الشيخ نعيم قاسم يكشف عن 3 عوامل أساسية ساهمت في تحقيق النصر على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../ أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن العدو الإسرائيلي أراد من خلال عدوانه الأخير سحق المقاومة، لكن المقاومة واجهته بمعركة “أولي البأس”.
وأشار الشيخ قاسم، في خطابه اليوم الخميس، إلى ثلاثة عوامل أساسية ساهمت في تحقيق النصر في هذه المعركة، أولها وجود المقاومين الاستشهاديين في الميدان وصمودهم.
وأوضح أن استعادة بنية القيادة والسيطرة كانت من أهم عوامل تحقيق النصر، حيث عاد الحزب متماسكًا على صعيد القيادة والمقاومة. كما وافق حزب الله على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701، مشددًا على أنه ليس اتفاقًا جديدًا بل هو استمرار للجهود السابقة.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب أكثر من 60 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية متابعة هذه الانتهاكات، معبرا في الوقت نفسه عن قوة حزب الله بفضل مشروعه السيادي الذي يسعى لبناء دولة العدالة بالتعاون مع جميع الأطراف.
في سياق حديثه عن النزوح، أشار الشيخ قاسم إلى أن مرحلة النزوح ما زالت لها آثار حتى الآن، حيث شملت أكثر من مليون و100 ألف نازح، كاشفا عن قرار حزب الله بصرف هدية مالية تتراوح بين 300 إلى 400 دولار لكل عائلة نازحة خلال شهر نوفمبر.
وأعرب الأمين العام لحزب الله عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة لدعمهم السخي خلال عملية النزوح، وكذلك للجمهورية العراقية والمرجعية الدينية والشعب العراقي لمساهماتهم المالية. وقدم شكره أيضًا لليمن قيادةً وشعبًا بكل أطيافه، ولأنصار الله والعلماء والمحبين.
وأكد أن مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد والتزام من حزب الله، مشددًا على أنهم لا يرضون لأهلهم أن يكونوا نازحين في أماكن عامة أو في ظروف تجعلهم عبئًا على الآخرين. وأوضح أنهم يسعون لجعل النازحين يعيشون بكرامة وعزة، داعيا الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة إلى المساعدة في إعادة الإعمار.
وأكد الشيخ قاسم أن حزب الله سيكون إلى جانب سوريا في إحباط أهداف العدوان عليها بما يستطيعون.
وحذر الشيخ نعيم قاسم، في ختام حديثه، من مشروع “إسرائيلي” شرق أوسطي خطير جدًا، مشيرًا إلى أن العدوان على سوريا من قبل الجماعات التكفيرية ترعاه أمريكا و”إسرائيل”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: لن نقع بفخ تبادل الأسرى واستئناف العدوان
متابعات ـ يمانيون
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باسم نعيم، إن الحركة لن تقع في فخ تحويل عملية التفاوض كلها لمفاوضات تبادل أسرى فقط ومن ثم استئناف العدوان والمذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفًا أن “العدو لن يرى منا انكسارًا”.
وأشار نعيم في منشور على صفحته على فيسبوك، إلى أن وفد حركة حماس المفاوض في القاهرة، يبحث في كيفية إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
كما يبحث وفد حماس بالقاهرة بحسب نعيم، “إمكانية تفعيل القرار بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي أصبحت محل إجماع فلسطيني وعربي وإسلامي وكذلك قبول دولي، لتقوم بإدارة الشأن الحكومي في كل المساحات والمستويات وتهيئ الظروف المطلوبة لإعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات بين غزة والضفة بالتعاون مع الحكومة في رام الله باعتبار وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة النظام السياسي”.
وأكد نعيم على أن “الحركة تتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد، على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات المعادية”.
وتابع: “المشهد معقد وحالة الخذلان الإقليمي من ناحية والتواطؤ او العجز الدولي مؤلم جدا وثمنه عظيم، لكن شعبنا الفلسطيني ومقاومته يدركون جيدا مخططات العدو ونواياه المبيت باستمرار الحرب لحسابات شخصية وداخلية”.
وجدد القيادي تأكيده على أن الشعب الفلسطيني “لن يتنازل عن حقه المشروع بانهاء الحرب وانسحاب القوات وإعادة الإعمار وكذلك حقوقه السياسية في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.
ومساء أمس السبت، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، توجّه إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبيةً لدعوة جمهورية مصر العربية.
وأضافت الحركة في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء” أن وفدها سيجتمع ويتابع مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.