البوابة نيوز:
2025-03-17@12:23:30 GMT

الجارديان: نوفمبر أسوأ شهور السنة على أوكرانيا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريرا عن سيطرة روسيا على أراضٍ فى أوكرانيا.

وأضح التقرير أن أوكرانيا فقدت أراضى فى نوفمبر منطقة تعادل حجم مدينة نيويورك لصالح القوات الروسية، وهو أسوأ معدل شهرى للدفاع الأوكرانى منذ سبتمبر ٢٠٢٢.

بعد الغزو الشامل فى فبراير ٢٠٢٢، حققت روسيا تقدمًا سريعًا قبل أن تتراجع بفعل هجوم مضاد أوكراني.

فى العام الماضي، ومع وصول الصراع إلى طريق مسدود فى أغلبه، أظهرت بيانات معهد دراسة الحرب (ISW) أن القوات الروسية استولت على ٢.٢٣٣ كيلومترًا مربعًا (٨٦٢ ميلًا مربعًا) من الأراضي. وحتى عام ٢٠٢٤، استولت روسيا على حوالى ٢.٦٥٦ كيلومترًا مربعًا.

فى نوفمبر، استولى الروس على مساحة ١.٢٠٢ كيلومتر مربع، وهى تعادل تقريبًا حجم مدينة نيويورك. ومع ذلك، يجادل الخبراء بأن جزءًا كبيرًا من هذه الأراضى ريفى ولا يتمتع بقيمة استراتيجية أو تشغيلية كبيرة. فالقوات الروسية طوقت مدنًا رئيسية لكنها لم تستولِ عليها بعد، كما أن عددًا قليلًا من الشرايين الرئيسية للسكك الحديدية أو الطرق قد تم قطعه مؤخرًا.

ارتفعت السيطرة الروسية على الأراضى الأوكرانية من ١٧.٤٪ فى نوفمبر ٢٠٢٣ إلى ١٧.٩٪ بحلول ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤.

حققت روسيا أكبر مكاسبها الإقليمية فى دونيتسك، حيث استولت على ١.٨٠٤ كيلومتر مربع منذ بداية العام. وفى نوفمبر وحده، استولت على ١.٠٠٦ كيلومتر مربع.

يمثل التقدم الروسى فى دونيتسك خلال نوفمبر أكبر مكاسب لها فى المنطقة منذ مايو ٢٠٢٢، وتشكل هذه المكاسب الجزء الأكبر من نجاحاتها الأخيرة فى ساحة المعركة.

فى أكتوبر، سيطرت روسيا على بلدة فوهليدار، وهى معقل رئيسى فى جنوب دونيتسك صمد أمام الهجمات الروسية المتكررة منذ بداية الحرب.

منذ أبريل، تتجه روسيا نحو مدينة بوكروفسك، العاصمة الإقليمية وهدف عسكرى رئيسي. وخلال هذا التقدم، سيطرت على عدة بلدات، من بينها نوفوغروديفكا، التى كان عدد سكانها قبل الحرب ١٥.٠٠٠ نسمة.

يوضح رسم خرائط الأراضى التى استولت عليها روسيا خلال العام الماضى أنها ركزت بشكل رئيسى على السيطرة على الأراضى الزراعية، لكنها فشلت فى تحقيق مكاسب كبيرة فى مناطق ذات قيمة حضرية أو بنية تحتية مهمة.

المناطق التى سيطرت عليها روسيا:

نوفمبر ٢٠٢٣: خطوط مواجهة ثابتة نسبيًا

فى مواجهة الضغط الأوكرانى المتزايد، عززت روسيا مواقعها حول مدينة باخموت التى استولت عليها مؤخرًا، بينما شنت هجمات فى مناطق أخرى.

تسيطر القوات الروسية حاليًا على أكثر من نصف منطقة دونيتسك، وعلى معظم منطقة لوهانسك.

أبريل ٢٠٢٤: الهجوم الروسى فى الشتاء والربيع

وصف معهد دراسة الحرب (ISW) الهجوم بأنه "هجوم منسق متعدد المحاور" عبر منطقة دونيتسك. وفى فبراير ٢٠٢٤، استولت روسيا على بلدة أفدييفكا، وهو إنجازها الأهم منذ السيطرة على باخموت.

يوليو ٢٠٢٤: تقدم على خطوط المواجهة عبر دونباس
خلال فصلى الربيع والصيف، بدأت روسيا فى التقدم نحو بوكروفسك، وهى محور حيوى للسكك الحديدية والطرق.

اندلعت المعارك فى بلدة تشاسيف يار ذات الأهمية الاستراتيجية، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

سبتمبر ٢٠٢٤: استمرار المكاسب فى دونيتسك وتوغل جديد فى الشمال
رغم فشل التوغل فى مدينة خاركيف شمالًا، حققت روسيا مكاسب كبيرة باتجاه بوكروفسك، مما دفع خط المواجهة إلى مدينة سيليدوف، على بعد ١٨ كيلومترًا فقط جنوبًا.

دخلت القوات الروسية مدينة توريتسك، وهى مدينة استراتيجية يبلغ عدد سكانها قبل الحرب ٣٠.٠٠٠ نسمة.

نوفمبر ٢٠٢٤: حرب الاستنزاف تؤتى ثمارها بزخم متزايد
وصلت المعارك إلى مشارف مدينة بوكروفسك. نجحت أوكرانيا فى صد الهجوم الروسى المباشر، مما أجبر القوات الروسية على إعادة التجمع جنوبًا.

انسحبت أوكرانيا من فوهليدار، مما يمثل واحدة من أكبر خسائرها منذ أفدييفكا.

شمالًا، سيطرت القوات الروسية على بلدتى بيفنيتشنى وزاليزني، بالإضافة إلى بلدات أخرى، فى تقدمها نحو مدينة توريتسك.

كما تكبدت أوكرانيا خسائر فى منطقتى لوهانسك وخاركيف. حيث استولت القوات الروسية على ٣٥٠ كيلومترًا مربعًا من الأراضى فى لوهانسك هذا العام، وبحلول نهاية نوفمبر، أصبحت تسيطر على ٩٨.٦٪ من المنطقة.

وبالمثل، خسرت أوكرانيا ٣٩٢ كيلومترًا مربعًا من الأراضى فى خاركيف منذ يناير هذا العام. وفى مدينة كوبيانسك، إحدى أكبر مدن شرق خاركيف، اندلعت معارك هذا الشهر لأول مرة منذ أن استعادت أوكرانيا السيطرة عليها خلال الهجوم المضاد فى عام ٢٠٢٢.

حققت أوكرانيا بعض المكاسب الصغيرة فى وقت سابق من هذا العام، بعد صد هجمات كبيرة فى شمال خاركيف ولوهانسك، لكن الاتجاه العام لخسارة الأراضى استمر.

تُظهر التحليلات أن روسيا حققت مكاسب تدريجية على مدار العام، خاصة فى دونيتسك، وتسيطر على الغالبية العظمى من الأراضى فى كل من المناطق الأربع التى ضمتها بشكل غير قانونى فى ٢٠٢٢ — لوهانسك، وخيرسون، وزابوروجيا، ودونيتسك.

من بين هذه المناطق، تظل دونيتسك هى المنطقة التى تسيطر فيها القوات الروسية على أقل نسبة من الأراضي، لكنها شهدت أكبر المكاسب فى الأسابيع الأخيرة.

منذ نوفمبر العام الماضي، استولت روسيا على ٢٩ قرية وبلدة كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ١.٠٠٠ شخص، منها ٢٥ فى دونيتسك.

بخلاف هذه المستوطنات، فإن الغالبية العظمى من الأراضى التى استولت عليها روسيا فى العام الماضى كانت أراضى ريفية – سواء كانت أراضٍ زراعية أو غابات أو حقول.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا القوات الروسية القوات الروسیة على کیلومتر ا مربع ا فى دونیتسک من الأراضى فى نوفمبر روسیا على

إقرأ أيضاً:

ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا

فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا.

وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان”: “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.

وأضاف أن الدول الأوروبية ترغب في إرسال “عدة آلاف من الأفراد من كل دولة إلى مناطق رئيسية لتنفيذ برامج تدريبية وإظهار دعم طويل الأمد”.

كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف، فقال: “لا نستبعد إرسال طائرات مقاتلة إضافية، بما في ذلك من دول ثالثة تستخدمها”.

وفي 2 مارس الجاري، عُقدت في لندن قمة أوروبية غير رسمية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الجماعي الأوروبي. وبعد الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم بذل كل جهد ممكن لتشكيل تحالف من الدول الراغبة في حماية الاتفاقية المتعلقة بأوكرانيا وضمان السلام.

وفي وقت لاحق، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤولين أوروبيين أن بريطانيا وفرنسا تخططان في الأيام القليلة المقبلة لتقديم مجموعة دول “أوروبا بلس” إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون مستعدة للمشاركة في نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا وضمان أمنها.

ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس، بأن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات لحفظ السلام” أجنبية في أوكرانيا.

وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وقال إن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.

المصدر: RT

Previous مصر.. طفل يعود من الموت ويطالب والدته بحقه والمفاجأة مذهلة Related Posts ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية دولي 15 مارس، 2025 قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة دولي 15 مارس، 2025 أحدث المقالات ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا مصر.. طفل يعود من الموت ويطالب والدته بحقه والمفاجأة مذهلة رجل يعود إلى الحياة في مشرحة بأذربيجان الشركة العامة للكهرباء تواصل تطوير الشبكة العامة وتستعد لموسم الذروة الصيفية رقم قياسي.. مصري صائم يسحب قطارا يزن 279 طنا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية تتكرر كل 33 عاما.. رمضان مرتين في هذه السنة
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
  • بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب على روسيا دعم وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • أوكرانيا: أسقطنا 130 مسيرة من أصل 178 أطلقتها روسيا خلال الليل
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة