القضاء الإسرائيلي يقرر مثول «نتنياهو» للمحاكمة 3 مرات أسبوعيا في وقائع فساد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قرر القضاء الإسرائيلي، مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة 3 مرات أسبوعيا لـ6 ساعات في كل مرة، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن بنيامين نتنياهو، قدم طلبًا جديدًا للمحكمة بشأن ظروف مثوله في جلسات محاكمته بتهم فساد.
ويمثل نتنياهو، الأسبوع المقبل، أمام محكمة للدفاع عن نفسه في قضايا فساد ضده، وسط إجراءات أمنية مشددة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
والتمس نتنياهو، أن تقتصر جلسات الاستماع على اثنتين أسبوعيًا، كل منهما مدتها 4 ساعات بدلًا من 3 جلسات، على أن تبدأ الجلسات في الساعة العاشرة صباحًا بدلًا من التاسعة، موضحًا عبر فريق دفاعه أن طبيعة عمله كرئيس وزراء تستوجب العمل حتى ساعات متأخرة من الليل، بحسب ما ذكرته القناة «12 الإسرائيلية».
وبدأت محاكمة نتنياهو رسميًا، في يوليو 2024، بعد أن قضت المحكمة المركزية بضرورة مثوله للإدلاء بأقواله اعتبارًا من 2 ديسمبر الجاري، على خلفية تهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".