الارهابي الجولاني يستخدم اسمه الحقيقي للمرة الأولى
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
5 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: استخدم زعيم هيئة تحرير الشام الارهابي أبو محمّد الجولاني الخميس للمرة الأولى اسمه الحقيقي أحمد الشرع، في منشور على “تلغرام” تزامن مع سيطرة قواته على مدينة حماة في وسط سوريا.
ونشر حساب قيادة الجماعات الارهابية التي تشنّ هجوما على القوات الحكومية منذ أكثر من اسبوع تمكّنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية وعدد من المناطق المجاورة، ثم على مدينة حماة اليوم، صورة للجولاني الارهابي مرفقة بعبارة “نبارك لأهل حماة النصر”، وجاء تحتها عبارة “القائد أحمد الشرع”.
وتمّ تأسيس الحساب بعد يومين من بدء هجوم الجماعات الارهابية في شمال سوريا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، وينشر بانتظام بيانات الجولاني.
وارتبط اسم الجولاني المولود في العام 1982، بجبهة النصرة التي كان أميرها منذ عام 2012، والتي سيطرت وفصائل معارضة على محافظة إدلب (شمال غرب) عام 2015، وكانت تابعة لتنظيم القاعدة.
في تموز/يوليو 2016، أطلّ الارهابي الجولاني علنا للمرة الأولى، ليعلن فك ارتباط جبهة النصرة مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام” التي تحوّلت بعد اندماج فصائل ومعارضة معها في العام 2017 الى هيئة تحرير الشام الارهابية ، وتولى الجولاني قيادتها العامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مثول نتنياهو أمام المحكمة للمرة الأولى في اتهامات الفساد
القدس المحتلة - رويترز
وصل رئيس الوزراء الاصرائيلي بنيامين نتنياهو إلى محكمة في تل أبيب للمثول أمامها للمرة الأولى في اتهامات الفساد.
وسوف يدلي نتنياهو بشهادته اليوم الثلاثاء لأول مرة في محاكمته المستمرة منذ وقت طويل بتهمة الفساد.
وفيما يلي نبذة عن التهم التي قسمت الرأي العام الإسرائيلي في وقت تعم فيه الاضطرابات منطقة الشرق الأوسط.
* ما هي التهم؟
وجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، والتي ينفيها نتنياهو جميعا. بدأت المحاكمة في عام 2020 وتتضمن ثلاث قضايا جنائية. وينفي نتنياهو التهم ويقول إنه غير مذنب.
* القضية 4000
يقول ممثلو الادعاء إن نتنياهو منح مزايا تنظيمية بقيمة 1.8 مليار شيقل (حوالي 500 مليون دولار) لشركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات. وسعى في المقابل، كما يقول ممثلو الادعاء، للحصول على تغطية إيجابية لنفسه وزوجته سارة على موقع إخباري يديره رئيس الشركة السابق شاؤول إلوفيتش. وفي هذه القضية، اتُهم نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
* القضية 1000
اتُهم نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة للاشتباه بأنه وزوجته تلقيا بشكل غير قانوني ما يقرب من 700 ألف شيقل (210 آلاف دولار) في شكل هدايا من أرنون ميلشان وهو مواطن إسرائيلي ومنتج في هوليوود ومن رجل الأعمال الأسترالي الملياردير جيمس باكر.
وقال ممثلو الادعاء إن الهدايا شملت زجاجات شمبانيا وأنواعا من السيجار الفاخر وإن نتنياهو ساعد ميلشان في مصالحه التجارية. ولا يواجه باكر وميلشان أي اتهامات.
* القضية 2000
يقال إن نتنياهو تفاوض على صفقة مع أرنون موزيس، مالك صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، تقوم الصحيفة بموجبها بتقديم تغطية إيجابية عنه في مقابل تشريع لإضعاف صحيفة منافسة. وفي هذا الصدد اتُهم نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.
* هل سيصدر الحكم قريبا؟
ما لم يسع نتنياهو للتوصل إلى اتفاق بإقرار بالذنب، فمن غير المرجح صدور حكم عليه قريبا إذ قد يستغرق الأمر عدة أشهر أخرى قبل أن يقول القضاء كلمته.
* كيف يمكن أن يخضع للمحاكمة ويظل رئيسا للوزراء؟
بموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته. وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
* هل يمكن أن يذهب إلى السجن؟
تصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات و/أو غرامة. ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
* ما هو التأثير؟
أدى الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والحرب التي أعقبته في غزة، إلى إبعاد محاكمة نتنياهو عن جدول الأعمال، حيث اتحد الإسرائيليون في ظل حالة من الحزن والصدمة. وقبل الحرب، أدت مشاكل نتنياهو القانونية إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وأربكت السياسة الإسرائيلية خلال خمس جولات من الانتخابات.
وبعد فوز نتنياهو الحاسم في انتخابات عام 2022، أطلقت حكومته اليمينية المتطرفة حملة للحد من صلاحيات القضاء. وقد أشعل ذلك احتجاجات جماهيرية في إسرائيل ومخاوف بين الحلفاء الغربيين بشأن الديمقراطية في البلاد. ونفى نتنياهو أي صلة بين الإصلاح القضائي ومحاكمته. وتراجع بشكل كبير عن الخطة بعد اندلاع الحرب، لكنه استأنف بعض الخطاب المناهض للقضاء في الأسابيع القليلة الماضية.