ستغلق لعبة التصويب من منظور الشخص الأول XDefiant من Ubisoft، والتي تم إطلاقها منذ أقل من ستة أشهر مع بعض النجاح، في 3 يونيو 2025. وكجزء من ذلك، سيغلق الاستوديو ثلاثة استوديوهات إنتاج وسيسرح 277 موظفًا.
لن تكون التنزيلات الجديدة وتسجيل اللاعبين والمشتريات متاحة اعتبارًا من اليوم، ومع ذلك، سيتم إطلاق الموسم الثالث كما هو مخطط له وستظل الخوادم متاحة عبر الإنترنت حتى 3 يونيو.
"على الرغم من البداية المشجعة، والعمل الشغوف للفريق، وقاعدة المعجبين الملتزمة، لم نتمكن من جذب واحتفاظ عدد كافٍ من اللاعبين على المدى الطويل للتنافس على المستوى الذي نهدف إليه في سوق ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول المجانية المتطلبة للغاية"، قالت ماري صوفي دي ووبرت، رئيسة استوديوهات Ubisoft ومسؤولة المحفظة.
أكدت شركة Ubisoft أنها ستغلق استوديوهاتها في أوساكا وسان فرانسيسكو بينما تعمل على تقليص حجم موقعها في سيدني. سيؤدي ذلك إلى خسارة 277 وظيفة، أو ما يزيد قليلاً عن نصف فريق XDefiant، مع انتقال النصف الآخر إلى أجزاء أخرى من الشركة. قال دي ووبيرت للموظفين المغادرين: "أريد أن أعرب عن امتناني العميق لعملكم ومساهماتكم. يرجى العلم أننا ملتزمون بدعمكم خلال هذا الانتقال".
في وقت ما، كانت XDefiant أسرع لعبة نموًا على الإطلاق من Ubisoft، حيث وصلت إلى 5 ملايين مستخدم قبل أي من عناوينها الأخرى ووصلت في النهاية إلى 15 مليون لاعب. ومع ذلك، لم تتمكن من البناء على هذا النجاح وفي الشهر الماضي، بدأت الشائعات تنتشر بأن XDefiant سيتم إغلاقها. قال دي ووبيرت أمس: "اللعبة بعيدة جدًا عن الوصول إلى النتائج المطلوبة لتمكين المزيد من الاستثمار الكبير".
لقد مرت Ubisoft بمرحلة صعبة مؤخرًا. ألغت الشركة مؤخرًا لعبة The Division: Heartland قبل إطلاقها وأرجأت إطلاق Assassin's Creed Shadows حتى عيد الحب عام 2025، بعد إطلاق مخيب للآمال للعبة Star Wars Outlaws. وفي العام الماضي، ألغت الشركة ثلاثة مشاريع غير معلنة وبدأت برنامج إعادة الهيكلة الذي أدى إلى تسريح أكثر من ألف موظف.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مغامرة مستر بيست.. دفن لعبة ذهبية بقيمة 10,000 دولار بجوار أبو الهول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد الأهرامات المصرية واحدة من أعظم المعالم الأثرية في العالم، حيث تظل شاهدة على عظمة حضارة مصر القديمة التي تمتد لآلاف السنين، وما زالت تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وتستمر في إثارة إعجابهم بشموخها وغموضها، حيث تعتبر الأهرامات من عجائب الدنيا السبع التي لا تزال قائمة حتى اليوم، وهو ما يجعلها وجهة رئيسية للزوار من مختلف الثقافات، ويعكس هذا الإقبال الكبير على السياحة في مصر شغفًا متزايدًا بحضارتها الغنية التي شكلت إرثًا حضاريًا لا يُقدر بثمن.
ففي خطوة فريدة من نوعها، قام صانع المحتوى الأمريكي الشهير، جيمي دونالدسون، المعروف بـ"مستر بيست" بزيارة أهرامات الجيزة في مصر، حيث قضى 100 ساعة متواصلة داخل هذه الأعجوبة الأثرية.
واستكشف مستر بيست، خلال هذه الرحلة، العديد من المواقع التاريخية، بما في ذلك النزول أسفل تمثال أبو الهول، بمساعدة عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس.
وفي لحظة مميزة وفريدة من نوعها، قرر مستر بيست ترك رسالة للمستقبل، حيث دفنها أسفل أبو الهول، مصحوبة بلعبة ذهبية من طراز "سوارم"، تقدر قيمتها بحوالي 10,000 دولار، وأضاف مازحًا: "أثق أنكم لن تسرقوا هذا الذهب".
كما حصل مستر بيست على تصريح خاص للطيران بالمروحيات فوق الأهرامات وأبو الهول، مما أتاح له تجربة فريدة من نوعها، وقام بزيارة مقبرة "إيمري"، وهي إحدى المقابر الأثرية النادرة التي تعود إلى الكاهن الأكبر في الحضارة المصرية القديمة، والتي لا يسمح بدخولها نظرًا للحفاظ على الألوان الأصلية على الجدران.
وقد سلطت هذه المغامرة، الضوء على جمال وتاريخ الحضارة المصرية، وقدمت تجربة فريدة للمشاهدين حول العالم.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين