أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم مساء اليوم الخميس، أن الحزب "سيكون إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان" عليها.

وأبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم: 

مررنا في أصعب مرحلة منذ نشأة الحزب.عاد الحزب متماسكا قيادة ومقاومة.انتصرنا لأن مقاومتنا باقية وستتألق أكثر ولأن الإسرائيلي لم يحقق أهداف ولأن الوحدة الوطنية تجلت بأبهى الحلل.

نحن وافقنا على اتفاق وقف العدوان وآلية تنفيذية للقرار 1701.اتفاق وقف إطلاق النار هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائما بذاته.القرار 1701 ينص على انسحاب إسرائيل ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني.الاتفاق الذي وافقنا عليه هو اتفاق لجنوب نهر الليطاني.إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك.القرارات ذات الصلة الواردة في القرار 1701 لها آلياتها ومنها استعادة لبنان لحدوده خلال الفترة الزمنية المحددة.لا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني."حزب الله" قوي لأنه مع حق الفلسطينيين واللبنانيين في تحرير أرضهم.

المقاومة تعطي الفرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار.

 مرحلة النزوح ما زال له آثار حتى الآن، وكانت صعبة وشملت أكثر من مليون و100 ألف نازح.

 سنُقيّم ما مررنا فيه من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس والعبر.

 مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد من السيد نصر الله وهي التزام من قبلنا لذلك ارتأينا أن يكون شعارها "وعد والتزام".

سنكون يدا بيد مع الحكومة بالنسبة للإعمار ورفع الأنقاض.

العدوان على سوريا ترعاه أمريكا (الولايات المتحدة) وإسرائيل.

الجماعات التكفيرية كانت أدوات لإسرائيل وأمريكا.

 سنكون في "حزب الله" إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان بما نتمكن منه.

نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل.

وزعنا حتى الآن 57 مليون دولار على 170 ألف أسرة كهدية من "حزب الله" وإيران، وسندفع ما بين 12 و14 ألف دولار على مدى عام للذين دمرت منازلهم بالكامل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجماعات التكفيرية العدوان على سوريا الفلسطينيين الولايات المتحدة اتفاق وقف حزب الله

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: دعاء الاستخارة يشمل طلب الرضا بالقدر إلى جانب الخير

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن دعاء الاستخارة لا يقتصر فقط على طلب الخير، بل يشمل أيضًا طلب الرضا بالقرار الذي يقدره الله للإنسان. 

واستشهد بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ"، موضحًا أن الإنسان قد يُقدر له الخير ولكنه لا يرضى به، مما قد يؤدي إلى التعاسة، في حين أن الرضا باختيار الله هو سر السعادة الحقيقية، حتى إذا كانت النتائج لا تتماشى مع رغبات الشخص.

الاستخارة تعلم الثقة في تدبير الله وتساعد على تقبل ما كُتب للإنسان

وخلال مشاركته في برنامج "اعرف نبيك" على قناة الناس، أضاف الدكتور جبر أن صلاة الاستخارة تعلم المسلم الثقة في تدبير الله، كما تساعده على تقبل ما كتبه الله له بيقين وطمأنينة.

وبيّن أن الاستخارة تُشرع في الأمور المباحة التي لم يتضح فيها النفع أو الضرر، حيث لا يجب على المسلم أداء الاستخارة في الأمور التي يظهر ضررها بوضوح، بل يجب عليه الابتعاد عنها مباشرة.

الاستخارة في التردد بين الخيارات المتساوية: طلب التوفيق من الله

أشار جبر إلى أن- النبي صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أهمية الحرص على ما ينفعنا والاستعانة بالله، كما يوضح ضرورة تجنب كل ما يضر. 

وأضاف أنه إذا كان الشخص مترددًا بين خيارين متساويين ولا يستطيع حسم القرار؛ فهنا يأتي دور الاستخارة، حيث طلب من الله التوفيق لما فيه الخير والبركة.

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغة
  • منتخب شباب سوريا لكرة القدم يواصل تحضيراته لخوض النهائيات الآسيوية
  • إسرائيل تفكر بطرح مرحلة انتقالية بين الأولى والثانية في اتفاق غزة
  • ترامب عن صور الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم: في مرحلة ما سنفقد صبرنا
  • يسري جبر: دعاء الاستخارة يشمل طلب الرضا بالقدر إلى جانب الخير
  • 6 شهداء جراء غارة إسرائيلية في قضاء بعلبك
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار "مُعرض للانهيار"
  • جشي: تصريحات المبعوثة الأميركية تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية
  • بري لاورتاغوس: إسرائيل هي شر مطلق وإستمرار إحتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته
  • اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني