المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ورشة تدريب أعضاء الشئون القانونية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اختتمت ظهر اليوم الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات الورشة التدريبية لأعضاء الشئون القانونية من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.
وذلك وبحضور أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والذى ألقى آخر محاضرات الورشة حول اللائحة الماليه للهيئة والمنفذة بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية.
هنأت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، المشاركين باجتيازهم الورشة ومتمنية أن يطبقوا كل ما تلقوه في مجال عملهم باختلاف مواقعهم الثقافية وأن الهدف من إقامة الورشة نقل المعرفة القانونية لجميع المشاركين وزيادة وعيهم القانوني بكل ما هو جديد في التشريعات .
يذكر أن المحاضر في آخر أيام الورشة تناول طريقة “الدفاتر والمستندات المخزنية” موضحاً أن السجلات والمستندات المستخدمة في إدارة المخازن ما هي إلا أوراق ونماذج ومستندات يقيد بها مضمون المخازن والتي يسمح من خلالها لإدارة المخازن من متابعة حركة المخزون والسيطرة عليه، فمن خلالها تتم معرفة الكميات الواردة ومقدار المصروف والمتبقي من المواد. وتختلف هذه السجلات والنماذج باختلاف المنظمات، وتباين أحجامها، وطبيعة عملها وسرعة دوران المخزون. وأنه توجد مجموعة من السجلات والمستندات والوثائق المستخدمة في إدارة المخازن منها سجل السلـع الـواردة يبين هذا السجل مقدار الكميات الواردة إلى المنظمة، ويتم تقييد جميع الشحنات الواردة يوميًا، وبيان وصوله وكمياته واسم المجهز أو المصدر ورقم وتاريخ أمر الشراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزية لإعداد القادة الثقافيين قصور الثقافة الدكتورة منال علام الثقافة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين الانفوشى قصر ثقافة الأنفوشي
إقرأ أيضاً:
اتهامات إسرائيلية متلاحقة للجيش: دماء قتلى غلاف غزة على أيدي القادة
فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إصدار تحقيقاته العسكرية عن إخفاقه الكارثي في التصدّي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر عام 2023، فقد شنّت عائلات القتلى الإسرائيليين هجوما على قادة الجيش وجنوده لأنهم تسببوا بقتل أبنائهم، لاسيما خلال الحفل الموسيقي المعروف باسم "نوفا" في مستوطنة ريعيم بغلاف غزة.
ميراف سافار مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، ذكرت أن جيش الاحتلال "بدأ بعرض نتائج تحقيقاته العملياتية عن ذلك الهجوم الذي وقع قبل عام ونصف تقريبا، بحضور عائلات القتلى والمخطوفين والناجين من الأسر، والناجين من الحفلة، حيث عرض النتائج قائد فريق التحقيق، الجنرالان إيدو مزراحي ودان غولدفوس، الذي اعترف في البداية بالخطأ الذي ارتكبه الجيش في تلك اللحظات، لأنه لم يفهم حجم ما يحدث بالضبط، مما تسبّب بصدور صرخات من العائلات، لأنهم لم يتلقّوا إجابات مرضية من التحقيق".
ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21"، عن "ذوي بعض القتلى الإسرائيليين أن بعض أبنائهم دخلوا غرفة الطوارئ في المستوطنة، لكن الجيش لم ينقذهم، مما يكشف عن حجم فشله، ونحن مستاؤون للغاية، لأنها المرة الأولى التي يُكلّف فيها أحدٌ في الجيش نفسه عناء التحدث إلينا، الأمر الذي تسبب بمغادرة بعض العائلات للجلسة في حالة من الانزعاج والغضب".
وأوضحت أن "ذوي القتلى الإسرائيليين اتهموا قادة الجيش بأنهم يكذبون علينا، لا توجد إجابات حقيقية للتحقيق، إنهم جميعاً كاذبون، ويجب أن يكونوا في السجن، وإلا فلماذا لا يقدم الجيش أسماء المسؤولين الذين فشلوا، لماذا لا يقدم إجابات، لقد جئنا هنا للحصول عليها، لكن الأمر أشبه بالكرة حيث يلقي كل شخص المسؤولية على شخص آخر، نريد أن نعرف الحقيقة، لا نشعر أن أحداً يخبرنا بها، الحديث يدور عن هفوات تلو الأخرى، دون توفر إجابات كاملة".
وأشارت أن "فحوى التحقيق يشير إلى أن الجيش لم يكن يعلم، ولم يكن مخطئًا، ويُلقي اللوم على الآخرين، لكن للأسف دولتي تخلّت عن أبنائنا، لا نشعر بأننا جزء منها، نريد تقديم المذنبين للعدالة، من كان سببا في فشل السابع من أكتوبر يجب أن يذهب للسجن، إنهم يكتمون الأمر، ويكتفون بالقول إننا فشلنا، ولكن كيف يمكن للجيش والشاباك أن يرتكبا خطأ ذريعا في شيء خطير كهذا".
وأكدت أن "لسان حال ذوي القتلى الذين حضروا جلسة الإعلان عن نتائج التحقيق، وعددهم 344 عائلة للمستوطنين، و16 عائلة من الجنود، ومثلهم من الشرطة، إضافة لعائلات المختطفين والناجين من الأسر، وجميعهم طالبوا قمة المؤسسة الأمنية والنخبة السياسية أن ترحل في الثامن من أكتوبر، في اليوم التالي للهجوم، قلوبنا محطمة، والعائلات الثكلى لا تتعافى، في قلوبنا مع المخطوفين".
وتساءلت "كيف يمكن للجيش ألا يفهم ما حدث وقد كان هناك ثلاثة آلاف من نخبة حماس منتشرين على السياج الحدودي في الساعة 6:28 صباحًا من ذلك اليوم، هل كان الجيش أعمى حينها، وعاد اليه بصره الساعة الثانية ظهرا، لا نتوقع أن نحصل على الحقيقة هنا، سنحصل عليها فقط من خلال لجنة تحقيق، ولا يهمنا ما يسمونها، رسمية أو عامة أو سياسية، لن نجد الأجوبة إلا من خلال لجنة تحقيقية ذات أسنان".
وطالبت العائلات بأن "يوضع كل المسؤولين عن الفشل في التصدّي لذلك الهجوم في السجن بسبب ما فعلوه، دماء أبنائنا على أيدي قادة الجيش والشاباك، وما زلنا ننتظر الإعلان الرسمي من الجيش بشأن أحداث حفلة نوفا، لأننا أمام حدث معقد ومؤلم للغاية".