أشاد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم القاسم، اليوم الخميس، بما وصفه صمود وبسالة مسلحين حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة بمناسبة حملة إعادة الإعمار، أن "الصمود الأسطوري لمقاتلي أذهل العالم فهم كانوا على الحافة الأمامية ببسالة وشجاعة"، حسبما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
#عاجل|نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار يخص جنوب نهر الليطاني فقط
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) December 5, 2024وتابع: "وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو ليس اتفاقاً جديداً وليس قائماً بذاته، والقرارات ذات الصلة الواردة في 1701 لها آلياتها ومنها استعادة لبنان لحدوده خلال الفترة الزمنية المحددة".
وفي الشأن السوري، قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم في كلمة مسجلة مسبقاً تم إذاعتها على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الخميس إن الجماعة ستقف إلى جانب الحكومة السورية وسط تقدم فصائل إرهابية مسلحة تحاول نشر الفوضى في سوريا.
ولم يذكر قاسم تفاصيل عن الطريقة التي سيدعم بها الحزب الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه قال إن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستبذل كل ما في وسعها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشأن السوري تفاصيل إسرائيل وحزب الله الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
شهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفّذ سلسلة غارات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، تضمنت مخازن ذخيرة وقاذفات صواريخ، قال إنها كانت تشكل "تهديدًا وشيكًا" على الأراضي الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية على نفق تحت الأرض يعبر من الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرًا إلى أن هذا النفق كان يُستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله.
ولم تصدر تعليقات رسمية من الجانب اللبناني أو السوري حول هذا الادعاء، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية.
وبالتزامن مع هذه الضربات، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مناطق عدة داخل لبنان، شملت:
- أطراف بلدة حربتا في البقاع الشمالي، حيث سُمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
- مرتفعات محيط مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان، وهو موقع استراتيجي شهد ضربات سابقة.
- المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة وبفروة في قضاء النبطية جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
وتأتي هذه الضربات في ظل تزايد التوترات على الجبهة الشمالية لإسرائيل، حيث كثّف حزب الله عملياته العسكرية ردًا على الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان وسوريا.
ويثير التصعيد الحالي مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة مع ازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله.
ويرى محللون أن استمرار الضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا قد يدفع حزب الله إلى تصعيد ردوده العسكرية، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة واسعة.