأساقفة، وهو الوسيلة الرئيسية التي نفّذ من خلالها البابا برنامجه الرعوي خلال حبريته. في السنوات الأخيرة، سعى إلى إشراك الكاثوليك من جميع أنحاء العالم في عملية التجديد.
إليكم نظرة على التوزيع الجغرافي للناخبين في مجمع الكرادلة.
إيطالياالبابا فرنسيسانفوجرافيكنشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.