إنريكي: لن أخوض هذه المعركة!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أكد لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، أن الروح الجماعية للفريق «رائعة»، رافضاً التكهنات المتزايدة بشأن وجود اضطرابات في غرفة خلع الملابس، حيث وصفها بأنها «أكاذيب».
ويتربع سان جيرمان على صدارة جدول ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم، بفارق 7 نقاط أمام أقرب منافسيه، لكنه لم يحقق سوى فوزاً واحداً فقط في مبارياته الخمس الأولى بمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وظهرت شائعات عن وجود خلافات مع العديد من اللاعبين، من بينهم عثمان ديمبلي، وذلك عقب خسارة سان جيرمان أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني الأسبوع الماضي، والتي أعقبها التعادل مع ضيفه نانت، بالدوري المحلي، يوم السبت الماضي.
وعندما سئل إنريكي عن علاقته بلاعبيه في المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم الخميس قبل مباراة الفريق مع أوكسير الجمعة، رد المدرب الإسباني «هذا مثير للاهتمام، لدينا غرفة ملابس رائعة، إنها استثنائية، هناك جودة إنسانية وشخصية على أعلى مستوى».
وشدد إنريكي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «هناك مستوى عالٍ من الاحترافية، أنا دائماً أبحث عن الفريق واللاعبين، ولن أرد على الشائعات أو الأكاذيب التي يتم نشرها».
وتابع «لا أعتقد أنه من حقي أن آتي إلى هنا وأبرر هذا أو ذاك، أنا لا ألعب هذه اللعبة، سأكرر، الفريق رائع وليس لدي ما أقوله في هذا الشأن».
وحينما سئل إن كانت الشائعات تزعجه، قال إنريكي: «لحسن الحظ عشت في عالم كرة القدم لأكثر من 30 عاماً الآن، لن أضيع طاقتي بشأن ما يقال حولنا، لن أخوض هذه المعركة، أريد مساعدة الفريق وتمثيل النادي بشكل جيد».
وتابع «عندما أتحدث عن الغسيل القذر، فإن ذلك يعني عدم قول أشياء علنية عن اللاعبين، بل إنني أقوم بذلك في غرفة الملابس».
وفي نهاية حديثه، شدد إنريكي على أن فريقه «يخوض موسماً جيداً حقاً»، مضيفاً «بناء على ما أستطيع رؤيته وما ينقله اللاعبون والفريق، فإن كل شيء إيجابي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
النعمي: بعض الليبيين يتبجحون بتقديم النصح للغير رغم ما حصدناه من الخيبات
قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق في حكومة الإنقاذ الليبية، إن بعض الشخصيات الليبية تتبجح بتقديم النصح وتوجيه النقد إلى العرب في سوريا وفي غزة وفي مصر وفي اليمن ويسارعون إلى تقديم نصائح يقولون أنها من وحي التجربة الليبية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن هل في التجربة الليبية ما يمكن أن نفتخر به؟ هل أنجزنا شيئا من طموحات الأجيال المعاصرة غير الخيبة. خيبة من النظام الملكي الذي ترك البلاد في مهب الريح لتقع فريسة لزمرة من المغامرين”.
وتابع قائلًا “خيبة من نظام سبتمبر الذي اتخذ من ليبيا مطية لتحقيق طموحاته في القيادة العالمية وتحقيق الانعتاق النهائي للبشرية…خيبة من فبراير التي سلمت قبل أن تكتمل إلى شلة من الحاقدين على ليبيا وشعبها”.
وتابع قائلًا “هل نصب الليبيون أنفسهم أوصياء على شعوب المنطقة وتناسوا المأساة التي يعيشونها. هل يجب أن نذكر أن معظم البيانات والمبادرات تنتهي بالتوسل إلى المبعوث الأممي وتناشد بكل غباء حكامهم الجدد ان يلقوا اليهم بعض الفُتات. في الوقت الذي يصنع فيه أشقائنا في سوريا وغزة ومصر واليمن مستقبلهم بأيديهم” وفق تعبيره.