كلية علوم ذوي الإعاقة بالزقازيق تعقد ندوة بعنوان حقوق ذوي الهمم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق انه في إطار اهتمام الدولة بدمج ذوي الهمم في المجتمع وتمكينهم من المشاركة الفعالة، نظّمت كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بالجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان "حقوق ذوي الهمم"، بقاعة الاحتفالات بالكلية، للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام عوض، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ، والدكتور سعيد عبد الرحمن، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، ومشرفة تنظيم الندوة الدكتورة أسماء عامر، وحاضر في الندوة الدكتورة شيماء عطا الله، وكيل كلية الحقوق لشؤون البيئة وأستاذ القانون الجنائي تناولت خلالها الإطار القانوني لحماية حقوق ذوي الهمم، و اكدت أهمية تطبيق القوانين التي تضمن لهم المساواة و الدمج الكامل في المجتمع.
وأضاف رئيس جامعة الزقازيق انه تناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة، واستعراض التشريعات المحلية والدولية الخاصة بحقوق ذوي الهمم كما تم مناقشة التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المجتمع مشيرا الي أهمية دعم ذوي الهمم ومراعاة حقوقهم،ودور الجامعة في تعزيز مفهوم المساواة والدمج المجتمعي.
في السياق ذاته أكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا التزام الجامعة بمواصلة الجهود لدعم ذوي الهمم وتمكينهم من الوصول إلى كافة حقوقهم، وذلك من خلال التعاون مع مختلف الجهات لتوفير بيئة تعليمية واجتماعية متكاملة تلبي احتياجاتهم.
جدير بالذكر أنه في ختام الندوة، تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود التوعوية والمبادرات المجتمعية التي تضمن تحقيق التنمية المستدامة لذوي الهمم، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو مجتمع أكثر شمولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق رئيس جامعة الزقازيق كلية علوم ذوي الإعاقة المزيد المزيد حقوق ذوی الهمم ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش جودة التعليم والشراكة المجتمعية بكلية البريمي
في إطار سعيها المستمر للارتقاء بمنظومة التعليم العالي وتعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي، نظّمت كلية البريمي الجامعية ندوة علمية رفيعة المستوى بعنوان: "دور ضمان الجودة في تعزيز التدريس والبحث العلمي والشراكة المجتمعية"، وذلك تحت رعاية الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال ضمان الجودة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان.
جاءت هذه الندوة في سياق دعم "رؤية عُمان 2040" التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مبتكر، يقوم على أسس الجودة والاستدامة، ويعتمد على منظومة تعليمية متطورة تُسهم في تنمية الإنسان وتعزيز موقع سلطنة عمان على خارطة التعليم والبحث العلمي إقليميًا ودوليًا.
استُهلت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها عميد الكلية، الدكتور ياسر فؤاد، بعنوان: "المشي على الحبل المشدود: التوازن بين الالتزام بمقاييس الاعتماد الأكاديمي والحرية الأكاديمية"، وقد سلط من خلالها الضوء على التحدي القائم بين التقيّد بمعايير ضمان الجودة من جهة، والحفاظ على بيئة أكاديمية مرنة تشجّع الإبداع والتفكير الحر من جهة أخرى، مؤكدًا أن الوصول إلى هذا التوازن يمثل أحد مفاتيح النجاح لأي مؤسسة تعليمية تطمح إلى التميز.
وتخللت الندوة سلسلة من الجلسات النقاشية التفاعلية والعروض المتخصصة، قدّمها نخبة من الخبراء في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي، تناولت محاور عدّة، من أبرزها: إدماج البحث العلمي في المناهج الدراسية كأداة لتغذية التعليم بالابتكار، واستخدام التحليل النوعي للبيانات لتقييم جودة المخرجات التعليمية، ودور الجامعات في خدمة المجتمع من خلال المبادرات التطوعية وبرامج التأهيل المهني، وأهمية الاعتماد الأكاديمي كأداة استراتيجية لضمان استمرارية التميز التعليمي.
وقد مثّلت هذه الندوة فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والتجارب بين ممثلي مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، كما عزّزت من أهمية التنسيق والتعاون في سبيل بناء نموذج وطني موحّد لضمان الجودة، يُسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي والإداري، ويعكس تطلعات المرحلة المقبلة.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم راعية الحفل، وتوزيع شهادات الشكر والتقدير على المتحدثين والمشاركين، تأكيدًا على ما بذلوه من جهود في إنجاح الحدث. وقد شدّد المشاركون على ضرورة استدامة مثل هذه اللقاءات العلمية، التي لا تقتصر أهميتها على إثراء الحوار الأكاديمي، بل تتعداه إلى وضع أسس راسخة للتطوير المؤسسي المستمر، ومواكبة التوجهات العالمية في التعليم العالي.
إن إقامة مثل هذه الندوات تُعدّ جزءًا لا يتجزأ من التزامات المؤسسات الأكاديمية تجاه الجودة والتحسين المستدام، وهي ركيزة مهمة في بناء بيئة تعليمية محفزة للابتكار، تتكامل فيها عناصر التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وصولاً إلى مخرجات تعليمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.