أول ظهور لكريم هاشم بطل فيلم «بلية ودماغه العالية».. أين اختفى 23 عاما؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في منتصف عام 2000، منذ 24 عامًا ارتبط الشارع المصري بالفيلم الاجتماعي الساخر «بلية ودماغه العالية»، بطولة الفنان محمد هنيدي، الذي ناقش قضية أطفال الشوارع، وكان ضمن أبطاله بعض الأطفال الذين اشتهروا بأسماءهم في العمل، وهم كريم هشام «الجولد فنجر» صاحب مشهد الانتحار بالعمل، وصلاح مجاهد، الذي جسد دور «تفاهة» وعلياء عساف، صاحبة دور «أم الشحات».
سنوات طويلة مرت على العمل، وتصدرت أسماؤهم التريند بين الحين والآخر، ربما لقضايا اجتماعية، أو في أعمال فنية، لكن كريم هشام ظل مختفيا طوال 23 سنة -لأن آخر ظهور كان في فيلم جالا جالا عام 2001- إلى أن ظهر منذ ساعات.
كيف أصبحت ملامح كريم هاشم طفل فيلم «بلية ودماغه العالية»؟وخلال الساعات الماضية، ظهر الفنان الشاب كريم هاشم، طفل فيلم «بلية ودماغه العالية»، عقب 23 عامًا من اختفائه، ليكشف عن السبب في ذلك.
وأشار الفنان في لقاء تلفزيوني، إنه صادفة العديد من المعوقات في حياته تسببت في غيابه عن الرياضة والمدرسة والعمل والفن، حتى أنه تعرض لخسارة في عمله الخاص «محل موبايلات وإلكترونيات»، وأصابه الخمول والكسل.
وسرعان ما تصدر اسم كريم هشام، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة إنه لم يظهر منذ 2001، على عكس الأطفال الذين شاركوا معه البطولة، إذ كان آخر ظهور له، فيلم جالا جالا عام 2001، عقب مشاركته بفيلم «بلية ودماغه العالية» قبل أن يختفي تمامًا من حينها.
أين ذهب أبطال فيلم بلية ودماغه العالية؟يذكر صلاح مجاهد «تفاهة» زميله في الفيلم، كان أُلقي القبض عليه منذ سنوات، بتهمة الاتجار في المخدرات، بينما عادت علياء عساف «أم الشحات» بعدة أعمال في مرحلة الشباب وعلى رأسها «أوقات فراغ، حين ميسرة، مسلسل الداعية، مزاج الخير، ابن حلال».
اقرأ أيضًا:
ماذا حدث لأطفال فيلم «بلية ودماغه العالية» بعد مرور 23 سنة؟.. «طلاق وحبس واختفاء»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم هاشم
إقرأ أيضاً:
الموهبة الصوتية أولًا.. الشروط الكاملة لمسابقة منشد الثقافة.. فيديو
كشفت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، عن تفاصيل مسابقة "منشد الثقافة" التي تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب الشابة في فن الإنشاد الديني، مشيرة إلى أن المسابقة تعد الأولى من نوعها بهذا الشكل، وقد لاقت تفاعلًا واسعًا منذ الإعلان عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظيت باهتمام كبير من الجمهور خلال 48 ساعة فقط من إطلاقها.
وخلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أوضحت هاشم أن الوزارة لن تكتفي فقط بإشراك الفائزين في الاحتفالات الدينية، بل سيتم تبني مواهبهم بشكل موسع، حيث سيحصلون على فرصة للظهور على مسارح دار الأوبرا المصرية ضمن مركز تنمية المواهب، كما سيتم إنتاج أعمال إنشادية خاصة بهم بالتعاون مع مدرسة الإنشاد الديني، برئاسة الشيخ محمود التهامي، مما يمنحهم منصة احترافية لصقل مواهبهم وتعزيز حضورهم الفني.
وعن شروط المشاركة، أكدت أن الموهبة الصوتية الحقيقية هي المعيار الأساسي، إلى جانب القدرة على الأداء المتميز في مجال الإنشاد الديني.
وتابعت: اللجنة المنظمة تضم خبراء ومتخصصين سيعملون على تقييم المتسابقين بدقة لضمان اختيار الأفضل، مشيرة إلى أن المشاركات التي وصلت حتى الآن تبرز مواهب متميزة من مختلف المحافظات، بما في ذلك أطفال وشباب يمتلكون قدرات إبداعية واعدة.
وأضافت رضوى هاشم أن عملية التقديم للمسابقة لا تزال مفتوحة، حيث يمكن للراغبين في المشاركة إرسال مقطع فيديو لمدة دقيقتين يعرضون فيه موهبتهم، على أن يتم رفع الفيديو عبر رسائل صفحات وزارة الثقافة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر".
وأوضحت أن جميع التفاصيل الخاصة بشروط المشاركة وآليات التقديم متاحة ضمن البيان الرسمي المنشور عبر منصات الوزارة، مؤكدة أن هذه المسابقة تمثل خطوة مهمة في دعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم للانطلاق نحو مستقبل فني واعد.