مقتدى الصدر يدعو إلى النأي بالعراق عن الشأن السوري وسط تصاعد التوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تمسكه بموقف التيار بعدم التدخل في الشأن السوري، مشدداً على أهمية معاقبة أي جهة عراقية تخالف هذا المبدأ، سواء كانت حكومة، ميليشيات، أو قوات أمنية.
وأضاف في بيان صدر اليوم الخميس أن التيار يراقب الوضع في سوريا عن كثب.
من جهته، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، حسين علاوي، في تصريحات لقناة "العربية"، أن بغداد تلتزم بموقف واضح تجاه وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن العراق يراقب التطورات في سوريا ولن يبقى متفرجاً.
تأتي هذه التصريحات بعد أن نشر زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، مقطع فيديو دعا فيه الحكومة العراقية إلى النأي بالنفس عن الصراع في سوريا، وحثها على عدم السماح لقوات الحشد الشعبي بالتدخل في الشأن السوري، مؤكداً أن المواجهات الدائرة شمال سوريا لن تمتد إلى الأراضي العراقية.
تطورات ميدانية وتحركات عسكريةفي الوقت نفسه، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول أكثر من 200 مقاتل من الفصائل العراقية المسلحة إلى الأراضي السورية لدعم الجيش السوري، رغم نفي السلطات العراقية أي عبور للمقاتلين عبر الحدود.
كما نفى الحشد الشعبي رسمياً مشاركته في المواجهات الجارية أو دخول قواته إلى الأراضي السورية.
يُذكر أن إيران على مدى السنوات الماضية، أرسلت آلاف المقاتلين من الميليشيات العراقية وحزب الله اللبناني لدعم الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، في مواجهة الفصائل المسلحة وتنظيم داعش.
التطورات الأخيرة تُبرز تعقيد المشهد الإقليمي مع تصاعد التوترات على الجبهتين السياسية والعسكرية، وسط مطالبات دولية بالتهدئة وتجنب التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا المنطقة الصدر حكومة حسين علاوي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدرات
أفادت مصادر في إدارة العمليات العسكرية السورية للجزيرة بأنها نشرت قوات من حرس الحدود التابع لها على الحدود السورية اللبنانية من جهة قرى القصير بريف حمص الغربي، وذلك بعد إخراج فلول النظام وتجار المخدرات منها وتمشيط المنطقة.
وأضاف المصدر أن فلول النظام والمسلحين الذين كانوا يشتبكون معهم انسحبوا بالكامل باتجاه الأراضي اللبنانية بالتنسيق بين إدارة العمليات العسكرية والجيش اللبناني.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن إدارة العمليات ضبطت خلال حملتها الأمنية الأخيرة أسلحة ومعامل لتصنيع المخدرات ومطبعة لتزوير العملة الأجنبية.
في السياق ذاته، قال مدير مديرية أمن الحدود في حمص نديم مدخنة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "العمليات العسكرية أوشكت على الانتهاء، حيث تركز إدارة أمن الحدود من خلال هذه الحملة على استعادة السيطرة على المناطق الحدودية المحورية التي كانت تشهد صراعات متواصلة مع العصابات المسلحة".
وأوضح أن "إدارة أمن الحدود ما زالت مستنفرة في المنطقة خشية عودة المجموعات المسلحة التي دخلت لبنان".
وقال نديم مدخنة "هناك تنسيق جيد بين الجيش السوري وأمن الحدود والجيش اللبناني لضمان عدم تصاعد النزاع وتفادي أيّ حوادث على الحدود المشتركة".
إعلانويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، وخصوصا في شمال شرق البلاد، مما جعلها منطقة سهلة للاختراق.