الجيش الإثيوبي يتراجع أمام قوات فانو التي تسيطر على بلدة شيوا روبيت في أمهرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن قوات فانو اقتحموا بلدة شيوا روبيت في منطقة أمهرة بإثيوبيا، ووردت أنباء عن اندلاع قتال عنيف بين ميليشيات فانو وقوات الأمن الإثيوبية.
وتعد مدينة شيوا روبيت واحدة من المدن الرئيسية في منطقة شيوا الشمالية في ولاية أمهرة الإثيوبية.
ويربط الطريق الذي يمر عبر بلدة شيوا روبيت بين منطقتي أمهرة وأوروميا في إثيوبيا ومنذ العام الماضي، تقاتل ميليشيات فانو العرقية قوات الأمن الإثيوبية.
في صباح أمس الأربعاء، دخل العشرات من مقاتلي فانو بلدة شيوا روبيت من اتجاهات مختلفة وتم إغلاق الطريق الرئيسي شيوا روبيت-ديسي بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجانبين، بحسب ما أورده موقع أديس نيوز الإثيوبي.
وأفاد نشطاء إثيوبيين بأن الجيش الإثيوبي تراجع إلى بلدة كيميسي، الواقعة على الطريق السريع المؤدي إلى أديس أبابا.
تنفذ مجموعات فانو عمومًا هجمات مستهدفة في المدن الرئيسية في منطقة أمهرة وهم يفتقرون إلى القدرة على التمسك بالمكاسب الإقليمية في المناطق الحضرية.
في الشهر الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة الإثيوبية أنشأت معسكرات اعتقال في شيوا روبيت وموقعين آخرين في منطقة أمهرة.
ويتم احتجاز مئات المدنيين، المشتبه في دعمهم لمقاتلي فانو، بشكل غير قانوني في هذه المعسكرات وبحسب مصادر محلية، حاول مقاتلو فانو الوصول إلى معسكر الاعتقال في مدينة شيوا روبيت، فيما أفادت تقارير عن استمرار الاشتباكات في المدينة في محيط المعسكر.
وتشهد منطقة أمهرة أربعة عشر شهرًا من الصراع العسكري المكثف بين القوات الإثيوبية وميليشيات فانو غير الحكومية.
اشتد هذا الصراع في أكتوبر 2024، في أعقاب إعلان مشترك من قبل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وحكومة أمهرة الإقليمية، معلنين عن نيتهما مواصلة "عمليات إنفاذ القانون" حتى "استعادة السلام بالكامل".
وفي شهر نوفمبر الماضي، تواردت أنباء عن تحطم طائرة تابعة للجيش الإثيوبي في مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة، إلا أن وزارة الدفاع الإثيوبية أكدت في بيان أن أنباء تحطم مروحية في بحر دار، هي مجرد مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي ووصفتها بالمزاعم بأنها "مضللة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإثيوبي أمهرة ميليشيات فانو قوات فانو المزيد المزيد منطقة أمهرة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
"قسد" توقف القتال في منبج.. والفصائل المسلحة تسيطر على دير الزور
بعد أسبوعين من القتال والمواجهات مع فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا في منبج شمال شرق مدينة حلب، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقف إطلاق النار.
وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي: إن "القوات التي يقودها الأكراد، وتدعمها الولايات المتحدة، توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد، بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين".
وأضاف: "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، من المنطقة في أقرب وقت".
وتابع "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية، من أجل مستقبل البلاد".
ودارت خلال الأيام الماضية، معارك في مدينة منبج السورية، بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل مسلحة أخرى، مدعومة من تركيا.
في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أميركية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.
سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت.…
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان "إدارة العمليات العسكرية" (هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها) سيطرتها على كامل دير الزور. وقال القيادي حسن عبد الغني إن قوات المعارضة سيطرت على كامل مدينة دير الزور، الواقعة في شرق البلاد.
بينما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور، بعدما انسحبت منها قسد".
وأضاف أنّ قوات "قسد" انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين، كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل إثر الهجوم الخاطف، الذي شنّته ضدّ مواقع الجيش في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية حسن عبدالغني: "نعلن أن مدينة دير الزور ومطارها العسكري محرران بالكامل".
وفي المقابل، قال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية، لشبكة "سي إن إن": إن القوات الكردية انسحبت فقط من الضفة الغربية لنهر الفرات في مدينة دير الزور، حيث تقدموا مؤخرا.
المعارضة السورية تعلن "السيطرة" على دير الزور.. ومصدر كردي يعلقhttps://t.co/ClWvrdnEJy
— CNN بالعربية (@cnnarabic) December 11, 2024وكان الجيش السوري والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه انسحبت من المنطقة، وسلمت العديد من مواقعها إلى قسد الأسبوع الماضي.
وبذلك فإن مدناً غربي نهر الفرات مثل البوكمال والميادين، التي كانت تسيطر عليها قوات الجيش السوري، أصبحت الآن تحت سيطرة الفصائل المسلحة، التي شكلت حكومة انتقالية بقيادة محمد البشير، لإدارة الأشهر الثلاثة المقبلة.