محلل سياسي: الشرق الأوسط ليس على سلم أولويات دونالد ترامب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي ماهر عبد القادر، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بطبيعته شخصية غير متوقعة، ولا يمكن التنبؤ بما سيفعله، فقد انسحب من مؤتمر باريس حول المناخ، وقد كانت أمريكا أحد الممولين له، ولكن عندما تولى الحكم انسحب من هذا المؤتمر.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه عندما أدلى بتصريحاته كان يحاول إرسال عدة رسائل إلى مجموعة واسعة من قادة العالم والدول والمؤسسات، كما حاول أن يوجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مفادها أنه قام بالكثير من أجل إسرائيل، وأن ترامب يسعى لترتيب سلام مع الفصائل في غزة ولبنان كجزء من جهوده لإنهاء الحرب.
وتابع: أن ترامب حاول أيضًا أن يرسل رسالة إلى بنيامين نتنياهو بأن لديه برنامجًا عالميًا، وأن قضية الشرق الأوسط ليست من أولوياته، بل إن أولوياته تتركز على ما يحدث في أوكرانيا.
وواصل: من بين الملفات التي تأتي على سلم أولوياته في أوروبا يتعلق بالتعامل مع الناتو، حيث تواجه أمريكا مشكلات بسبب دفعها مبالغ ضخمة لتمويل الناتو من أجل حماية أوروبا، أو من خلال إبرام صفقات عسكرية تتعلق بالصواريخ الباليستية، مما يؤدي إلى زيادة حصص وميزانيات الناتو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو الشرق الأوسط أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، موظفة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددة على أهمية التعاون الأوروبي في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال جلسة سنوية لمجلس التعاون الدولي، حيث شددت كالاس على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة من خلال "التحالف الدولي لحل الدولتين".
دور أوروبي متنامٍ في معبر رفح وإعادة الإعمار
في سياق دعمها للحلول الدبلوماسية، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز دوره في معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن أوروبا مستعدة للمساهمة في إدخال التغييرات الضرورية سواء على الأرض أو في تحسين أوضاع السكان في غزة.
وأوضحت، أن التدخل الأوروبي لا يقتصر على المجال السياسي فقط، بل يشمل أيضًا دعم استقرار المنطقة عبر مبادرات عملية.
التفاعل مع المبادرات العربية
رحبت كالاس بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار، التي طُرحت خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة وحظيت بدعم منظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذه المقترحات بالتنسيق مع الشركاء العرب، مما يعكس رغبة أوروبية في الانخراط بفعالية في الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.
هل ينجح الاتحاد الأوروبي في دفع مسار السلام؟
يأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تتزايد فيه التحديات أمام تحقيق حل الدولتين، وسط تصعيد سياسي وعسكري في المنطقة. وبينما تسعى أوروبا إلى لعب دور أكثر تأثيرًا، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بقدرتها على حشد دعم دولي واسع وتحقيق توافق بين الأطراف المعنية.