أمين عام "حزب الله": نقف مع سوريا في مواجهة "الإرهابيين".. وأمريكا وإسرائيل تدعمان المعارضة المسلحة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم في كلمة مسجلة مسبقا تم إذاعتها على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الخميس إن الجماعة ستقف إلى جانب الحكومة السورية وسط تقدم جماعات "إرهابية" تحاول نشر الفوضى في سوريا.
ولم يذكر قاسم تفاصيل عن الطريقة التي ستدعم بها الجماعة الرئيس السوري بشار الأسد لكنه قال إن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستبذل كل ما في وسعها.
وقال قاسم إن الحزب مرّ بأصعب مرحلة منذ نشأته، لكنه انتصر لأن "العدو لم يحقق أهدافه". كما تحدث عن مآلات اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتطرق إلى المعارك الجارية في سوريا.
وأوضح قاسم -في كلمة متلفزة ألقاها مساء اليوم الخميس- أن اتفاق وقف إطلاق النار هو "آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائما بذاته".
واتهم إسرائيل بارتكاب أكثر من 60 خرقا للاتفاق، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن متابعة ذلك.
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، قال قاسم إن ما وصفها بالجماعات التكفيرية هناك "أدوات لإسرائيل وأمريكا"، مؤكدا أن الحزب سيكون "إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان الذي ترعاه أمريكا وإسرائيل".
وتابع قائلا "نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا تدعمان مقاربة سياسية شاملة تعكس التنوع المجتمعي في سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري ونظيره التركي يتفقان في اتصال هاتفي على أهمية استمرار التنسيق حول الأوضاع بالمنطقة وفي سوريا بشكل خاص، ويتفقان على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأوضحت القناة أن وزير الخارجية المصري ونظيره التركي يتوافقان على أهمية تبني عملية سياسية تفضي إلى إعادة الاستقرار وإنهاء معاناة أبناء الشعب السوري.
وقال عبد العاطي: يجب أن تكون العملية السياسية في سوريا بملكية سورية خالصة دون أي تدخلات خارجية، ونؤكد ضرورة قطع الطريق أمام أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية .
وأوضح وزير الخارجية المصري: يجب أن تتبنى العملية السياسية في سوريا مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار، ويجب أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وتعكس التنوع المجتمعي وترتكز على عدم إقصاء أي أطياف وطنية.