مغردون يعلقون على تحقيق إسرائيلي أقر بمقتل 6 أسرى بخان يونس
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ووقع الحادث في 14 فبراير/شباط الماضي، عندما نفذ جيش الاحتلال غارة جوية وصفها بـ"الدقيقة"، وقال إنها "استهدفت بنية تحتية إرهابية يوجَد فيها قيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه عاد إلى المنطقة المستهدفة وعثر فيها على جثامين 6 من الأسرى إلى جانب 6 مسلحين.
ولاحظ تحقيق جيش الاحتلال أن جثامين الأسرى الإسرائيليين الستة عُثر بها على آثار طلقات نارية، في حين لم ترصد أي علامات مماثلة على جثث المسلحين.
ورجح التحقيق احتمالين في مقتل الأسرى: أولهما أن المسلحين قتلوا الأسرى الستة تزامنا مع القصف الإسرائيلي، أما ثانيهما فهو أن الغارة الإسرائيلية تسببت في مقتلهم جميعا، وهذا احتمال كبير، بحسب التحقيق.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إنه "من غير الممكن التحديد بشكل قاطع ما إذا كان الأسرى قد قُتلوا بإطلاق النار أو نتيجة التعرض لآثار الهجوم، نظرا للمدة الطويلة بين وفاتهم وفحص الطب الشرعي".
وبعد نشر نتائج التحقيق، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن عائلات الأسرى قولهم إن الجيش الإسرائيلي اعترف لهم بأنه قتل 6 أسرى خلال الغارة على خان يونس.
إعلان
ماذا قال مغردون؟
وحظيت نتائج التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل 6 أسرى إسرائيليين في نفق بخان يونس بتفاعل واسع على الشبكات الافتراضية، إذ رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/5) جانبا من التعليقات.
فعلق أبو مهدي الأسدي قائلا "سئمنا السردية المزورة والكذب الذي تعودنا سماعه من الإسرائيليين.. المسلحون لدغهم ثعبان والأسرى تم إعدامهم ما هذا الهراء؟".
وحاولت سندس أمير تفنيد ما جاء في التحقيق الإسرائيلي، وقالت "المخطوفون (الأسرى) عليهم أثر لإطلاق النار والمسلحون لا يوجد عليهم.. إذن كيف استشهد المسلحون؟ كلام ملخبط وغير مقنع".
وسلط محمد الضوء على عدد الشهداء الفلسطينيين الذي يسقط خلال غارات الاحتلال الجوية أو توغلاته البرية أملا باستعادة أسراه، وقال "ستة صهاينة مقابل 450 فلسطينيا، وتتكلم وتعاود وتحسب وتعاود هل دمهم دما ودمنا ماء؟".
وتزامن الكشف عن نتائج التحقيق مع ما نشرته وكالة رويترز بشأن ما قالت إنه بيان داخلي لحركة حماس، مؤرخ في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يفيد بمعلومات لدى الحركة بعزم إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ أسرى على غرار عملية مخيم النصيرات.
وأوصت حماس -حسب البيان الداخلي المنسوب لها- عناصرها بالتشديد في ظروف حياة الأسرى كرد فوري وسريع على أي مغامرة إسرائيلية.
وفي معرض تعليقها على نتائج التحقيق الإسرائيلي، قالت حماس إن اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 من أسراه "يؤكد صحة رواية الحركة، وبطلان رواية الاحتلال، وإن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم".
5/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نتائج التحقیق جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
تناول محللون إسرائيليون المقترحات المتداولة لصفقة تبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتعيينه رون ديرمر رئيسا لوفد المفاوضات لعرقلة الصفقة، وسط الاحتجاجات التي تدعو إلى صفقة تنهي الحرب على قطاع غزة.
وذكرت "القناة 13" أن تقارير تحدثت عن تقديم إسرائيل عرضا يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل 45 يوما من الهدوء، وقالت إن مسؤولا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف لقناة الجزيرة أن المقترح المصري تضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين و45 يوما من وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يبحث عن شخصية مطيعة لرئاسة الشاباكlist 2 of 2صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهend of listكما تضمن المقترح المصري أيضا نزع سلاح حماس، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن حماس رفضت هذا المقترح، وقالت إن "البدء بالصفقة يتطلب أولا إنهاء الحرب وانسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وليس الحديث عن سلاح الحركة".
وجددت القناة القول إن "المصريين قالوا لحماس إن المفاوضات على إنهاء الحرب مشروطة بنزع سلاحها. وحماس كما علمنا لم تقبل بذلك".
ويذكر أن قياديا في حركة حماس كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة. وأكدت الحركة أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
إعلانوحسب سريت أفيتان كوهين الصحفية في "يسرائيل هيوم"، فإن عقدة الخلاف لاتزال نفسها، وهي إنهاء الحرب على غزة، موضحة أن إسرائيل لم توافق على الحديث عن إنهاء الحرب في المرحلة الأولى والثانية وترفض التعهد بذلك، وفي المقابل تطالب حماس بذلك ولم تتنازل عن هذا المطلب.
أما باراك سري، وهو مستشار سابق لوزير الدفاع، فقال في جلسة نقاش على "القناة 12″، إن الضغط العسكري لن يعيد الأسرى، وذكّر بأنه منذ تعيين رون ديرمر رئيسا لطاقم المفاوضات لم يطلق سراح أي أسير، بينما في المرحلة الأولى التي أدارها رئيسا جهازي الأمن الداخلي (الشاباك) والاستخبارات الخارجية (الموساد) استعادت إسرائيل العشرات من المحتجزين.
الاحتجاجات المتصاعدةوعن سعي رئيس الأركان إيال زامير لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة، كشف مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" نير دفوري أن جلسة مباحثات جرت مساء أمس في مقر رئاسة الأركان بقيادة رئيس الأركان، وقال: "هم يدركون وزن وعواقب موجة الاحتجاج التي تتوسع، والجيش حاليا يبدل جهدا كي يبقى الجدل خارج الجيش"، لافتا إلى أن زامير يسعى إلى تنظيف الجيش من ظاهرة الاحتجاجات.
وفي ذات الصعيد، أوضح محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" يوسي يهوشوع، أنه إذا كان عدد المحتجين في سلاح الجو كبيرا فسيشكل ذلك مشكلة، لأن سلاح الجو يعتمد بشكل أساسي على جنود الاحتياط خلافا لباقي قطاعات الجيش كوحدة 8200 وغيرها التي تعتمد على الجنود في الخدمة الإلزامية والجنود النظاميين.
وعلق الخبير في القانون الجنائي المحامي عوفر بارتل على موضوع الاحتجاجات بالقول: "كل الشعب جنود احتياط، وكلهم يعبرون عن موقفهم، وهو موقف سياسي".
ويرى الطبيب في قوات الاحتياط أور غورن الذي وقّع على عريضة الاحتجاج، أنه فعل ذلك بعد شعوره بأن السيل بلغ الزبى، وأنه وآخرين لا يعرفون إلى أين ستمضي الحرب على غزة، وكيف ستكون نهايتها.
إعلانويذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي صدّق في وقت سابق على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.