«النهضة الفرنسي»: خطاب ماكرون سيطمئن الشعب بعد سحب الثقة من الحكومة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو بحزب النهضة الفرنسي، إن الجميع في انتظار خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موضحة أنه يهدف إلى طمأنة الشعب الفرنسي بأن باريس لن تدخل في مرحلة شلل بعد سحب الثقة في الحكومة.
وأضافت «خليفة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس ماكرون يبذل الكثير من المجهودات ويتحمل المسؤولية، وغير مستبعد أن يكون هناك تسمية رئيس حكومة خلال الخطاب، إذ أن إيمانويل ماكرون لا يملك الكثير من الوقت لتسمية رئيس حكومة جديد.
وتابعت: «هناك ضغوطات كبيرة من السوق المالي، لذا فالوضع الاقتصادي لن يكون بأحسن حال، لذا فالرئيس الفرنسي ماكرون سيتحمل المسؤولية وسيكون هناك نقاشات واسعة للوصول إلى حل لتسمية الحكومة بشكل سريع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتخابات النيابية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "قراراته متأخرة وخاطئة دائمًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، هجومًا حادًا على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، واصفاً قراراته المتعلقة بالسياسة النقدية بأنها "متأخرة وخاطئة دائماً"، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
جاءت تصريحات ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث عبّر عن استيائه من تردد الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة، على عكس البنك المركزي الأوروبي الذي أقدم على هذه الخطوة سبع مرات حتى الآن.
انتقادات حادة للتقرير الأخيروصف ترامب التقرير الأخير الصادر عن باول بأنه "فوضى عارمة"، معتبراً أنه يعكس حالة من التخبط المستمر في إدارة السياسة النقدية للولايات المتحدة.
وأشار إلى مؤشرات اقتصادية تدعو، بحسب رأيه، إلى خفض فوري للفائدة، منها انخفاض أسعار النفط والبقالة، بما في ذلك البيض، فضلاً عن عوائد الولايات المتحدة الكبيرة من الرسوم الجمركية.
دعوة عاجلة للتحرك: "الوقت قد حان"أكد ترامب أن باول كان ينبغي أن يخفض الفائدة منذ فترة طويلة، أسوة بالبنك المركزي الأوروبي، وشدد على أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات حاسمة من قبل الفيدرالي الأميركي. واعتبر أن التباطؤ في اتخاذ القرار يضر بالاقتصاد الأميركي.
هل تفقد واشنطن الثقة بباول؟في تصريح لافت، قال ترامب إن "إقالة باول لا يمكن أن تأتي سريعاً بما فيه الكفاية"، في إشارة واضحة إلى فقدانه الثقة في قدرة باول على قيادة السياسة النقدية للبلاد.
البيت الأبيض يبدأ البحث عن بديلمن جانبه، صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الاثنين، بأن البيت الأبيض يعتزم بدء مقابلات مع مرشحين محتملين لخلافة جيروم باول في خريف العام الجاري، تمهيداً لانتهاء ولايته في مايو 2026.