الجوية الجزائرية تطلق عروضا ترويجية جديدة على رحلاتها الدولية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، عن إطلاق عروض ترويجية على رحلاتها الدولية.
وأوضحت الجوية الجزائرية، في ريلز عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، فإن العروض تشمل العديد من الرحلات الدولية.
وأشارت الشركة الوطنية للنقل الجوي أن آخر أجل للحجز خلال هذا العرض يكون 15 ديسمبر، فيما ستكون صلاحيته إلى غاية 30 مارس 2025.
وفي إطار عرض 0 bag، قدمت Air Algérie رحلة من لندن إلى الجزائر بسعر يبدأ من 158 جنيه استرليني شاملة لكل الرسوم، وبسعر 28000 دج شاملة لكل الرسوم من الجزائر إلى لندن.
كما قدمت الجوية الجزائرية أيضا رحلة على خط الجزائر-فرانكفورت بسعر 25000 دج شاملة لكل الرسوم، وبسعر 199 دج شاملة لكل الرسوم من فرانكفورت إلى الجزائر العاصمة. بالاضافة إلى رحلة على خط الجزائر-بروكسل بسعر 19900 دج شاملة لكل الرسوم، وبسعر 159 أورو شاملة لكل الرسوم من بروكسل إلى الجزائر.
وعرضت الشركة الوطنية للنقل الجوي دائما في إطار عرض 0bagرحلة على خط الجزائر-لشبونة بسعر 19900 دج شاملة لكل الرسوم، وبسعر 159 أورو شاملة لكل الرسوم من لشبونة إلى الجزائر. وكذا رحلة على خط الجزائر-جنيف بسعر 19900 دج شاملة لكل الرسوم، وبسعر 168 أورو شاملة لكل الرسوم من جنيف إلى الجزائر.
كما عرضت Air Algérie أيضا رحلات جوية من الجزائر العاصمة نحو إسبانيا بأسعار تبدأ من 14900 دج شاملة لكل الرسوم، وبسعر 109 أورو شاملة لكل الرسوم من مدريد إلى الجزائر العاصمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجویة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
لوموند: رياح سيئة تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. ويجب الحزم والهدوء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تحت عنوان “في مواجهة الجزائر.. الحفاظ على الحزم و الهدوء”.. قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في افتتاحية عددها الورقي لهذا الأربعاء، إن رياحاً سيئة، بل وغير صحية، تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية، حيث اتخذ التصعيد منعطفاً مثيراً للقلق، خلال الأسبوع الماضي.
كانت العلاقة بين باريس والجزائر معقدة بلا شك، وتعصف بها دورات متكررة من الخلافات والمصالحات، وهي مرآة لتاريخ عاطفي يمزج بين المأساة والقرب. لكن الهزة الحالية هي الأعنف، منذ عشرين عاماً. وهذا الأمر يثير المزيد من القلق، لأن قوات التذكير تراجعت عن موقفها، تقول “لوموند”.
وأشارت “لوموند”، في افتتاحيتها هذه، إلى أن موجة الحمّى الأخيرة هذه وُلدت من اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. وقد أثار هذا التحول الدبلوماسي غضب الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو. وتفاقمت الأمور بسبب اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، والذي أدانه ماكرون باعتباره عملاً “يسيء إلى شرف” الجزائر.
تصاعدت حدة العداء بعد ذلك مع الخلاف حول مؤثّرين جزائريين على تيك توك، يقيمون في فرنسا، وجّهوا تهديدات غير مقبولة باستخدام العنف على شبكات التواصل الاجتماعي ضد معارضي النظام الجزائري. وقد ألقي القبض على أربعة منهم، أحدهم كان عرضة لترحيل فاشل إلى الجزائر.
رأى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في هذه الحادثة رغبة من جانب الجزائر في “إذلال فرنسا”، فيما هدد زميلُه وزيرُ العدل جيرالد دارمانان بإلغاء الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، التي توزعها الجزائر بسخاء على عائلات النخبة.
فإلى أي مدى ستصل دوامة العداء المتبادل؟ تتساءل صحيفة “لوموند”، قائلةً إنه عندما نتذكر الآمال التي تولدت عن محاولة مصالحة الذاكرة، التي أطلقها الرئيس الفرنسي ماكرون في عام 2022، والتي أصبحت اليوم طيّ النسيان، فإننا نقيس مدى الضرر. فالأسباب المؤدية إلى هذا الانتكاسة تتمثل في أن النظام الجزائري لم يلعب مطلقاً لعبة مصالحة الذاكرة، كما تقول الصحيفة الفرنسية.
وتتابع “لوموند” القول إن التحول المؤيد للمغرب في الدبلوماسية الفرنسية في المغرب العربي هوندا نتيجة لإحباط باريس من الجزائر المتصلبة، في وقت تستمر فيه الرباط في تسجيل النقاط على الساحة الدولية.
الصحيفة الفرنسية اعتبرت أن الطريق للخروج من الأزمة يكمن في اتّباع مسار متعرّج يجب المضي فيه بدقة. لا ينبغي أن يكون هناك أي أوهام حول نظام السلطة في الجزائر الذي ينجرف إلى اندفاع متهور ضار وقمعي ومهووس بسبب هوسه بالبقاء. ومن هذا المنظور، فإن الحزم في مناوراته الغامضة في فرنسا مبرر تماماً. وفي الوقت نفسه، من الضروري أن تتجنب فرنسا عدم المسؤولية المتمثلة في المواقف العدوانية التي تكون دوافعها الخفية واضحة للغاية، تقول “لوموند”.
وتابعت “لوموند” القول إن الحملة القمعية التي تقودها بعض وسائل الإعلام، والتي يشجعها قادة اليمين واليمين المتطرف في فرنسا، لا تؤثر على النظام في الجزائر بقدر ما تؤثر على الجزائريين في فرنسا أنفسهم، الذين يندمج معظمهم في المجتمع بشكل مثالي ويحترمون قوانينه. والحديث عن خيانتهم المحتملة للجمهورية أمر خطير. ومن خلال إضعافهم وإحباطهم، لن يؤدي ذلك إلا إلى إلقائهم في أحضان النظام الجزائري، بحسب الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها.