زوجة تتهم زوجها باقتحام منزل أسرتها وسرقة مصوغاتها الذهبية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
لاحقت زوجة، زوجها، بدعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس، أمام محكمة القاهرة الجديدة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطرده لها من منزلها، وقيامه بالتعدي عليها بمنزل عائلتها، وسرقة مصوغاتها ومبلغ مالي وتهديدها، وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، لتؤكد:" اقتحم منزل عائلتي بالقوة مستغلاً مكوثي ووالدتي بمفردنا، وسفر شقيقي ووالدي، ليقوم بتهديدي، ومحاولته إجباري علي توقيع تنازل عن حقوقي الشرعية ".
وتابعت الزوجة والأم الحاضنة لطفلين:" تعدي علي بالضرب، وحاول اصطحاب الطفلين بالقوة، وسرق المصوغات الذهبية، وقدمت مستندات تفيد ارتكابه للواقعة مرفقة بتسجيلات كاميرا المراقبة، وشهادة الشهود، بخلاف ملاحقته لي بالتهديدات ورفضه الكف عن ابتزازي".
وأشارت الأم لطفلين:" رفض تطليقي وتركني معلقة، ودوام علي تعنيفي وتهديده لي، ورفض سداد النفقات الشهرية، ورفض الكف عن إيذائي، والإساءة إلى ومحاولته دفعي لابرائه من حقوقي الشرعية بعد أن شهر بسمعتي وفضحني، ورفض كافة الحلول الودية، وتحايل بالشهود الزور لإلحاق الأذي بي، لأذوق العذاب بسبب تصرفاته".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
زوجة بدعوى طلاق للضرر: زوجى جاء لى بضرتى وطفليه وطالبنى بالعيش معهم بمسكن واحد
" لم يكتفي زوجي بإخفاء زواجه علي طوال عامين، وعندما علمت هددني حال طلبت الطلاق بعدم سداده حقوقي والنفقات وطردي من مسكن الزوجية، لأضطر للتحمل معه طوال الـ 6 أشهر الماضية، ولكنه فجأة قرر إجباري علي إستقبال ضرتي وطفليها التوأم بمنزلي والعيش سويا بسبب نقله لعمله خارج مصر ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وإلزام زوجها بسداد نفقات تتجاوز 200 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة:" دمر حياتنا واخفي عني زواجه، وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج رغم يسار حالته المادية، وتخلف عن سداد نفقات أولاده، وطلب مني رعاية زوجته وأبنائه بعد تخطيطه بالسفر خارج مصر ونقل عمله فجأة، وعندما رفض تركني معلقة وحاول إخراجي بالقوة من منزلي".
وأشارت:"تعرض لأكبر صدمة في حياتي بسبب غدر زوجي بي، عندما لاحقته بدعوي طلاق، شهر بي وحرض عائلته علي ملاحقتي بالتهديدات".
وتابعت:" رفض الإنفاق علي أبنائه رغم يسار حالته المادية وفقاً لتحريات الدخل التي قدمتها للمحكمة، واتهمني بالتعسف في حقه، ربنا ينتقم منه شهر بي واستولي علي حقوقى الشرعية، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز بعد زواج دام بيننا 9 سنوات، مما دفعني لطلب الطلاق، بعد أن عشت في معاناة بعد تدهور حالتي الصحية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة