أكد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي أراد من خلال عدوانه سحق المقاومة، فواجهته بمعركة «أولي البأس».

وقال نعيم قاسم في كلمة مسجلة على شاشة التليفزيون: «3 عوامل أساسية كان لها علاقة بالانتصار في المعركة أولها صمود المقاومين، واستعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب كانت عاملًا مهمًا في الانتصار».

وأضاف: «انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه وهذه هزيمة له، واتفاق وقف إطلاق النار هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائمًا بذاته»، متابعًا: «إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقًا، لاتفاق وقف إطلاق النار والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك».

وتابع: «حزب الله قوي لأنه مع حق الفلسطينيين واللبنانيين في تحرير أرضهم، ورغم ذلك سنقيم ما مررنا به من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس عبر التطوير والتحسين بكل المجالات».

واختتم الأمين العام لحزب الله: «مرحلة النزوح ما زال لها آثار حتى الآن وكانت صعبة وشملت أكثر من مليون و100 ألف نازح».

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي: من المهم الآن أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله كما هو متفق عليه

لم يدفنا حتى الآن.. حزب الله يعلن إقامة جنازة شعبية لـ حسن نصر الله وهاشم صفي الدين

الخارجية البريطانية: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يمنحنا الأمل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حزب الله فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة الأمين العام لحزب الله الحرب في غزة فلسطين الأن الحرب في لبنان الحرب على لبنان غزة الأن نعيم قاسم أمين عام حزب الله فلسطي وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، نزوح قرابة 400 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في 18 مارس الماضي.

وجاء في بيان للوكالة في حسابها على منصة "إكس": "تشير التقديرات إلى أن نحو 400 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار".

وأضافت: "يعيش هؤلاء الآن تحت أطول حصار منذ اندلاع الحرب، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل غير مسبوق".

وفي ضوء ذلك، دعت الوكالة إلى إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على الفور، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع الفلسطيني دون تأخير.

وكانت الأونروا قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، مر نحو 1.9 مليون شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، بتشريد قسري متكرر وسط قصف وخوف وخسارة.

وأكدت الوكالة أن انهيار وقف إطلاق النار تسبب في موجة أخرى من التشريد، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي.

هذا وتشهد غزة منذ بداية العام الجاري تصعيدا عسكريا غير مسبوق، بعد أن استأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد القطاع، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

و أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بينما يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في البنية التحتية وخدمات الصحة الأساسية.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن القطاع أصبح على شفا مجاعة حقيقية، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. كما أشارت تقارير إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

وتواصل المنظمات الدولية دعواتها لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، في وقت يشهد فيه القطاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بدء الحرب.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

ودمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، بين حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، حسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية، 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • هدنة مرتقبة
  • أكثر من 250 مسؤولا سابقا في الموساد يدعون لإنهاء حرب غزة
  • تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل
  • إسرائيل تقدم عرضا جديدا ووفد حماس يتوجه للقاهرة
  • هذا هو رد إسرائيل على مقترح مصر بشان غزة
  • إسرائيل ترد على مقترح مصر.. وحديث أميركي عن "إنهاء حرب غزة"
  • "الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأونروا: نزوح 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار
  • مصطفى: الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار في غزة وبدء الإعمار الشامل
  • وزير الخارجية المصري يطالب إسرائيل بالعودة لالتزاماتها بموجب اتفاق غزة