قال أجيت جوبتيه السفير الهندي في القاهرة إن مصر وحضارتها العريقة معروفة في الهند حيث تشمل المناهج الدراسية في المدارس بالهند على معلومات عن مصر باعتبارها الدولة صاحبة حضارة، والشباب من مواطني دولة الهند يتطلعون لزيارة مقاصد سياحية جديدة من بينها المقصد السياحي المصري، مؤكدًا على أهمية الترويج للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر في الهند، كما أن الهند تتميز بالعديد من الأماكن السياحية والأثرية المتنوعة والمتميزة.

سفير الهند بالقاهرة: الحضارة المصرية جزء من مناهجنا الدراسية والهنود يتطلعون لزيارتها 

جاء ذلك خلال كلمته في فعالية الترويج السياحي الهندي التي نظمتها سفارة دولة الهند بالقاهرة، بهدف تشجيع السياحة البينية بين مصر والهند وذلك بحضور السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وعدد من قيادات الوزارة. 

واشار الوزير إلى رحلات الطيران المباشر بين مصر والهند منها رحلات طيران بين القاهرة ومومباي، ورحلات طيران بين القاهرة ونيودلهي، مؤكدًا على أهمية بذل مزيد من الجهود للنهوض بالعلاقات السياحية وذلك من خلال تنظيم فعاليات سياحية والترويج للسياحة المصرية، وتوجه في ختام كلمته بالشكر للسيد الوزير وكافة الحضور لتواجدهم لحضور هذا الحدث.

عن الهند 

والهند هي واحدة من أقدم الحضارات في العالم وتقع في جنوب آسيا وتحدها عدة دول من كل الاتجاهات، وتمتلك تاريخًا ثقافيًا غنيًا وتنوعًا تعكسه ثقافتها المتعددة والمتنوعة، وتشتهر بتنوعها الطبيعي الرائع، حيث تتمتع بجبالها العالية، والشواطئ الساحرة، والوديان الخضراء، والصحاري الواسعة. طبيعة الهند تتسم بالتنوع الفريد، حيث تجد فيها مناظر طبيعية مدهشة تناسب جميع الأذواق.

وبالإضافة إلى جمالها الطبيعي، فإن الهند تشتهر بتراثها الثقافي العريق. تعد الهند بؤرة للمعرفة والفنون منذ العصور القديمة، وقد ترك آثارًا أثرية مذهلة في شكل معابدها وقصورها التاريخية. تعد طرازات العمارة الهندية المعمارية فريدة من نوعها، وتعبر عن جمال وتناغم الفن الهندي.

تعتبر الهند أيضًا عاصمة الفلسفة في العالم، حيث ولدت فيها حضارة الفلاسفة والمفكرين الرائعين مثل بوذا ومهاتما غاندي. تربية العقول والتفكير العميق تعتبر جزءًا أساسيًا من ثقافة الهند وتراثها الروحي.

بالطبع، لا يمكننا ذكر الهند دون أن نذكر الطعام الهندي الشهيرويتميز المطبخ الهندي بتوابله الغنية ونكهاته المتنوعة، وهو مشهور عالميًا بأطباقه اللذيذة مثل الكاري والتاندوري.

من حيث الاقتصاد، تعتبر الهند أيضًا قوة اقتصادية ناشئة، حيث تشهد نموًا مستدامًا في العقود الأخيرة. تحظى الهند بسوق داخلي كبير وقوي، بالإضافة إلى نمو قطاعات الخدمات وتكنولوجيا المعلومات.

والهند تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، حيث يمكنهم استكشاف جمالها الطبيعي وثقافتها المتنوعة. بصفة عامة، تعتبر الهند مكانًا لا بد من زيارته لمن يرغب في اكتشاف عالم من التنوع والجمال الطبيعي والتاريخ العريق.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 2900 وجبة إفطار يومياً للسائقين في دبي 150 محاضرة بـ 8 لغات في 83 مسجداً بدبي

أعلنت شركة «XRG»، استكمال اتفاق الاستحواذ على حصة شركة «غالب» البالغة %10 في امتياز المنطقة 4 من حوض «روفوما» في موزمبيق.
ويعد هذا الاستحواذ الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في مايو 2024، أول استثمار لـ«XRG» في موزمبيق، حيث يتماشى مع جهود الشركة لبناء محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي، والمساهمة في بناء مستقبل منخفض الكربون، وأكثر ذكاءً واستدامة في قطاع الطاقة.
و«XRG» هي شركة دولية رائدة للاستثمار في قطاع الطاقة، مملوكة بالكامل لشركة «أدنوك» ومقرها في أبوظبي، وتركز على مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، وتبلغ القيمة المؤسسية للشركة أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار).
ويمثل حقل «روفوما» العملاق أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وتتيح صفقة الاستحواذ الاستفادة من احتياطيات محتملة تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية أكثر من 25 مليون طن متري سنوياً، ويتضمن الاستحواذ حصص ملكية في «محطة كورال ساوث العائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال» العاملة حالياً، ومحطات إنتاج الغاز الطبيعي المسال «كورال نورث العائمة» و«روفوما البرية».
وقال خالد سالمين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «XRG»: «يسرّنا الاستثمار في تطوير حوض «روفوما» العالمي في موزمبيق بشكل مسؤول وبنّاء، ونتطلّع إلى التعاون مع حكومة موزمبيق، وشركائنا، وتبادل الخبرات لخلق وتعزيز القيمة وتسريع عمليات التطوير للوصول إلى أقصى إمكانيات إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وسيسهم هذا الإنجاز المهم في تعزيز قدرة «XRG» على توفير حلول في مجال الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد، ودعم النمو الاقتصادي المستدام».
ويعد مشروع محطة «كورال ساوث» لإنتاج الغاز الطبيعي المسال الأول من نوعه في المياه الأفريقية، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 3.5 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، حيث يستفيد من التكنولوجيا الحديثة، ويركّز بشكل كبير على تحسين كفاءة الطاقة، أما مشروع محطة «كورال نورث»، فمن المخطط أن يُنتج 3.5 مليون طن متري إضافية سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من عملياته البحرية، مع قرب اتخاذ «قرار الاستثمار النهائي» للمشروع، وتتولى شركة «إيني» إدارة هذين المشروعين البحريين.
يُذكَر أن الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمرحلة الأولى من محطة «روفوما» البرية للغاز الطبيعي المسال، التي تديرها شركة «إكسون موبيل»، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ «خدمات التصاميم الهندسية النظرية والأولية» لها في عام 2025، تبلغ 18 مليون طن متري سنوياً، ومن المخطط أن تعتمد المحطة في تشغيلها على نموذج معياري مبتكر قائم على الكهرباء؛ ليسهم بشكل كبير في خفض كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال.
ويسهم هذا الاستحواذ في تعزيز محفظة الأعمال الدولية الطموحة لـ «XRG» في مجال الطاقة، حيث تسعى الشركة إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام، وخلق وتعزيز القيمة طويلة الأمد عبر التركيز على ثلاث منصات للنمو تشمل الغاز، والكيماويات، والطاقة منخفضة الكربون.
وتركز استراتيجية «XRG» طويلة الأمد بشكل أساسي على الغاز والغاز الطبيعي المسال، حيث تنفذ الشركة مؤخراً عمليات استحواذ استراتيجية في الولايات المتحدة الأميركية، وموزمبيق، وأذربيجان، ومصر.

مقالات مشابهة

  • اليوم ختام كأس العالم لسلاح السيف للسيدات بالقاهرة
  • انطلاق منافسات الفرق بكأس العالم لسلاح السيف للسيدات بالقاهرة
  • بطلة اليونان تحصد ذهبية الفردي بكأس العالم لسلاح السيف للسيدات بالقاهرة
  • فريق الاتحاد بالمضيبي يختتم أنشطته المتنوعة
  • لماذا تعتبر رؤية هلال شوال مستحيلة ليلة السبت ؟ فلكي يجيب
  • سفير السودان لدى سلطنة عُمان يقدم نسخة من أوراق اعتماده
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • الموقف الدبلوماسي الهندي تجاه بنغلاديش: بين العلاقات الرسمية والمواقف الشخصية
  • «XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق
  • مصر أكتوبر: تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط سوق العمل بالتنمية المستدامة