طالب مشايخ وأعيان وقيادات قبائل المراقشة، بالإفراج الفوري عن ولدهم أحمد علي سالم حفين المرقشي، المخفي قسرا في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

جاء ذلك في بيان أصدره مشايخ وأعيان وقيادات قبائل المراقشة عقب اجتماعهم في زنجبار عاصمة محافظة أبين بيانا، أعربوا فيه عن استنكارهم للأعمال غير القانونية والخارجة عن الدين والعرف والقانون، وآخرها قضية اختطاف وإخفاء أحمد علي سالم حفين المرقشي.

 

وأوضح البيان أن أحمد حفين المرقشي كان مبتعثًا من قبل الحزام الأمني في دورة رسمية بكلية الشيخ زايد في دولة الإمارات ضمن بعثة من الطلاب الدارسين، حيث تم إعادته من الإمارات بطلب من قيادات في المجلس الانتقالي وتسليمه لهم، ليتم اعتقاله وإخفاؤه حتى كتابة هذا البيان، رغم المتابعة المستمرة من قبل والده وقيادات أمنية رفيعة.

 

وفي البيان طالبت قبائل المراقشة بالإفراج الفوري عن أحمد علي سالم حفين المرقشي، المختطف والمخفي لدى قيادات في المجلس الانتقالي، وهم العميد محسن الوالي قائد الأحزمة الأمنية والعميد منيف الزبيدي، محملين إياهم المسؤولية الكاملة عن مصيره.

 

وحملت قبائل المراقشة سلطة الأمر الواقع، الممثلة برئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات القضية.

 

وأكدوا في بيانهم أن جميع الخيارات مفتوحة في حال عدم التجاوب والإفراج الفوري عن ولدهم أحمد علي حفين المرقشي


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قبائل المراقشة الفوری عن أحمد علی

إقرأ أيضاً:

لمكافحة الجوع.. الأمم المتحدة تُشدد على الدخول الفوري لمزيد من الإمدادات الغذائية إلى غزة

شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا على الدخول الفوري لمزيد من الإمدادات الغذائية إلى غزة لمكافحة الجوع، مشيرا إلى أنه في الأول من ديسمبر الجاري كان سعر كيس دقيق واحد يزن 25 كيلوجراما في دير البلح يصل إلى ما يعادل 280 دولارا أمريكيا، وهذا نتيجة النقص الحاد في الإمدادات.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المكتب الأممي إلى أنه في محافظتي شمال غزة ورفح لا تزال سبعة مخابز مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وأنه في دير البلح وخان يونس تظل جميع المخابز الثمانية هناك مغلقة بسبب نقص الدقيق ومخاوف السلامة الناجمة عن الاكتظاظ.

وذكر المكتب الأممي أن الشركاء في الأجزاء الجنوبية والوسطى من قطاع غزة يعطون الأولوية لتوزيع الدقيق على الأسر، حيث يزودون كل أسرة بكيس دقيق قمح يزن 25 كيلوجراما عندما تصبح المخزونات متاحة.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون على مكافحة الجوع في غزة.. مشددين على أن الدخول الفوري لمزيد من الإمدادات الغذائية إلى غزة أمر بالغ الأهمية لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة في جميع أنحاء القطاع.

وفي الوقت نفسه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بن تحديات الوصول الشديدة لاتزال تمنع الشركاء من إجراء فحوصات كافية بانتظام للكشف عن سوء التغذية الذي يتطلب علاجا.. موضحا أنه حتى في الربع الأخير من عام 2024، تم إجراء أكثر من 151 ألف فحص فقط للأطفال دون سن الخامسة في غزة والذين يقدر عددهم بنحو 346 ألفا.

وأوضح أنه وشركاء الأمم المتحدة قاموا في نوفمبر بتوزيع أنواع مختلفة من التغذية التكميلية على الأطفال على الرغم من التأخير في النصف الأول من الشهر بسبب التحديات اللوجستية.. مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى 146 ألف طفل دون سن الخامسة في محافظات رفح وخان يونس ودير البلح وغزة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الإنسانية بغزة هو اتفاق وقف النار

الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا تتزايد والمطلوب استجابة عاجلة

الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لمكافحة الفساد

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرعبي.. ضحية جديدة للتعذيب الوحشي في سجون مليشيا الحوثي
  • قطاع مسلح لقبائل القشاعير على فصائل الانتقالي في شبوة
  • قتيل وثلاثة جرحى من عناصر الانتقالي بعملية دهس في لحج
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان المغازي وسط القطاع بالإخلاء الفوري
  • لمكافحة الجوع.. الأمم المتحدة تُشدد على الدخول الفوري لمزيد من الإمدادات الغذائية إلى غزة
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. بلال العقايلة يطالب بالإفراج عن الكاتب الزعبي
  • جيشُ الاحتلال على تخوم دمشق.. يا مشايخ العرب؟
  • رئيس مستثمري بنبان وقيادات الجمعية يتفقدون برامج التدريب في أسوان
  • "تنفيذي الشارقة" يصدر قراراً بالإفراج المشروط عن المحكومين في الإمارة
  • بالفيديو.. العثور على "الباب المخفي" في سجن صيدنايا