الخبرة والشباب يجتمعان في ليلة وليد توفيق وسائد حتر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سام برس
فاحت رائحة الغناء الجميل، من مسرح دير الروم الارثوذكس ، وهو يحتضن أولى أمسيات "مهرجان الفحيص" في دورته الحادية والثلاثين ، التي تقام سنوياً تحت شعار "الأردن.. تاريخ وحضارة"، والذي شهدت مشاركة عازف العود الأردني الموهوب أندريه شعيا، والصوت الأردني الجميل سائد حتر، والنجم اللبناني المخضرم وليد توفيق.
الحفل الذي حضره جمهور جيد تمايل على أنغام الموسيقى الايقاعية ، وانتشى بالأغنيات الطربية ، بعد أن اسامتعوا بعزف الفنان أندريه شعيا.
غنى سائد حتر بفرح وحب وانسجام مع فرقته الموسيقية بقيادة الفنان عصام سماوي، وأطرب الجمهور على مدة ساعة من الزمن بأغانيه التي تنوعت ما بين الشعبي والتراثي، فضلاً عن الأغاني المشهورة للفنان ملحم بركات، كما انتزع اعجاب الجمهور بأغنية "ما عندي ما اعطيط"، وهي أغنية للفنان الراحل محمد جمال، ومن الأغاني التي قدمها حتر: "اعتب على قد المحبة"، و"الدنيا حلوة برجالها"، و"بنرفع ايدينا"، و"دنا القلم" و"يا شوقي" وغيرها.
واختم حتر وصلته بأغنية السيدة ام كلثوم "ألف ليلة وليلة"، قبل أن يكرمه أمين سر المهرجان ، عيسى السلمان.
فيما بدأ الفنان والسيد توفيق بالأغينة التي قدمها بمناسبة زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، قبل أن يًحيى الجمهور، ويؤكد لهم بأن قلبه يخفق كلما يزور الأردن ويلتقي بالجمهور، وقبل أن يبدأ برنامج حفله، قدم التهنئة للناجحين في امتحنانات الثانوية العامة الأردني.
وقدم توفيق مجموعة من أغاينه الذي طرحتها خلال السنوات الماضية، ومنها "يا عسل" و"أنا زيم يا عصفور" و"يا بحر"، قبل أن يأخذ الجمهور إلى أرشيفه الغنائي الكبر، والذي قد منه، أغنيات: "لا تعودني عليك"، و"محلا هالسمرة"، و"وكأني مليش الا عنيك"، و"نقسم القمر"، و"على دقة قلبي الميال"، و"عيون بهية"، ومن أغاني غيره، قدم توفيق "متى أشوفك".
وكان لافتاً تقديم توفيق أغنية "حيو الاردن"، التي قدمها في تسعينيات القرن الماضي، في استعادة لذكرياته مع الجمهور الأردني، الذي خرج منتشياً بسماع أبرز أعمال المدارس الغنائية المختلفة التي طرزت أول ليالي "الفحيص 31" بالطرب.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
محمد سعد: “أنا أقسى ناقد لنفسي.. والجمهور يُفاجئني دائمًا”
متابعة بتجــرد: كشف الفنان محمد سعد خلال ندوة أُقيمت لتكريمه أنه يُعتبر من أقسى النقاد على نفسه كممثل، إذ يوجّه الى نفسه ملاحظات طوال الوقت حتى بعد عرض الأعمال الفنية، مشيراً الى أن هناك مشاهد لا يكون راضياً عنها بنسبة مئة في المئة، حتى يتفاجأ بإعجاب المشاهدين بها.
وكشف سعد سرّاً عن أشهر أفلامه “اللي بالي بالك” والذي عُرض عام 2003، قائلاً: “أنا أقسى ناقد لنفسي، على سبيل المثال، خطبة رياض المنفلوطي في فيلم “اللي بالي بالك” لم أكن راضياً عنها، وكنت أرى أنها كوميدية زيادة عن اللزوم”.
وأضاف: “مشهد المواجهة مع الفنان الراحل حسن حسني في نهاية فيلم “اللي بالك بالك”، شعرت بالخوف منه ولمت نفسي عليه في أثناء مشاهدته بالسينما، حتى وجدت احتفاء كبير من الجمهور به، وهو ما علمني أن أسمع آراء من حولي لأنها عين جديدة قد ترى ما لا أراه، ولا شك أن الإنسان يكون له كبوات، وإلا كيف سيتعلم إذا لم يقع وينهض مرة أخرى، ولكن ليست كل الكبوات أو السقطات هينة، فهناك مَن يقع ولا يستطيع الوقوف مرة أخرى”.
وبسؤاله عمّا إذا تعرّض للظلم في حياته، أجاب محمد سعد: “مَن منا لم يُظلم في حياته؟ عندما استمعت الى كلام الجمهور والصحافيين والنقاد، غيّرت من نفسي في شخصية “الدشاش”، كان البعض يراهن على عدم نجاح الفيلم وفشله، ولكن الرد الوحيد كان من خلال الجمهور وشباك التذاكر”.
main 2025-01-21Bitajarod