الثاني خلال ساعات.. وفاة أسير من غزة تحت التعذيب في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استشهد معتقل فلسطيني لدى الاحتلال الخميس، هو الثاني الذي يقضي شهيدا تحت التعذيب بمراكز التحقيق والمعتقلات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني عبر بيان مشترك، استشهاد المعتقل من الضفة الغربية محمد وليد حسين علي (45 عاما)، الأربعاء، بعد أسبوع من اعتقاله ونقله إلى مركز تحقيق الجلمة شمالي دولة الاحتلال.
قبل أن تعلن المؤسستان ذاتهما في بيان مشترك لاحق، وفاة المعتقل من قطاع غزة علاء مروان حمزة المحلاوي (42 عاما) في سجون الاحتلال الخميس.
وأوضح البيان أن المحلاوي مُعتقل لدى الاحتلال منذ 21 كانون الأول/ ديسمبر 2023، و"بحسب عائلته فإن نجلهم لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة قبل اعتقاله، وإنما كان يعاني فقط من مشكلة في إحدى عينيه".
وأضاف: "المعطيات المتوفرة حول الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل المحلاوي، تشير إلى أنه كان محتجزا في سجن النقب، وبحسب معتقلين تمت زيارتهم أكدوا أن وضعه الصحي صعب دون توضيح تفاصيل أخرى".
وتابع: "استنادا للمعطيات الأخيرة حوله، فإنه جرى نقل المحلاوي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، حيث ارتقى فيها شهيدا صباح اليوم (الخميس)".
وذكر البيان أن "المحلاوي اعتقل في يوم استشهاد والده بقطاع غزة، وهو متزوج وأب لـ4 أطفال، أكبرهم ابنة تبلغ من العمر 16 عاما، وأصغرهم يبلغ من العمر 8 سنوات".
وبين أن "أعداد الشهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة يرتفع باستشهاد المحلاوي إلى 49 شهيدا، وهم فقط من تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم 30 شهيدا من غزة".
وقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بنحو عشرة آلاف و300، وفق معطيات لإدارة سجون الاحتلال حتى بداية ديسمبر الحالي نقلتها الهيئة والنادي، "فيما يتواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فلسطيني الاحتلال التعذيب غزة فلسطين غزة الاحتلال التعذيب استشهاد أسير المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة التعرف على جثة أسير إسرائيلي كان محتجزا في قطاع غزة بعد أيام على استعادتها، وقال إنها تعود إلى حمزة الزيادنة الذي تم العثور والتعرف على جثة والده الجندي الإسرائيلي يوسف داخل نفق في رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد استكمال عملية التشخيص في معهد الطب الشرعي تم إبلاغ عائلة الزيادنة في النقب بمقتل ابنها حمزة في غزة، وذلك بعد يومين على إعلان العثور على جثته وجثة والده.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أعلن الثلاثاء الماضي أن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) تمكنت خلال أنشطة على مدى الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف إلى جانب جثة أخرى بعد العثور عليهما داخل نفق في منطقة رفح.
وأوضح أنه عثر على جثة الأسيرين -وهما عربيان من بدو النقب- بالقرب من جثامين حراس مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو من جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، مضيفا أنهما لم يقتلا في الآونة الأخيرة على ما يبدو، ولم يتضح بعد كيف قتلا.
لافتة تضم صورة حمزة الزيادنة (يمين) ووالده الجندي الإسرائيلي يوسف، وتطالب نتنياهو باستعادتهما (الفرنسية) طوفان الأقصىووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما وتصعيد إسرائيل انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى شنت فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين بغرض مبادلتهم بآلاف الأسرى الذي يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية في ظروف غير إنسانية.
إعلانووفقا لوكالة الأناضول، فإن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة انخفض إلى 98، إذ تعتقد تل أبيب أن نصفهم ليسوا على قيد الحياة.
وأول أمس الأربعاء، علق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على إعلان جيش الاحتلال انتشال جثة يوسف الزيادنة، قائلا عبر إكس "يجب علينا أن نستمر ونفعل كل شيء من أجل العودة العاجلة لأخواتنا وإخوتنا الـ99 الأحياء إلى عائلاتهم، والأموات إلى الدفن في إسرائيل".
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، بسبب شروط جديدة يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش- بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.