وزير الشؤون النيابية يلتقي بمدير مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في جنيف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
التقى المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بشهرزاد طادجباخش رئيس مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين بمقر المفوضية في جنيف.
وتناول اللقاء المستجدات الخاصة باستضافة مصر لأعداد هائلة من اللاجئين وطالبي اللجوء، والأعباء الملقاة على عاتق الحكومة المصرية في سياق جهودها المستمرة لإدماج اللاجئين وطالبي اللجوء في مجتمعاتهم المضيفة وتقديم الخدمات الأساسية لهم على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
كما تناول اللقاء العناصر الرئيسية لقانون لجوء الأجانب، والذي وافق عليه مجلس النواب في دور الانعقاد الحالي، باعتباره خطوة مهمة على صعيد معالجة أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر وتوفير الحماية اللازمة لهم.
شهد اللقاء تأكيد مسئولي المفوضية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها مصر للاستجابة للتحديات ذات الصلة بتزايد تدفقات اللاجئين وطالبي اللجوء، على إثر الأزمات المتعاقبة في المنطقة، والموافقة على مشروع قانون تنظيم لجوء الأجانب واقراره كدلالة على الأهمية التي توليها مصر للمسائل المتعلقة بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفوض السامي لشئون اللاجئين اللاجئين شئون اللاجئين مجلس النواب اللاجئین وطالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
عقب سنوات من الغربة.. حلم العودة يراود اللاجئين السوريين بعد سقوط «الأسد»
سلطت قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوء على حلم السوريين في العودة إلى بلادهم، بعد لجؤهم إلى دول أخرى، جراء الأحداث التي شهدتها البلاد في عصر بشار الأسد على مدار السنوات الماضية، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «سنوات عاشها ملايين السوريين خارج أرضهم.. حلم العودة يراود اللاجئين بعد سقوط (الأسد)».
أكبر موجة لجوءوقال التقرير: «5 أعوام أو 10 أو ربما أكثر من ذلك، سنوات عاشها ملايين السوريين خارج وطنهم، حين فجرت الأزمة السياسية التي شهدتها سوريا منذ عام 2011 موجة لجوء كانت الأكبر خلال عقود».
وأضاف: «وفي أحداث متسارعة، شهدت سوريا على مدار 11 يوما عملية عسكرية مباغتة، أطلقتها هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها، للسيطرة على مدن سوريا، ليستيقظ السوريون في 8 ديسمبر على نبأ سقوط العاصمة دمشق ونظام الرئيس بشار الأسد».
حلم العودة يراود السوريينوتابع التقرير: «حلم العودة هو أول ما رواد اللاجئين السوريين من شتى دول العالم، بعد إعلان السيطرة على دمشق، وسط ردود فعل متباينة بين ترحيب وخوف وترقب لما هو قادم».