حزب الله: الجماعات التكفيرية تريد اخراج سوريا عن الخط المقاوم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
5 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خطاب حافل بالتصريحات، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الجماعات التكفيرية التي نشطت في سوريا خلال السنوات الماضية كانت أدوات مباشرة في خدمة المصالح الإسرائيلية والأميركية. وقال قاسم إن هذه الجماعات سعت جاهدة إلى تحويل سوريا من بلد مقاوم إلى طرف يخدم أجندات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار قاسم إلى أن العدوان على سوريا لم يكن عشوائيًا، بل تم برعاية أميركية وإسرائيلية تهدف إلى تحقيق مشروع توسعي خطير في المنطقة. وأكد أن حزب الله كان ولا يزال في صف المقاومة، وأنه سيواصل الوقوف إلى جانب سوريا لإحباط هذا المشروع الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
الأمين العام للحزب دعا إلى حشد الدعم للمقاومة، مشددًا على ضرورة التصدي لما وصفه بمخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تستغل الأزمات الإقليمية لإحكام سيطرتها على المنطقة. تصريحات قاسم تأتي في وقت تزداد فيه التوترات في الشرق الأوسط، مما يسلط الضوء على تعقيد الصراعات وأبعادها الإقليمية والدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.
وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.