نجاح عملية حارس الهلال السابق
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نواف السالم
أجرى حارس المنتخب ونادي الهلال السابق عبدالله الدعيع عملية جراحية تكللت ولله الحمد بالنجاح.
ومن جهته، أكد شقيقه الحارس الدولي السابق محمد الدعيع على حسابه بموقع أكس :” أجرى أخي الكابتن عبدالله اليوم عملية جراحية وتكللت ولله الحمد بالنجاح..الحمد لله على سلامتك أبو فواز وماترى بأس إن شاء الله ، لا تنسونا من دعواتكم يالغالين” .
يذكر أن عبدالله بدأ مشواره مع حراسة المرمى، حتى كان تألقه الأبرز في أمم آسيا 1984 بسنغافورة؛ حيث نال عبدالله في تلك البطولة أحسن حارس في آسيا، كأول حارس سعودي يحصل على مثل هذا اللقب، وذلك بعد إبداعاته التي تجلت أمام الصين وإيران وكوريا الجنوبية. كما ساهم الدعيع في الفوز بلقب كأس آسيا 1988 في قطر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حارس مرمي عملية جراحية محمد الدعيع
إقرأ أيضاً:
نجاح أول عملية تكميم معدة بالمنظار في المستشفى
مسقط- العُمانية
أجرى فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ في المستشفى السُّلطاني بالتعاون مع فريق قسم التخدير ووحدة معالجة السمنة بالمركز الوطني للسكري، أوّل عملية تكميم مَعِدة بالمنظار دون جراحة عبر منظار الجهاز الهضمي، فيما يُعرف طبيًّا بـ"طيّ المعدة أو كرمشة المعدة"، لمساعدة مرضى السّمنة على إنقاص الوزن بطريقة آمنة وفاعلة.
وتأتي هذه الإضافة النوعيّة ضمن استراتيجية المستشفى السُّلطاني لتوفير أحدث وأفضل العلاجات الطبّية، ومواكبة التطوّرات السريعة في مجال التدخلات الجراحية البسيطة، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقال الدكتور هشام بن عبد الله الذهب استشاري أول في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير التداخليّة المتقدّمة إنَّ عملية تكميم المعدة بالمنظار تُعدُّ خيارًا طبيًّا آمنًا؛ حيث تقل نسبة المضاعفات مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية، كما إنها تستغرق حوالي ساعة واحدة فقط، ويتميز المرضى بعدها بالتعافي السريع إضافةً إلى أن فقدان الوزن يحدث بشكل تدريجي، مما يقلل من احتمالية حدوث الترهّلات الجلدية وتساقط الشعر التي قد تصاحب إنقاص الوزن السريع.
وأضاف أنّ العملية تُجرى عبر الفم باستخدام منظار الجهاز الهضمي، دون الحاجة إلى إجراء أي شقّ جراحي، حيث يتمُّ تصغير المعدة بنسبة 50-60 بالمائة من حجمها الأصلي، من خلال خياطة البطانة الداخلية للمعدة.
وأشار إلى أنَّ هذه التقنية معتمدة عالميًّا، ولا تتطلب قصًّا أو استئصالًا لأي جزء من المعدة، مما يجعلها حلًّا مثاليًّا للمرضى الذين يعانون من السّمنة من الدرجة الأولى والثانية (بمعدل كتلة جسم بين 30-40)، أو لمن يعانون من السمنة المفرطة ولكنهم لا يرغبون في الخضوع لعملية جراحية.
وبيّن أنّ هذه العملية تُعدُّ خيارًا مناسبًا للمرضى الذين لا تسمح لهم حالتهم الصحية بإجراء جراحة السمنة، أو لمن عاد وزنهم للزيادة بعد عمليات التكميم أو تحويل المسار.
ويسعى المستشفى السُّلطاني إلى تقديم أحدث التقنيات العلاجية، بما يُسهم في تعزيز الخدمات الطبية المتقدّمة في سلطنة عُمان، ورفع جودة حياة المرضى وفقًا لأعلى المعايير العالميّة.