كاريتاس الأردن تطلق حملة الشتاء السنويّة في مدينة السلط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت كاريتاس الأردن، حملة الشتاء السنوية في مدينة السلط، تحت رعاية محافظ البلقاء، السيد سلمان نجادا الأكرم، وبحضور السفير البابوي لدى الأردن، المطران جوفاني بيترو دال توزو، والمدير العام لكاريتاس الأردن، السيد وائل سليمان.
ونظم الحدث جمعية المحبة والرحمة، ممثلة بمديرها السيد ميشيل فشحو، وكاريتاس الأردن وذلك في دير اللاتين بالسلط.
وفي البداية، رحب كاهن رعية دير اللاتين في السلط، الأب طارق حجازين بالحضور، مشيدًا بدور الكنيسة في العمل الإنساني منذ نشأتها على أهمية التعايش والإخاء والمحبة بين مختلف فئات المجتمع. وأشار الأب حجازين إلى أن هذه القيم كانت الأساس في رسالة الكنيسة والمنهج الذي تتبعه في خدمة الإنسانية، حيث كانت وستظل الكنيسة دائماً شريكاً فاعلاً في العمل الاجتماعي والخيري.
وأضاف بأن كاريتاس الأردن تجسد هذه القيم بشكل عملي، من خلال رسالتها المستمرة في الوقوف إلى جانب المحتاجين، وتقديم الدعم اللازم للأفراد والعائلات الأكثر تأثراً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، خاصة في موسم الشتاء القاسي.
وشهد الحدث اليوم حضور العديد من الشخصيات البارزة ووجهاء مدينة السلط والذين أشاروا بأهمية التكافل الاجتماعي والدعم المستمر للأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في فصل الشتاء الذي يزيد من معاناة العائلات ذات الدخل المحدود.
حيث كان بالحضور رئيس بلدية السلط المهندس محمد الحياري، وعطوفة مدير مخابرات البلقاء سعد الخصاونة ورئيس مجلس المحافظة إبراهيم العواملة ومفتي البلقاء محمد البلاونه والأب نيكتاريوس حداد كاهن رعية الروم الأرثوذكس والأب بشاره حداد كاهن رعية الروم الكاثوليك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
غلب الخطية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب الراهب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، الموافق الثالث من شهر أمشير القبطي، بذكرى نياحة القديس يعقوب الراهب.
القديس يعقوب الراهبوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس يعقوب الراهب.
وأضاف السنكسار: كان هذا الأب زاهداً في العالم منذ حداثته. فسكن في مغارة خمس عشرة سنة. وقد أجهد نفسه بالصوم والصلاة ولم يخرج من المغارة قَطّ.
وتابع السنكسار: فحسده الشيطان، وأوعز إلى امرأة شريرة، تزينت وذهبت إليه وأغرته أن يسقط في الخطية معها. فوعظها القديس وذكرها بعذاب نار جهنم والدينونة والعقاب. فتابت على يديه وعادت إلى المدينة وهي تشكر الله الذي أنعم عليها بالرجوع من طريق الموت إلى طريق الحياة الأبدية.
واختتم السنكسار: ولما أراد الرب أن يُرِيحه من أتعاب هذا العالم الزائل، مرض قليلاً، ثم تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.