لماذا نشعر بالانتفاخ بعد تناول الطعام؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كثيرون يفرطون في تناول الطعام في فصل الشتاء، وعلى الرغم من السعادة التي تمنحنا إياها الأطعمة الدسمة، أو الحلوة، فإن الانتفاخ ينغص هذه السعادة غالبا.
ما الذي يسبب الانتفاخ؟تقول الدكتورة إيما ديربيشاير، اختصاصية التغذية الصحية، لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "تتضمن علامات الانتفاخ الشعور بالامتلاء أو الضغط في البطن، والشعور بأن بطنك أكبر من المعتاد، وقد تعاني من آلام في المعدة وعدم الراحة وقد تصدر معدتك أصوات قرقرة.
ويوضح اختصاصيو التغذية أن السبب الأكثر شيوعا للانتفاخ هو الغازات المعوية. ويمكن أن تكون هذه المشكلة الهضمية ناجمة ببساطة عن تناول الطعام بسرعة كبيرة أو عدم تحمل الطعام أو حساسية الطعام التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وتراكم الغازات. ويمكن أن تساهم عوامل أخرى مثل الدورة الشهرية أيضا في هذا الشعور غير السار. كما يمكن أن يسبب القلق أيضا الانتفاخ. وقد يكون السبب متعلقا بمشكلة طبية مثل القولون العصبي.
لماذا يعاني بعض الناس منه أكثر من غيرهم؟يعاني بعض الناس من الانتفاخ أكثر من غيرهم بسبب عوامل مثل عدم تحمل الطعام ومتلازمة القولون العصبي والتوازن غير الصحي للبكتيريا المعوية، أي نسبة أقل من البكتيريا النافعة إلى البكتيريا الضارة. وقد يكون السبب وراء ذلك اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة معالجة للغاية عالية الدهون والسكر والملح.
إعلان إليك بعض الطرق لمنع الانتفاخ: 1- قلل من تناول الخضروات الصليبيةتقول ديربيشاير إن "تقليل تناول الخضروات الصليبية مثل الكرنب والقرنبيط والبقوليات مثل البازلاء والفاصوليا والعدس يمكن أن يساعد أيضا في تقليل الغازات والانتفاخ".
2-ابق نشطاتوصي ديربيشاير بالاستمرار في الحركة من خلال المشي أو الجري الجيد كل يوم. أو ممارسة التمرين الخفيفة داخل المنزل مثل القرفصاء، والضغط.
3- تناول كميات أقل من الحلوى السكريةيمكن أن يساهم تجنب الحلوى السكرية والدهنية في تقليل البكتيريا المعوية الصحية، وليس هناك حاجة لتجنب هذه الأطعمة تماما، التقليل منها سيفي بالغرض.
4-لا تتوترتنصح ديربيشاير بممارسة تقنيات إدارة التوتر مثل التنفس العميق البطيء والاسترخاء.
5-حافظ على رطوبة جسمكاشرب كميات كافية من المياه يوميا.
6-جرب البروبيوتيكيمكن أن تساعد البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) في تقليل الانتفاخ عن طريق إدخال البكتيريا الصحية إلى الأمعاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضرر كبير.. تسخين الطعام بالصحون البلاستيكية يؤذي الخصوبة
حذر أحد علماء الخصوبة البارزين من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية في الميكروويف بسبب آثاره المحتملة على الخصوبة، وسلطت الدكتورة شانا سوان، الخبيرة في المواد المسببة لاضطراب الغدد الصماء، الضوء على كيفية تأثير هذه المواد على الهرمونات والإضرار بالصحة الإنجابية.
يقضي على الفيروس تماما .. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبيةتوقعات ليلي عبد اللطيف تثير ضجة مع بداية السنةخلال إحدى حلقات البودكاست الصحية التي بثت مؤخرًا، نصحت الأشخاص بتجنب استخدام البلاستيك في الميكروويف لمنع تسرب المواد الكيميائية الضارة إلى طعامهم، وأوضحت أن المواد الكيميائية مثل BPA والفثالات تُضاف إلى البلاستيك أثناء التصنيع ولكنها لا تلتصق بقوة، مما يسمح لها بالهروب عند تسخينها، هذه المواد الكيميائية، على الرغم من أنها تجعل البلاستيك أقوى، فقد ارتبطت بمشاكل الخصوبة في العديد من الدراسات. ومع ذلك، تؤكد الجهات التنظيمية أن مستويات التعرض للشخص العادي تعتبر آمنة.
تشعر سوان بقلق متزايد بشأن كيفية تأثير بعض المواد الكيميائية على الصحة الإنجابية، وخاصة عن طريق خفض عدد الحيوانات المنوية وجودتها لدى الرجال. خلال بودكاست Huberman Lab، سلطت الضوء على مخاطر تسخين الطعام في البلاستيك. ذكرت سوان، وهي زميلة في كلية الطب في إيكان في ماونت سيناي في نيويورك، أن ترك زجاجة ماء في السيارة في يوم حار يمكن أن يكون ضارًا.
ونصحت بعدم خلط هذه المواد الكيميائية مع الطعام، وخاصة في الأماكن الدافئة. وعندما سُئلت عن الحد من التعرض للمواد البلاستيكية الضارة، أشارت سوان إلى أن الطعام مصدر مهم، واقترحت اختيار المنتجات العضوية عندما يكون ذلك ممكنًا لتجنب المبيدات الحشرية التي قد تحتوي على الفثالات.
ترتبط المواد الكيميائية مثل BPA، إلى جانب بيسفينول S وF، ليس فقط بمشاكل الخصوبة ولكن أيضًا بارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. يمكن لـ BPA تقليد هرمون الاستروجين الأنثوي، وقد تؤدي المستويات العالية منه إلى اختلال التوازن الهرموني، مما قد يؤدي إلى تطور الأورام.
يُعتقد أيضًا أن الفثالات تضر بالخصوبة بسبب اختلال الهرمونات، وخاصة هرمون التستوستيرون الذكري. ومع ذلك، تشير الأدلة إلى أن مبايض النساء تتأثر سلبًا أيضًا.
وبينما تتزايد المخاوف بشأن التعرض لهذه المواد الكيميائية، تقول الجهات التنظيمية لسلامة الأغذية البريطانية إن الأدلة الحالية تشير إلى أن المستوى الحالي للتعرض "لا يعتبر ضارًا حاليًا". ومع ذلك، تجري وكالة معايير الأغذية حاليًا مراجعة للبيانات المحيطة بـ BPA استجابة لدراسات جديدة، وقد تم اقتراح التعرض لمسببات اضطراب الغدد الصماء كعامل محتمل لانخفاض معدلات الخصوبة على مستوى العالم.
المصدر: vanguardngr