الشيخ نعيم قاسم : سنكون إلى جانب سوريا ونشكر اليمن وانصار الله
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وقال الشيخ قاسم إن العدوان على سوريا ترعاه أمريكا (الولايات المتحدة) وإسرائيل باعتبار ان الجماعات التكفيرية كانت أدوات لإسرائيل وأمريكا.
وأضاف :سنكون في "حزب الله" إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان بما نتمكن منه نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل."
وعبر امين عام حزب الله عن شكره لليمن بكل اطيافه مضيفا :الشيخ نعيم قاسم: نشكر اليمن السعيد بكل أطيافه ونشكر أنصارالله وكل المحبين.
كما شكر الشيخ نعيم قاسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة لأنهم قدموا الدعم السخي خلال عملية النزوح كذلك شكر الجمهورية العراقية والمرجعية الدينية والشعب العراقي عمومًا لمساهماته المالية
ورأى الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن هناك 3 أسباب جعلت حزب الله "ينتصر" على إسرائيل، في المواجهة الأخيرة، مؤكداً، في الوقت نفسه، "سنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف العدوان عليها".
وقال قاسم في كلمة، إن "3 عوامل أساسية لها علاقة بنصر الله لنا في هذه المعركة، أولها وجود المقاومين الاستشهاديين في الميدان وصمودهم".
ولفت إلى أن العامل الثاني، "هو الدماء التي قدمها الحزب، وعلى رأسها دماء (حسن نصر الله) التي أعطت زخمًا للمجاهدين من أجل الاستمرار".
أما السبب الثالث، بحسب قاسم، فهو "استعادة المقاومة بنية السيطرة التي ساعدت على إدارة معركة (أولي البأس) بشكل متناسب".
وقال "انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه، وهذه هزيمة له".
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، ذكر قاسم: "وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701، وهو ليس اتفاقًا جديدًا وليس قائمًا بذاته".
ولفت إلى ارتكاب إسرائيل "أكثر من 60 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك".
وأشار إلى أن "إسرائيل لا علاقة لها بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: نعیم قاسم
إقرأ أيضاً:
تبعد 30 كم عن دمشق.. ما هي المنطقة الدفاعية المعقمة التي تسعى إسرائيل لإنشائها في سوريا؟
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقدرات الجيش السوري من طائرات وسفن حربية ومنشآت استراتيجية، وأكدت مصادر أمنية أن التوغل العسكري للاحتلال في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة دمشق.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدرين أمنيين إقليميين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، إلى الشرق من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين هضبة الجولان المحتلة وباقي الأراضي السورية.
وتركزت العمليات العسكرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي تبعد حوالي 30 كيلومترًا عن دمشق، واستغل جيش الاحتلال انسحاب قوات الجيش السوري من مواقعه، للتوغل في مناطق استراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا.
وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع سواتر ترابية في القنيطرة بعمق يصل إلى 3 كيلومترات.
كما أظهرت خرائط خاصة بالجزيرة سيطرة جيش الاحتلال على قمة جبل الشيخ وعدد من القرى والبلدات المحيطة بها داخل المنطقة المنزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترًا داخل الأراضي السورية
ونقلت وكالة رويترز أن قوات الاحتلال ترسخ وجودها في المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة لإنشاء “منطقة دفاعية معقمة” في جنوب سوريا، دون وجود دائم لقوات الاحتلال، لمنع أي تهديدات للكيان المحتل حسب الزعم.
وباشرت قوات الاحتلال توغلها داخل عمق الأراضي السورية ضاربة بعرض الحائط ترسيم الحدود، وبحسب مطلعين على التطورات في الأرض السورية قالوا إن وجود قوات الاحتلال في "الأرض المعقمة" هي مسألة وقت.