أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنسيق الجامعات الأهلية 2023، وكيفية التقديم بجامعة بورسعيد الأهلية والكليات المتاحة فيها، وتضم الطب والهندسة والصيدلة وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وعلوم الأعمال والآداب، وذلك بعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، التي اعتمدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر صحفي.

كيفية التقديم في جامعة بورسعيد الأهلية

وقد حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل تنسيق الجامعات الأهلية 2023، بينها كيفية التقديم بجامعة بورسعيد الأهلية، للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة 2023-2024، من خلال فتح باب التقديم إلكترونيًا، طبقًا للحدود الدنيا التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الموقع من هنا.

وبدأ التقديم بجامعة بورسعيد الأهلية، منذ يوم 15 أغسطس الجاري، مع اعتبار أنّ أولوية القبول للمجموع الأعلى، والكليات المتاحة للطلاب طبقًا للعام الأكاديمي 2023-2024، كالتالي:

كلية الطب 75%. كلية الصيدلة ‏%70.‏ كلية الهندسة 65%. كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات 60%. كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية 55%. كلية علوم الأعمال 55%. كلية الآداب 55%. مصاريف جامعة شرق بورسعيد الأهلية 

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مصاريف جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إذ تبدأ من 31 ألف جنيه حتى 105 آلاف جنيه، وجاءت كالتالي:

كلية الطب 110 آلاف جنيه. كلية الصيدلة ‏80 ألف جنيه. كلية الهندسة 60 ألف جنيه. كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات 50 ألف جنيه. كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية 35 ألف جنيه. كلية علوم الأعمال 40 ألف جنيه. كلية الآداب 40 ألف جنيه. الأوراق المطلوبة للتقديم بجامعة شرق بورسعيد الأهلية 

كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد حددت الأوراق المطلوبة للتقديم في تنسيق جامعة شرق بورسعيد الأهلية 2023، لإنهاء إجراءات التحاق الطلاب المرشحين إليها وهي كالتالي:

أصل شهادة الثانوية العامة للطالب. أصل شهادة الميلاد المميكنة. صورة بطاقة الترشيح. صورة البطاقة الشخصية للطالب أو الطالبة. سداد المصروفات الدراسية. 8 صور شخصية. استمارة 2 جند + نموذج 6 جند للذكور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات الأهلية جامعة بورسعيد الأهلية الثانوية العامة وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی الأهلیة 2023 کلیة علوم ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: إنجازات بارزة وجهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
  • حصاد التعليم العالي خلال أسبوع| جهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.. غدًا
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .. غدا
  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع
  • رابط نتائج دعم مشروعات التخرج.. والبحث العلمي: دعمنا بـ42 مليونًا و115 ألف جنيه
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص