رئيس جامعة المنوفية: علينا وضع حلول مبتكرة تُحسن من حياة المواطنين .. وتكثيف حملات التوعية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات المصرية، والمحاسب محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مجلس الجامعة، فعاليات المؤتمر السنوي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة «المسؤولية المجتمعية للجامعات» في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي «آفاق ورؤى مستقبلية»، تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك بحضورنواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعات جمهورية مصر العربية.
رحب الدكتور أحمد القاصد بحضور المؤتمر وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات معربا عن سعادته بحضور المؤتمر الثالث لقطاع خدمة المجتمع بالجامعة مشيدا بدور الجامعات في تنمية وخدمة المجتمع ودور الجامعات الرائد في تنمية المجتمع والنهوض بالمدن التي أنشأت بها.
هل يجوز صلاة ركعتين بعد صلاة الفجر؟.. انتبه لـ 5 أمور
هل يجوز المزاح بين الرجل والمرأة في العمل؟.. احذره في حالتين
وأضاف الدكتور أحمد القاصد، أن الجامعات مؤسسات تعليمية بحثية، إلى جانب أنها تحمل مسؤولية مجتمعية كبيرة، فدورها يتجاوز مجرد إعداد الخريجين لسوق العمل ليصل إلى المساهمة الفعالة في التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع، مؤكداً أهمية دور الجامعات في المسؤلية المجتمعية في عدة جوانب منها البحث العلمي التطبيقي، وضرورة توجيه الجامعات جهودها البحثية نحو حل المشكلات المجتمعية الملحة، وتطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين حياة المواطنين إلى جانب التعليم المستمر والتدريب وتقديم برامج تعليمية وتدريبية متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع، والأشخاص ذوي الإعاقات، بهدف رفع كفاءاتهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل.
وأوضح القاصد، أن دور جامعة المنوفية في خدمة المجتمع المحلي يشمل أيضا توفير خدمات استشارية وطبية وهندسية للمجتمع المحلي، وتنظيم حملات التوعية في مختلف المجالات الصحية والإجتماعية والبيئية ،إلي جانب بناء شراكات قوية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة والمشاركة في بناء قدرات المجتمع المحلي من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مختلف المجالات؛ دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم المالي والفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي،و تبني ممارسات صديقة للبيئة في الجامعة وتشجيع الطلاب والباحثين على إجراء دراسات وبحوث في مجال حماية البيئة بالإضافة إلي المشاركة الفاعلة في المبادرات الرئاسية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت، أن المسؤولية المجتمعية للجامعات المصرية يبرز أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتفعيلاً للمبادرات الرئاسية حيث جاءت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" من أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتنمية القدرات البشرية لتعزيز الهوية العربية عبر برامج متكاملة تنفذ بالتعاون مع كافة جهات الدولة، مشيرًا إلى أن مشاركة وزارة التعليم العالي فى تفعيل هذه المبادرة تتضمن أنشطة متنوعة في مختلف المجالات منها القوافل الطبية والبيطرية والإرشادية والزراعية إلى جانت الدورات التدريبية والندوات التوعوية.
ولفت إلى أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى بناء جيل واع ومؤهل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠، مع التأكيد على أن حقوق الإنسان تتجاوز التشريعات لتشمل بناء بيئة داعمة لتنمية الفرد وتعزيز ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل؛ مؤكداً أن الجامعات تقوم بدورها المحوري لتحقيق تكامل ابعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيراً أن مؤسسات التعليم العالي تتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة هذه التحديات، فالجامعات حاضنات للأفكار والابتكارات بما يؤهلها لتحقيق مستقبل مستدام وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي الوزارة أهمية كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع التركيز على تغير المناخ ويتجلى ذلك فى الاهتمام بالبنية التحتية والتحول للاخضر.
وأشار المحاسب محمد موسى، إلى أن الجامعة هي الذراع التنموية القوية للدولة بما تتحمله من مسؤولية كبيرة في تربية كوادر قادرة على الاعداد لمستقبل أفضل في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والثقافية وبدورها التوعوي في النهوض بالمجتمع وتغيير الافكار السلبية وتطوير الفكر بما يتلاءم مع التقدم والتطور العالمي.
ومن جانبه أوضح الدكتور صبحي شرف أن المؤتمر ناقش العديد من المحاور منها الحوكمة الجامعية واستدامة المسؤولية المجتمعية، والإدارة الجامعية وتحديات المسؤولية المجتمعية، الاتحادات والمجالس الطلابية وبناء المسؤولية المجتمعية،بالاضافة إلى أساليب وطرق تعليم المسؤولية، مضيفاً أن المؤتمر سيشمل مائدة مستديرة حول المسؤلية المجتمعية وعدد من الجلسات العلمية الخصائص والمعايير والنماذج التطبيقية.
وعلى هامش المؤتمر استعراض طلاب وطالبات الجامعة لنماذج رائعة ومتميزة للمسؤلية المجتمعية حيث قاموا بمبادرات منها تنمية الوعى الاثري وتعزيز الهوية الوطنية، ومبادرة محو الأمية، ومبادرة" السياحة بشكل جديد.. لذوي القدرات الفائقة" والمبادرات الصحية لتوفير الدواء بالمجان وداعمى مرضى السرطان.
وفى ختام المؤتمر، قد الدكتور أحمد القاصد درع المؤتمر للدكتور مصطفى رفعت، واللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، والمحاسب محمد موسى نائب المحافظ كما قدم رئيس المؤتمر درع المؤتمر للدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، والدكتور صبحى شرف، والدكتور ناصر عبدالباري، والمهندس مصطفى مدكور، والمهندس محمد حجاب، الدكتورة رانيا عزمى رئيس المؤتمر، ومقرري المؤتمر الدكتور مجدي مطر، الدكتورة هبة الغتمى، كما قدمت فقرات المؤتمر الدكتورة دعاء الشاعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية المزيد المزيد المسؤولیة المجتمعیة الدکتور أحمد القاصد فی مختلف المجالات خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
أمين اتحاد الغرف العربية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في المسؤولية المجتمعية لـ2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختارت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، ضمن الشخصيات العربية الأكثر تأثير لعام 2024، حيث منحته “وثيقة التميز الدولية للشخصيات الأكثر تأثير في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 - الفئة الفخرية.
وجاء اختيار الدكتور خالد حنفي لهذا التكريم الشرفي والمهني، وفق ما أعلنت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، نتيجة لجهوده البارزة في نشر وتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية، من خلال المناصب التي شغلها، وعلى رأسها اتحاد الغرف العربية. وقد توجت هذه الجهود من خلال إشرافه على تنظيم مؤتمر عربي حول دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص العربي، فضلا عن دعمه للعديد من المبادرات والمشاريع المجتمعية والتنموية، التي قدمتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، بهدف تعزيز الممارسات المسؤولة والتنمية المستدامة.
و أكدت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أن الدكتور خالد حنفي، بصفته سفير دوليا للمسؤولية المجتمعية، وعضو فخريا في الشبكة، قدم عبر هذه المناصب الشرفية العديد من الإسهامات العلمية والمعرفية ذات التأثير الفعال في مجال المسؤولية المجتمعية.
وتوجه أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي بالشكر إلى الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على منحه هذه الجائزة المرموقة، معربا عن امتنانه وتقديره لاختياره ضمن الشخصيات العربية الأكثر تأثير في المسؤولية المجتمعية لعام 2024.
وأكد الدكتور حنفي أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تعد من المؤسسات الرائدة في العالم العربي، والتي تلعب دور حيويا في رفع مستوى الوعي حول المسؤولية المجتمعية، وتعزيز ممارساتها في الشركات والمؤسسات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أو الأهلي.
وأشار إلى أن تكريمه وتكريم اتحاد الغرف العربية بهذه الجائزة يمثل مصدر فخر واعتزاز، إذ لطالما أولى الاتحاد أهمية استثنائية لموضوع المسؤولية المجتمعية، بما يساهم في تنمية المجتمعات العربية وتعزيز استدامة المؤسسات.
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنه منذ توليه منصب الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، عمل على دعم مبادرة المسؤولية الاجتماعية المستدامة، حيث يحرص الاتحاد على حث الغرف المحلية والشركات العربية على تبني المبادرات المجتمعية وتطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية المستدامة، وذلك بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما أشار إلى أن اتحاد الغرف العربية أطلق جائزة الشركات الأكثر مسؤولية اجتماعية في العالم العربي التي تستهدف مختلف القطاعات، بالتعاون مع جهات مانحة معتمدة دوليا، بهدف تحفيز الشركات العربية على دمج ممارسات المسؤولية المجتمعية ضمن استراتيجياتها.
وختم الدكتور حنفي بالتأكيد على عمق التعاون القائم بين اتحاد الغرف العربية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، مشدد على أن هذا التعاون يهدف في المقام الأول إلى خدمة المجتمعات العربية وتعزيز التنمية المستدامة، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك في المرحلة القادمة، من أجل تحقيق الأهداف السامية للمسؤولية المجتمعية على الصعيد العربي.