خالد الجندي: في شباب بتلبس تشيرتات عليها «كلام عيب»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فارقًا كبيرًا بين العفة والتجنيب، وبين التدين والتطرف، وهذه مسائل حساسة يجب أن نفهمها بشكل جيد، ونحن أحيانًا نكون غير مدركين لما يحدث حولنا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "نحن نرى العديد من الشباب يرتدون تيشرتات تحتوي على رسائل مكتوبة باللغة الإنجليزية أو بلغة غير مفهومة، وهذا قد يخفي معاني خطيرة مثل الدعوة للإلحاد أو الانحراف الفكري.
ودعا إلى ضرورة توعية الشباب قبل شراء الملابس التي تحتوي على رسائل قد تكون ضارة، مشيرًا إلى أهمية التحقق من معاني هذه الرسائل.
وتابع: "قبل أن يشتري أحدهم تيشيرتًا، عليه أن يطلب من شخص يعرف الإنجليزية أن يترجم له ما هو مكتوب على التيشيرت".
حكم الاقتراض لفتح مشروع وتمويل الاحتياجات الشخصية.. الإفتاء تحسم الجدل
ما حكم مصافحة الرجل للمرأة باليد؟ دار الإفتاء تجيب
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد هارون، استشارى الصحة النفسية، إن بعض الشباب الذين يرتدون هذه الملابس لأنهم يرفضون فكرة الإله التي تربوا عليها، مشيرًا إلى أن بعض هؤلاء الشباب يشعرون بالتمرد على القيم التي نشأوا عليها، ولكنهم في الواقع ليسوا ضد الإيمان بالله، بل هم في حاجة إلى فهم جديد يعيد لهم الثقة في الدين.
وأكد أن التعامل مع هؤلاء الشباب يجب أن يكون من خلال ثلاثة خطوات أساسية: "احتوائهم، تفريغ مشاعرهم، وتصحيح أخطاء تفكيرهم".
وأضاف: "نحتاج إلى أن نعرفهم بالله بطريقة مختلفة، بطريقة لا تثير فيهم النفور أو الرفض، وأن نساعدهم على تجاوز مشاعر الزعل أو الغضب تجاه الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور
بينما يستمتع الصائمين بالإفطار وسط أسرهم خلال شهر رمضان المبارك، يواصل مجموعة شباب من أبناء مركز دشنا- يتزايدون عاماً بعد آخر- على استكمال مبادرتهم الرائعة في إكرام الصائمين المسافرين عبر القطارات، حيث ينتظرون القطارات يومياً قبل دقائق من آذان المغرب، لتوزيع وجبات خفيفة على الصائمين بمحطة سكة حديد دشنا شمال قنا.
المبادرة التي تحمل اسم "دشنا الخير" بدأت منذ 10 أعوام، بالتعاون بين مجموعة شباب وبعض القيادات الشعبية بالمدينة، حيث يبدأون قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، في تجميع الأموال اللازمة من بعضهم البعض، لشراء كميات مناسبة من التمر والعصير والمياه، لتوزيعها على ركاب القطارات القادمين من القاهرة أو أسوان، بعد تعبئتها في أكياس وتوزيع الأدوار فيما بينهم.
مبادرة الخير التي يقودها وينفذها شباب دشنا، حظيت منذ إطلاقها قبل سنوات من الآن، بموافقة مسئولي السكة الحديد، لتواجد الشباب على رصيف المحطة، لتوزيع الوجبات على الصائمين، بشكل راقى يليق بأبناء قنا الذين يمتازون بالكرم، ودون أي تعطيل لحركة القطارات، خلال عملية التوزيع التي لا تستغرق وقتاً كبيراً، حيث يتيح العدد الكبير للشباب المشاركين والتنظيم الجيد للفريق في إنهاء عملية التوزيع خلال دقائق معدودة.
شباب مسيحيينوسط الشباب المشاركين في مبادرة الخير يظهر عدد من الشباب المسيحيين، لمساعدة أشقائهم المسلمين في هذا العمل الرائع، ما يؤكد عملياً أن المصريين أقوى من أي اختلافات أو أي محاولات خبيثة تسعى لشق صفهم أو النيل من وحدتهم وتماسكهم، فالكل يشارك ويتنافس في الوصول إلى الصائمين داخل القطارات لتوصيل الوجبات قبل آذان المغرب، وإن تأخر القطار عن ميعاد الوصول، فالجميع في الانتظار حتى تكتمل مهمتهم اليومية على رصيف محطة القطارات.
قال أحمد سعيد،" من فريق المبادرة" المبادرة بدأت منذ سنوات من خلال مجموعة شباب من أبناء مدينة دشنا، لإكرام ضيوفنا، خلال توقف القطار بمحطة سكة حديد دشنا، فهناك شباب يقفون على الطرق السريعة والصحراوية، ونحن نقف على محطة القطار، لتوزيع وجبات خفيفة على المسافرين، خاصة أن الكثير منهم قادم من مسافات بعيدة.
توزيع الأدواروأضاف سعيد، بأن الجميع يتواجد على رصيف المحطة من الساعة الخامسة يومياً، ويبدأ توزيع الأدوار على كل شاب لبدء عملية التوزيع على الركاب فور توقف القطار، حيث يتولى كل مجموعة شباب أو أطفال عربة من عربات القطار، ولا يتحرك القطار إلا بعد الوصول إلى جميع الركاب.
وأشار سعيد، إلى أن الوجبات التي يتم توزيعها على المسافرين، تتضمن" مياه، عصير، تمر"، كل تتم بجهود ذاتية من الشباب المشاركين أو من أهل الخير الذين يبادرون بالتبرع للمبادرة، ما يساعدنا في توفير كميات مناسبة، تكفى حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
فرحة كبيرة
وقال عبدالرحمن حسن" من فريق المبادرة"، المبادرة لا تقتصر على الشباب فقط، لكن هناك بعض الأشخاص من كبار السن، الذين يحرصون على التواجد والمشاركة، طمعاً في الحصول على الثواب من خلال هذا العمل الإنسانى، إضافة إلى مشاركة بعض الأطفال بموافقة ذويهم، فلحظات توزيع الإفطار على الصائمين تمثل فرحة كبيرة لكل من يشارك فيها.
وأضاف حسن، بأن وقت الإفطار يشهد ملحمة إنسانية على رصيف المحطة، يؤكد بأن الخير مازال موجود، وأن المصريين شعب مختلف عن كل بلاد العالم، بكرمهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، فالكل يتنافس في الخير تاركاً أسرته، ليساهم مع الآخرين في إكرام الصائمين.