أبوظبي - وام
ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، اجتماع مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، الذي عُقد، الخميس، في قصر الوطن.
وجرت خلال الاجتماع، مناقشة مستجدات مشروع الاستشارات الإستراتيجية والتشغيلية للمجلس، وخططه المستقبلية التي تهدف إلى دعم وتشجيع الاستثمار في قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في الإمارة من خلال تطوير البيئة التشغيلية لقطاع النقل الذكي وتبني الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي في تصنيع وتشغيل أنظمة القيادة الذاتية.


وأكَّد سموّه، خلال الاجتماع، أهمية إعداد إستراتيجية موحّدة وشاملة تهدف إلى تفعيل دور قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة بالشكل الأمثل وبما يضمن تحقيق نتائج واضحة وقابلة للقياس، من خلال تحويل هذا القطاع الحيوي إلى محرك اقتصادي رئيسي للإمارة في المستقبل؛ بحيث ستسهم الإستراتيجية الموحّدة في تحديد احتياجات ومتطلبات الجهات المعنية في القطاع، تمهيداً لبدء إبرام العقود والشراكات واستقطاب الشركات الرائدة في هذا المجال للعمل في أبوظبي والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.
كما أكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، أهمية الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في تعزيز منظومة خدمات النقل اللوجستية من خلال استخدام وسائل النقل المستدامة ذاتية القيادة للارتقاء بكفاءة أنظمة النقل البرية والبحرية والجوية، وبما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة إقليمياً للاستثمار واحتضان الكفاءات في حلول النقل المستدام.
ووجّه سموّه المجلس بالتركيز على تطوير برامج تحفيزية للشركات والمؤسسات الرائدة في قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة لإطلاق مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للعمليات اللوجستية والنقل التجاري والشحن البحري والجوي باستخدام الأنظمة ذاتية القيادة، تماشياً مع الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة التحول التكنولوجي في الإمارة بما يخدم توجهات وأهداف الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والابتكار.
وناقش الاجتماع مخرجات إستراتيجية المجلس ومشاريعه المستقبلية لإنشاء بنية تحتية متكاملة للأنظمة الذكية ذاتية الحركة واستخدام تطبيقاتها التقنية المتطورة في القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية والمجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
كما شهد الاجتماع مناقشة آلية وخطط المجلس للتنسيق مع الجهات المعنية وتضافر جهود تسهيل عملية الحصول على الموافقات اللازمة وتنفيذ الإجراءات التشغيلية الضرورية للأنظمة ذاتية القيادة في المرافق التجريبية لوسائل النقل البرية والبحرية والجوية وفقاً للقوانين واللوائح السارية وتماشياً مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال النقل المستدام.
حضر الاجتماع كلّ من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وسلطان المطوع الظاهري، مدير مكتب نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة بالإنابة، وبدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن محمد بن زايد الإمارات الأنظمة الذکیة ذاتیة الحرکة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية فخرية من عبدالله بن زايد وبرعاية شمسة بنت حمدان بن محمد.. الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي تعقد فعالياتها

تحت رعاية فخرية من سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبرعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، تنطلق الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي، الذي تنظِّمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بدءاً من 7 فبراير 2025 تحت شعار «أبوظبي: العالم في مدينة».

يحتفي المهرجان باليابان كضيف شرف، ويقدِّم مجموعة متنوّعة من الفعاليات الفنية العالمية في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى، تُسهم في ترسيخ ريادة أبوظبي وجهةً متميزةً للتنوُّع الثقافي والحضاري.

ومن أبرز فعاليات المهرجان عروض أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة، وأمسيات الموسيقى الروحية خلال شهر رمضان، وعروض الفنون الأدائية للتايكو لفرقة «كودو» اليابانية، وعروض عزف البيانو لمقطوعات «تنويعات جولدبيرج» الشهيرة، وعروض الأوركسترا السيمفونية للجامعة الوطنية الكورية للفنون، ومجموعة متنوّعة من عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية والحديثة والجاز والأوبرا، ما يعزِّز مكانة المهرجان كمنصة رائدة لبناء الجسور الثقافية بين الأمم، ويسلِّط الضوء على المشهد الثقافي المزدهر في دولة الإمارات.

ويواصل مهرجان أبوظبي بناء الشراكات الثقافية مع المؤسَّسات العالمية، ليرسم مساراتٍ جديدةً للتعاون بين الدول والفنانين العالميين والجمهور. وسيكون لبرنامج المهرجان في الخارج هذا العام أكثر من محطة رئيسية، منها عرض أوبرا «بلياس ومليزاند» للمؤلف الموسيقي ديبوسي، وإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، في تعاون هو الأول من نوعه بين أوبرا باريس الوطنية العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة، ما يجعل المهرجان إحدى أكثر مبادرات الحوار الثقافي طموحاً في العالم.


مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لعرض حزمة من المشاريع السياحية
  • وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار
  • نائب رئيس جامعة طنطا يترأس الاجتماع الدوري الربع سنوي لمديري المراكز الرئيسية
  • مدولي يترأس الاجتماع الثاني للجنة الوزارية لإدارة الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض
  • رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الثاني للجنة الوزارية لإدارة الدين العام الخارجي وتنظيم الاقتراض
  • تكالة يترأس اجتماع مكتب رئاسة مجلس الدولة التابع له في ظل الانقسام الداخلي
  • تحت رعاية فخرية من عبدالله بن زايد وبرعاية شمسة بنت حمدان بن محمد.. الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي تعقد فعالياتها
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع شؤون البيئة لشهر يناير
  • اجتماع يناقش إنهاء التداخل بين الجهات المستخدمة للطيف الترددي
  • مدبولي يتراس اجتماع الحكومة لبحث الملفات الهامة