مشايخ وأعيان وقيادات قبائل المراقشة يطالبون بالإفراج الفوري عن أحد ابناءهم المخفي قسرا في سجون الانتقالي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
طالب مشايخ وأعيان وقيادات قبائل المراقشة، بالإفراج الفوري عن ولدهم أحمد علي سالم حفين المرقشي، المخفي قسرا في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
جاء ذلك في بيان أصدره مشايخ وأعيان وقيادات قبائل المراقشة عقب اجتماعهم في زنجبار عاصمة محافظة أبين بيانا، أعربوا فيه عن استنكارهم للأعمال غير القانونية والخارجة عن الدين والعرف والقانون، وآخرها قضية اختطاف وإخفاء أحمد علي سالم حفين المرقشي.
وأوضح البيان أن أحمد حفين المرقشي كان مبتعثًا من قبل الحزام الأمني في دورة رسمية بكلية الشيخ زايد في دولة الإمارات ضمن بعثة من الطلاب الدارسين، حيث تم إعادته من الإمارات بطلب من قيادات في المجلس الانتقالي وتسليمه لهم، ليتم اعتقاله وإخفاؤه حتى كتابة هذا البيان، رغم المتابعة المستمرة من قبل والده وقيادات أمنية رفيعة.
وفي البيان طالبت قبائل المراقشة بالإفراج الفوري عن أحمد علي سالم حفين المرقشي، المختطف والمخفي لدى قيادات في المجلس الانتقالي، وهم العميد محسن الوالي قائد الأحزمة الأمنية والعميد منيف الزبيدي، محملين إياهم المسؤولية الكاملة عن مصيره.
وحملت قبائل المراقشة سلطة الأمر الواقع، الممثلة برئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات القضية.
وأكدوا في بيانهم أن جميع الخيارات مفتوحة في حال عدم التجاوب والإفراج الفوري عن ولدهم أحمد علي حفين المرقشي
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قبائل المراقشة الفوری عن أحمد علی
إقرأ أيضاً:
حكماء وأعيان تاورغاء: ندعم الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
أعلن حكماء وأعيان تاورغاء، دعمهم الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة.
وقال بيان صادر عن حكماء وأعيان تاورغاء: “نعلن رفضنا واستنكارنا الشديد للقاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، بتوجيه من الدبيبة، ونطالب بإسقاطه ومحاسبة المسؤولين عن محاولات التطبيع والخيانة الوطنية”.
وأضاف البيان “محاولات فتح قنوات تطبيع مع العدو الصهيوني لا تمثل إرادة الشعب الليبي الأبيّ، بل تمثل اعتداءً صارخًا على الثوابت الوطنية والدينية التي نشأنا عليها وضحى من أجلها أحرار ليبيا عبر التاريخ”.
وتابع “نُحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن هذه المهزلة السياسية، ونطالبها بالكف عن العبث بمصير الوطن، والتركيز على قضايا الشعب الليبي ومعالجة معاناته، بدلا من اللهاث خلف مشاريع تطبيع مرفوضة شعبيًا ولا تخدم إلا أعداء الأمة”.
واستطرد “نقف صفاً واحداً مع أبناء ليبيا الأحرار في رفض الحكومة وسياساتها المشينة، وندعم الحراك الشعبي السلمي المُطالب بإسقاطها ومحاسبة المسؤولين عن محاولات التطبيع والخيانة الوطنية”.
واستكمل “ليبيا ليست للبيع، وقضية فلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، ولن نسمح بتمرير أي اتفاقات تطبيع مع العدو الصهيوني على حساب كرامة الليبيين وحقوقهم”.
الوسومالدبيبة تاورغاء ليبيا