عثرت الأجهزة الأمنية بقنا، اليوم الخميس، على 3 جثث بالقرب من الكيلو 75 بطريق "قفط_القصير" في ظروف غامضة، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف للموقع.

تلقى اللواء مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد العثور على 3 جثث في ظروف غامضة، بالقرب من الكيلو 75 على طريق "قفط_القصير"، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ ودفع مرفق إسعاف قنا بعدد من سيارات الإسعاف.



جار اتخاذ الإجراءات اللازمة ونقل الجثث إلى المستشفى، فيما تتولى الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها.


 

 

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: العثور على جثث محافظة قنا اخبار قنا

إقرأ أيضاً:

حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة


في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.

الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن

منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.

آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.

هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.

وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.

لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.

البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية

هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.

القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.

النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب

إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".

هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟

مقالات مشابهة

  • الأردن: جماعة الأخوان كانوا يخططون لاستهداف الأجهزة الأمنية
  • العثور على جثة طالبة معلقة بماسورة غاز في كرداسة
  • في ظروف غامضة .. شاب يلقي بنفسه من عقار في عزبة النخل
  • الحزن يخيم على ساكنة آسني بعد العثور على جثة الطفل عصام ذي الخمس سنوات والنيابة العامة تفتح تحقيقًا
  • إصابة شخص بطلقات نارية وأمن قنا يكثف الجهود لكشف الملابسات
  • اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • تحريات العثور على جثة شاب بالقاهرة الجديدة: جرعة مخدرات زائدة
  • التحريات تكشف عن لغز العثور على جثة شاب في القاهرة الجديدة
  • حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة