أطلقت الجامعة الكندية دبي برنامجًا جديدًا لدرجة ماجستير العلوم في الصحة العامة (MPH) والذي يعتمد على الشراكات مع المنظمات العالمية التي تستهدف المساعدة في سد الفجوة في مجال الصحة العامة.
ويبدأ طرح برنامج الدراسات العليا في مجال الصحة العامة بداية من الفصل الدراسي القادم “ربيع 2025″، مما يوفر فرصًا لكل من الخريجين الجدد وللمهنيين العاملين الحاليين للتقدم إلى مناصب قيادية في ذلك المجال.


ويستجيب برنامج “ماجستير العلوم في الصحة العامة” للطلب المتزايد على التعليم الذي يوفر نهجًا عامًا وشاملًا لقيادة الصحة العامة في المنطقة وتشهد المنطقة وشمال إفريقيا حاجة متزايدة لمهنيي الصحة العامة بسبب العديد من العوامل المترابطة، التي تشمل النمو السكاني، وانتشار الأمراض والعمل على مكافحتها، وتعزيز النظم الصحية، والتقدم في تكنولوجيا الصحة.
ويتماشى البرنامج مع استراتيجيات رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية 2030، والتي تؤكد على نقل أنظمة الرعاية الصحية إلى مستوى عالمي، وتعزيز الرفاهية المجتمعية الشاملة، فضلاً عن جانب السياحة العلاجية. وعلى نطاق عالمي، يعمل هذا البرنامج على إعداد المهنيين لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة تلك المتعلقة بالصحة الجيدة.
ويغطي المنهج الدراسي – الذي يُقدمه أكاديميين متخصصين من كندا وأمريكا الشمالية وكذلك الممارسين الإقليميين في قيادة الصحة العامة – المجالات الرئيسية للصحة العامة، بما في ذلك علم الأوبئة والإحصاء الحيوي، والصحة البيئية، وسياسة الصحة العامة، والصحة والسلامة المهنية.
ويستكشف المنهج أبعادًا جديدة تتمثل في الابتكارات في الصحة الإلكترونية، ويتاح للطلاب الفرصة لاستكشاف مجالات اهتمامهم الخاصة من خلال مشاريع البحث والتدريب العملي وتقديم أطروحات نهائية.
وسيتم تزويد خريجي “ماجستير العلوم في الصحة العامة: بالمعارف والمهارات اللازمة للتنقل في مشهد سريع التطور، ومعالجة التحديات الصحية والبيئية المعقدة، وتحليل البيانات الصحية، وتشكيل السياسات، وتنفيذ التدخلات الفعالة.
وللعمل على دمج التعلم في الفصول الدراسية مع الخبرات العملية، سيتم تدريس “ماجستير العلوم في الصحة العامة” من قبل أساتذة دوليين متطورين يتمتعون بمؤهلات بحثية رفيعة المستوى، بما في ذلك الأكاديميون في مجال الصحة العامة من كندا. ومع النمو السريع والطلب المتزايد على المهنيين المؤهلين في مجال الصحة، يُتيح “ماجستير العلوم في الصحة العامة” للخريجين فرص عمل متميزة، وإمكانية التأثير بفاعلية في نطاق الصحة محليًا وعالميًا. ويُسند للمتخصصين في الصحة العامة مجموعة واسعة من الأدوار وفي مختلف القطاعات، من الوزارات والهيئات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وذلك شركات الاستشارات والأدوية والتكنولوجيا الصحية.
وقالت الدكتورة أسيل طقشة، عميدة كلية العلوم البيئية والصحية: “يأتي إطلاق “ماجستير العلوم في الصحة العامة” في وقت مهم، حيث إن الزخم المتزايد لتطوير سياسة الصحة العامة وتبني التكنولوجيا والابتكار يتيح فرص هائلة للتأثير على الرعاية العالمية والاستدامة. وسيزود هذا البرنامج الدارسين بالمعارف والمهارات اللازمة لمعالجة تحديات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم وتعزيز رؤية دولة الإمارات والرؤية الإقليمية الأوسع لإنشاء نظام رعاية صحية متميز يعزز الرفاهية المجتمعية”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تكنولدج” تكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة

أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025

المستقلة/- أعلنت شركة “تكنولدج” اليوم عن إطلاق هوية علامتها التجارية الجديدة إضافة إلى خدماتها التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي. وتمثّل هذه الخدمات نموذجا متكاملا، تم تصميمه لتسريع خطوات التحوّل الرقمي المؤسساتي، في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني.

وفي جوهر الهوية المطوّرة لشركة تكنولدج، يكمن نموذجها للخدمات الموحّدة الذي يجمع بين الاستراتيجية، والتنفيذ، والتحسين المتواصل. وهو نموذج متجذر بشكل عميق واستراتيجي في الذكاء الاصطناعي، ومصمّم لتقديم رحلة ابتكار لا تتوقف.

وتعليقا على إطلاق هوية العلامة التجارية الجديدة والخدمات التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي، قال الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف: “هذه محطة فارقة ومثيرة للحماس في تاريخ الشركة، وهي تعكس مدى التقدم الذي أحرزته تكنولدج، والمستقبل الذي تبنيه بالتعاون مع منظومة علاقاتها وشركائها. إن هوية علامتنا التجارية الجديدة ونموذجنا الخاص بخدمات التكنولوجيا المتخصّصة والقائمة أولا على الذكاء الاصطناعي، يرتكزان على الأمور التي نعتبرها الأكثر أهمية، وهي الناس والثقة والتقدم”.

مع توسيع المؤسسات لمبادرات ومشاريع الذكاء الاصطناعي، تواجه العديد منها تحديات تتعلق بالتعقيدات والتحديات المتزايدة، وتعدّد الموردين، وتطبيق المشاريع بشكل مجزّأ.

ووفقا لتقرير صادر عن “غارتنر”، فإن 77 في المئة من الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلوماتية يواجهون صعوبة في تحقيق قيمة حقيقية في الخدمات أو المنتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بسبب الأنظمة المجزّأة أي تلك التي تحتاج إلى إنشاء قنوات ربط وتوحيد المعايير.

أما “آي دي سي” فتشير إلى أن 70 في المئة من المؤسسات ترى في تنوّع الموردين عائقا أمام الابتكار. وفي الوقت عينه، كشفت “فورستر” عن أن 21 في المئة من المؤسسات فقط تمتلك بنية تحتية للذكاء الاصطناعي قادرة على التوسّع لتشمل كافة الأعمال.

ويضيف نضال أبو لطيف: “نموذج الخدمات الجديد الذي نقدّمه يبني منظومة قنوات اتصال متينة بين الاستراتيجية، والتنفيذ، وتحسين الخدمات ضمن تجربة سلسة ومتكاملة. كما يمنح النموذج الجديد عملائنا الثقة المطلوبة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتهم، ويساعدهم على تحقيق التطوّر بشكل مُستدام، وهو ما يساهم بتحقيق القيمة في الخدمات على المدى البعيد وفي كل مرحلة من مراحل التحوّل الرقمي”.

الشراكات، الانتشار العالمي، والمقاربات التي تقودها المواهب

تواصل تكنولدج توسيع وترسيخ حضورها العالمي، وتستثمر في المواهب لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة. ومع أكثر من 6000 خبير موزعين على 19 مركزا عالميا، تقدم الشركة الحلول التي تتيح تحقيق التحوّل بقيادة الخبراء، مستفيدة من فهمها العميق للخصوصيات والمتطلبات المحلية وتفوّقها التكنولوجي.

وبصفتها “شريك حلول مايكروسوفت“، تتخصّص تكنولدج في مجموعة منتجات خاصة بمايكروسوفت وهي حلول الإنتاجية وتطبيقات الأعمال والسحابة الذكية. ونظرا لأن 70 في المئة من فرق عملها تتشكل من خبراء متخصصين ومعتمدين في حلول سحابة مايكروسوفت والذكاء الاصطناعي، فإن الشركة تحقق إنجازات متواصلة. كما أن التعاون العالمي المُعلن عنه حديثا مع شركة “جينيسيس” يعزّز من قدرتها على تحديث بيئات عمل العملاء وشخصنة خدمات العملاء. وتعزّز هذه الشراكات من تأثير وقوة نموذج تكنولدج القائم على “الذكاء الاصطناعي أولا”، ما يساهم بتسريع الخطوات نحو تحقيق النتائج من خلال التكامل السلس بين مختلف منصات العمل الرقمية.

يرتكز نمو شركة تكنولدج إلى ثقافة عمل تتمحور حول الإنسان، وتضع التعلّم المستمر والتطوير على رأس الأولويات. ومن خلال استثمارها الكبير في تنمية مهارات موظفيها، تكتسب الشركة خبرات تتفوق باستمرار على المعايير والمستويات السائدة في قطاع التكنولوجيا، ما يؤدي إلى تشكيل فريق عمل يتمتع بمهارات عالية وروحية التزام راسخة، وقادر على مواكبة نمو الشركة.

وحول أهمية بناء العلاقات الصحيحة في مجال الأعمال، يقول أبو لطيف: “نحن نعمل على بناء علاقات متينة، مرنة وطويلة الأمد مع عملائنا وشركائنا وموظفينا. بهذه الطريقة، نبني مؤسسات تتمتع بالمرونة وجاهزة لتحقيق النمو. وقد عززّت عملية التوسّع العالمية المستمرة للشركة، حضورها القوي في كل الأسواق، وهو ما جعلها قادرة على تقديم خدمات تأخذ بالاعتبار الحاجات والخصوصيات المحلية في مختلف الأسواق”.

بناء المهارات والأمن السيبراني على أوسع نطاق

تتعاون شركة تكنولدج مع مؤسسات القطاع العام والشركات لبناء القدرات الرقمية المُستدامة، من خلال صقل المهارات والتدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأتمتة.

وتحوز مقارباتها وأساليبها وخبراتها في مجال الأمن السيبراني على التقدير والجوائز بسبب ابتكاراتها في مجال الدفاع الاستباقي وبرامجها الرقمية الأمنية القابلة للتوسعة والتطوير. وفي الوقت نفسه، تُتيح منصتها التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقديم تجارب تدريبية مُخصّصة على مستوى المؤسسات، وهو ما يُعزز الجهوزية الوطنية والمؤسساتية.

وتُوسّع هذه المبادرات والخدمات من التزام الشركة بالابتكار على أوسع نطاق، ما يُساعد الدول والشركات على بناء منظومات عمل قوية ومرنة. في قطر، تقود الشركة مبادرة وطنية لتنمية مهارات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومايكروسوفت. وفي كوستاريكا، تُعدّ تكنولدج شريكا لوزارة العمل والضمان الاجتماعي في مجال التدريب وتنمية المهارات، حيث تُمنح شهادات للطلاب والمهنيين في بداية مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا الناشئة.

ويقول مؤسس TalkingPointz والمحلّل الرئيسي فيها، ديف ميكلز: “لقد عملت تكنولدج بهدوء وبعيدا عن الأضواء خلال معظم العقد الماضي، حيث بنت مصداقيتها وعمقها التكنولوجي بهدوء. ويعكس تطورها من مزود خدمات مُدارة إلى شريك تكنولوجي متكامل استراتيجية طويلة الأمد متجذرة في الناس وفي القدرات وفي القيمة التي يتمتع بها العميل. إن إطار عمل خدماتها القائم على “الذكاء الاصطناعي أولا”، إلى جانب منظومة بيئة العمل القوية الخاصة بمايكروسوفت، ونموذج تسليم الخدمات الموحّد، يضعها في موقع يمكنها من تلبية الطلب المتزايد على حلول وخدمات التحوّل الذكي المتشابك والقابل للتطوير، للتعامل مع كافة سيناريوهات الأعمال”.

يذكر ان تكنولدج تأسّست عام 2010، وهي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني لدعم الشركات والحكومات من خلال التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة “همسات عام المجتمع 2025”
  • "إيتيدا" تطلق النسخة الأولى من برنامج Invest-IT لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع الصحي
  • المملكة وفرنسا توقعان مذكرة تفاهم في مجال التكنولوجيا الصحية
  • “تكنولدج” تكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة
  • أمانة القصيم تفعل “اليوم الخليجي للمدن الصحية” بمحافظة البدائع
  • اتصالات المغرب تطلق علامتها التجارية الجديدة “iNJOY”
  • “منشآت” تطلق برنامج دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة
  • وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
  • مياه دمشق وريفها تطلق حملة “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”