أوصى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني الأمريكية بتجنب إرسال الرسائل النصية التقليدية، خاصة بين مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة مختلفة. يثير هذا الإجراء التساؤل: ما الهدف من هذه التوصية؟

اعلان

تأتي هذه التوصية في سياق المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام بروتوكول الاتصالات الجديد، الذي يُعتبر بديلاً مطورًا عن الرسائل النصية القصيرة.

ورغم التحسينات التي يقدمها، فإن هذا البروتوكول يفتقر إلى خاصية التشفير الكامل، ما يجعله عرضة للاختراق والتنصت.

وتزداد هذه المخاطر عند تبادل الرسائل بين مستخدمي الهواتف التي تعمل بأنظمة تشغيل مختلفة، مما يفتح المجال أمام احتمالات التنصت أو تسريب البيانات.

ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع موجة هجمات إلكترونية واسعة النطاق، نُسبت إلى جهات دولية يشتبه في تورطها باستهداف شركات اتصالات كبرى. وقد تكون هذه الهجمات أكبر وأخطر مما كان يُعتقد سابقًا، مع تأثر العديد من شركات الاتصالات ومقدمي خدمات الإنترنت.

Relatedوداعاً للمفاتيح.. الآن أصبح بإمكانك فتح باب سيارتك بهاتفك الذكيهاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟تبني الدفع عبر الهاتف المحمول والتحويلات والبطاقات المصرفية: كيف تنتقل الجزائر إلى المدفوعات الرقميةخيارات أكثر أمانًا

في ظل هذه التحديات، أوصى الخبراء باستخدام تطبيقات تتيح التشفير الكامل لضمان خصوصية الاتصالات. تشمل الخيارات المقترحة تطبيقات المحادثة الآمنة التي تعتمد على تقنيات حماية متقدمة تمنع أي طرف ثالث من الوصول إلى الرسائل المتبادلة.

ولضمان أمان الرسائل عند إرسالها من هاتف آيفون إلى جهاز يعمل بنظام أندرويد، يُنصح باستخدام تطبيقات المراسلة التي تعتمد التشفير الكامل من طرف إلى طرف. ومن بين الخيارات الأكثر شيوعًا تطبيقات مثل واتس آب وسيغنال، وتيليغرام.

وقد أظهرت الهجمات الأخيرة أن البنى التحتية الرقمية تتعرض لضغوط غير مسبوقة، ما يستدعي الحذر عند استخدام وسائل الاتصال، ما يؤكد أهمية تجنب استخدام الرسائل النصية التقليدية واللجوء إلى وسائل اتصال آمنة تحافظ على خصوصية البيانات وتحميها.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا نعرف عن الوحدة "8200" الذراع السيبراني لإسرائيل؟ "Crowdstrike" من هي الشركة المتسبّبة في تهديد الأمن السيبراني العالمي؟ الحكومة الفرنسية تقول إنها تواجه موجة "غير مسبوقة" من الهجمات السيبرانية حماية البياناتالولايات المتحدة الأمريكيةالأمن السيبرانيهواتف ذكيةشركاتإنترنتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 426 يوماً من الهجوم على غزة: قتلى وحصار مستمر ومستشارو ترامب يتحدثون عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next الحكومة الفرنسية سقطت بعد تصويت حجب الثقة.. ماذا بعد؟ يعرض الآن Next غزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمر يعرض الآن Next إيران: "الحرية حقنا.. عاشت الحرية" إفراج مؤقت عن الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام يعرض الآن Next عاجل. فصائل المعارضة تدخل حماة والجولاني يزعم: "فتح لا ثأثر فيه" والجيش السوري يعيد تموضعه خارج المدينة اعلانالاكثر قراءة الجيش السوري يقتل 300 مسلح وسط دعم روسي لدمشق والمعارضة تسيطر على قريتين شمال غرب حماة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز 5 ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور: المملكة المتحدة تستعد لجائحة محتملة بتكلفة قياسية رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية بعد فرضها بساعات عقب تصويت البرلمان على إبطالها فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلروسيافرنسابرلماندونالد ترامبجورجيا سياسةأزمة إنسانيةوفاةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل روسيا قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل روسيا حماية البيانات الولايات المتحدة الأمريكية الأمن السيبراني هواتف ذكية شركات إنترنت قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل روسيا فرنسا برلمان دونالد ترامب أزمة إنسانية وفاة الرسائل النصیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد

 

 

الجديد برس|

 

صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.

 

وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.

 

وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.

 

وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.

 

وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.

 

من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.

 

الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.

 

وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.

 

من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

 

بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.

 

وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.

 

في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.

 

ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.

 

ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ثورة في واتساب: مساعد ذكي يجيبك فورًا بدون تطبيقات أو تسجيل
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • ميزة جديدة في واتساب.. ذكاء اصطناعي يجيبك فورا دون تسجيل أو تطبيقات إضافية
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتصدر ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي
  • "المعتقلون الأشباح" في روسيا: التحقيقات التي كلفت فيكتوريا روشينا حياتها
  • لمستخدمي آيفون.. 4 أسرار مذهلة في واتساب لم تكن تعرفها
  • لمستخدمي أيفون.. خبايا غير معروفة عن واتساب
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • رسائل الإخوانيات: أدب المودة والصداقة في التراث العربي
  • التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد