موقع 24:
2025-04-17@16:07:42 GMT

ياسمين رئيس وفرقة "مقام" في ضيافة صاحبة السعادة

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

ياسمين رئيس وفرقة 'مقام' في ضيافة صاحبة السعادة

تحل الفنانة المصرية ياسمين رئيس، ضيفةً على برنامج "صاحبة السعادة" في حلقته الجديدة، والذي يقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، يوم الإثنين المُقبل، في تمام الساعة 11 مساءً، عبر شاشة "dmc".

وروجت إسعاد يونس، من خلال حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، لحلقة ياسمين رئيس، عبر نشر صورة من كواليس الحلقة.

وأثارت الصورة، ردود فعل واسعة بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن حماسهم لمتابعة الحلقة ومعرفة المزيد عن خططها الفنية وتفاصيل حياتها.

      View this post on Instagram      

A post shared by Esaad Younes (@essyounis)

وفي حلقة يوم الثلاثاء المقبل، تستضيف إسعاد يونس، الفرقة الموسيقية "مقام"، وهم أنس النجار، عازف بيانو وقائد ومؤسس الفرقة، وإياد أبو ليلة مؤسس وعازف درامز كونتر باص، والعازف فراس الشرقي، والعازف سامح أبوليلة، وكذلك فاتن عبدالملك، وليندا فهمي مغنية الفرقة.

وكان فيلم "الفستان الأبيض" قد بدأ عرضه في مصر والدول العربية، بعد عرضه الأول في الدورة السابعة لـ"مهرجان الجونة السينمائي".

ومن المقرر عرض الفيلم في "مهرجان البحر الأحمر السينمائي" يومَي 7 و8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسعاد يونس

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة".. سيرة على مقام القصيدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ليس من السهل أن تكتب عن صوتٍ صار وطنًا. أن تروي حكاية امرأةٍ تجاوزت جسدها وصارت تجسيدًا لعصر، وذاكرة جمعية لعشاقٍ، وثوّار، وملوك، ومهزومين. لكن حسن عبد الموجود لم يدخل إلى أم كلثوم من بوابة التوثيق، بل من نوافذ الحنين، ومن ممرات الحكاية، ومن شرفات اللغة. في كتابه "أم كلثوم: من الميلاد إلى الأسطورة"، لا نجد السرد التقليدي لسيرة فنانة، بل نصًا هجينًا بين الأدب والتاريخ، بين القصيدة والأرشيف، بين النشيد والمناجاة.

 

هذا الكتاب لا يسير على خطى الزمن، بل يعيد ترتيبه على إيقاع خاص، كما لو أن الكاتب أعاد توزيع حياة أم كلثوم على خمسين مقامًا سرديًا، حيث يتكرر اللحن، لكن لا تتكرر الحكاية. إنه لا يكتب عن سيدة الغناء العربي بقدر ما يستحضرها كأيقونة تتقاطع فيها العاطفة والفن والسياسة والقدر.

 

لا يبدأ حسن عبد الموجود من القاهرة، ولا من الميكروفون، بل من الطمي. من قريتها طماي الزهايرة، كأنه يبحث عن بذور الصوت، عن الماء الأول الذي شربته الحنجرة، عن الحقول التي سمعت ترتيلها الطفولي. لا يتعامل الكاتب مع الريف كمعلومة، بل كفضاء شعري، كأرضٍ تمهّد لقدَر. وهناك، في الحكايات الأولى، تبدأ أم كلثوم كامرأة لا تعرف أنها ستحكم السمع والمزاج العربي لعقود، بل كابنة إمام، تسكنها البدايات لا النهايات.

 

ومع تقدم الفصول، يتغير الإيقاع، لكن لا تفقد اللغة شغفها. يرصد الكاتب لحظات التحوّل: انتقالها إلى القاهرة، مواجهتها الأولى مع الذكور الذين يحرسون الميدان الفني، توترها بين الشرقي الأصيل والتجديد، وقبل كل ذلك، حذرها من الحب، من الرجل، من الضعف.

 

يأخذ عبد الموجود على عاتقه تفكيك صورة أم كلثوم الأسطورية دون أن يمسّ بهالتها، يعريها ليزيدها رهبة. يقترب منها لا كناقد بل كعاشق، يشكّك أحيانًا، يندهش غالبًا، ويترك الباب مفتوحًا للتأويل دائمًا. يظهر الجانب الإنساني الذي نادرًا ما يُرى: صرامتها، حساباتها الدقيقة، حسّها السياسي، وربما حتى وحدتها. يكتب عنها لا ليُحاكمها، بل ليجعلنا نفكر فيها على نحوٍ أعمق: ماذا يعني أن تكون صوتًا لجيل؟ كيف تحتمل امرأة أن تصبح رمزًا بلا لحظة ضعف علني؟

 

ومن هذا المنطلق، لا يفصل الكاتب بين أم كلثوم الفرد وأم كلثوم المؤسسة. هي التي غنّت للثورة كما غنّت للغرام، غنّت للزعيم كما غنّت للدمعة التي تنام على خدّ أرملة في قريةٍ لا تعرف أسماء الوزراء. بذلك، تصبح أم كلثوم مرآة عصرها، لا مجرد موسيقاه.

 

ما يميز هذا العمل ليس فقط ما يقوله، بل كيف يقوله. اللغة هنا ليست وسيلة نقل، بل أداء فني بحد ذاته. جملٌ طويلة كجملة موسيقية تتهادى، واستعارات تنبت من قلب الحكاية، وصور تتراكم مثل نغمات "ألف ليلة وليلة". لا نجد الحياد الصحفي، بل التورط الأدبي، ولا نجد الخطابة، بل همس عاشق يعرف أن الأسطورة لا تكتب بمداد الحبر فقط، بل بارتجاف القلب.

 

يتركنا الكتاب كما تتركنا أم كلثوم في نهاية كل حفل: مشبعين، لكن غير مكتفين. نغلق الصفحة، ونشعر أن الصوت لا يزال في الداخل. ربما لأن الكاتب لم يكتب النهاية، بل ترك الأسطورة مفتوحة. وربما لأن أم كلثوم نفسها لا تنتهي: كلما ظننا أننا سمعناها بما يكفي، فاجأتنا مرة أخرى من عمق الذاكرة.

 

"من الميلاد إلى الأسطورة" هو كتاب لا يُقرأ مرة واحدة، ولا يُقرأ كوثيقة، بل يُقرأ كما يُستمع إلى أغنية طويلة تُحيا كلما أُعيد غناؤها. حسن عبد الموجود كتب شيئًا لا نعرف كيف نصنّفه، لكنه كتب ما يشبه أم كلثوم: لغزًا، صوتًا، ذاكرة، ومقامًا لا يُعاد.

مقالات مشابهة

  • نجوم تساند شام الذهبي بعد غلق عيادتها.. ياسمين صبري الأبرز
  • المال كل شيء في الحياة.. «بكم تبيع كبدك» ؟!
  • سامح قاسم يكتب | "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة".. سيرة على مقام القصيدة
  • ياسمين عبد العزيز: الحمدلله ربنا يديمها نعمة
  • "بدرية بتخمس".. ياسمين عبد العزيز تشارك جمهورها مقطع فيديو
  • بعد أزمة شام الذهبي الأخيرة .. ياسمين صبري تدعمها بهذه الطريقة
  • مئات المستعمرين يقتحمون مقام يوسف شرق نابلس
  • الفستان الأبيض لـ ياسمين رئيس يتصدر قائمة أفلام شاهد بمصر والإمارات
  • يشيد بإسعاد يونس.. نور محمود: كانت تسيطر أجواء أسرية في تيتا زوزو
  • فى ذكرى ميلادها.. قصة زواج خيرية أحمد ويوسف عوف